رواية أمريكية تجتاح أسواق النشر وترسم صورة إيجابية للسعوديين
صفحة 1 من اصل 1
رواية أمريكية تجتاح أسواق النشر وترسم صورة إيجابية للسعوديين
اجتاحت أسواق النشر الأمريكية رواية جديدة تصور السعوديين بطريقة إيجابية وصادقة ومفعمة بالاحترام، حسب تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 10-8-2008.
وعنوان الرواية هو "البحث عن نوف"، وكاتبتها زو فيراريز، وهي أمريكية مولودة في أوكلاهوما ومتزوجة من شاب سعودي. وتمثل الرواية انعكاساً لتجربة القاصة الأمريكية خلال تسعة أشهر قضتها مع عائلة زوجها في جدة.
وتقول فيراريز إن جدتها لوالدتها - وهي من أصل أوكراني - كانت تعتبرها مدللة أكثر مما يلزم أثناء طفولتها، وكانت تداعبها بأنها يصلح لها حال إلا إذا تزوجت "شيخا".
وتضيف أنها فهمت معنى دعابة جدتها بعدما اقترن بها شاب سعودي، التقته في لوس أنجليس.
وتدور الرواية حول شاب تضعه الأقدار في مهب تحقيق يستجلي غموض مقتل فتاة في الـ 16 من عمرها في ظروف مثيرة للريبة.
وتقول المؤلفة: "حين يفكر الأمريكيون بالرجال السعوديين فإنهم يعتقدون أنهم يهينون نساءهم ويمارسون العنف بحقهن، وأنهم يتسمون بالقسوة، ويحبون الفصل بين الجنسين".
بطل الرواية مقيم فلسطيني يدعى "ناير" يتفادى النظر إلى النساء اللائي لا يعرف عنهن شيئاً بحكم أنه عازب ويتيم وليس له أخوات.
لكن ظروف تشريح جثة الصبية القتيلة جمعته بزميلته في الطب الشرعي كاتيا حجازي. وتجسد ردود فعله على ما يراه من بشرتها أثناء العمل، وما يتبادلانه من أحاديث، تشريحاً صادقاً للمجتمع السعودي الذي يقيمان وسطه.
وشددت فيراريز على أنها وجدت المجتمع السعودي شبيهاً بالمجتمع الذي ترعرعت فيه وسط ضباط الجيش وجنوده، إذ كان والدها ضابطاً برتبة كولونيل، وكثيراً ما انتقلت للعيش معه في القواعد الأمريكية التي نقل إليها.
وقالت: "هناك تشابه شديد بين هذين المجتمعين، وظللت أعتقد أن النشأة في الجندية أشبه بالنشأة في بادية العرب... الشبه بينهما ثقافي".
وعنوان الرواية هو "البحث عن نوف"، وكاتبتها زو فيراريز، وهي أمريكية مولودة في أوكلاهوما ومتزوجة من شاب سعودي. وتمثل الرواية انعكاساً لتجربة القاصة الأمريكية خلال تسعة أشهر قضتها مع عائلة زوجها في جدة.
وتقول فيراريز إن جدتها لوالدتها - وهي من أصل أوكراني - كانت تعتبرها مدللة أكثر مما يلزم أثناء طفولتها، وكانت تداعبها بأنها يصلح لها حال إلا إذا تزوجت "شيخا".
وتضيف أنها فهمت معنى دعابة جدتها بعدما اقترن بها شاب سعودي، التقته في لوس أنجليس.
وتدور الرواية حول شاب تضعه الأقدار في مهب تحقيق يستجلي غموض مقتل فتاة في الـ 16 من عمرها في ظروف مثيرة للريبة.
وتقول المؤلفة: "حين يفكر الأمريكيون بالرجال السعوديين فإنهم يعتقدون أنهم يهينون نساءهم ويمارسون العنف بحقهن، وأنهم يتسمون بالقسوة، ويحبون الفصل بين الجنسين".
بطل الرواية مقيم فلسطيني يدعى "ناير" يتفادى النظر إلى النساء اللائي لا يعرف عنهن شيئاً بحكم أنه عازب ويتيم وليس له أخوات.
لكن ظروف تشريح جثة الصبية القتيلة جمعته بزميلته في الطب الشرعي كاتيا حجازي. وتجسد ردود فعله على ما يراه من بشرتها أثناء العمل، وما يتبادلانه من أحاديث، تشريحاً صادقاً للمجتمع السعودي الذي يقيمان وسطه.
وشددت فيراريز على أنها وجدت المجتمع السعودي شبيهاً بالمجتمع الذي ترعرعت فيه وسط ضباط الجيش وجنوده، إذ كان والدها ضابطاً برتبة كولونيل، وكثيراً ما انتقلت للعيش معه في القواعد الأمريكية التي نقل إليها.
وقالت: "هناك تشابه شديد بين هذين المجتمعين، وظللت أعتقد أن النشأة في الجندية أشبه بالنشأة في بادية العرب... الشبه بينهما ثقافي".
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى