أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النفط العراقي إلى الأردن بعد انقطاع خمس سنوات

اذهب الى الأسفل

النفط العراقي إلى الأردن بعد انقطاع خمس سنوات Empty النفط العراقي إلى الأردن بعد انقطاع خمس سنوات

مُساهمة من طرف زائر 2008-10-01, 11:03 pm

وصلت الأربعاء بواكير شحنات النفط العراقي إلى الحدود المشتركة بين البلدين، بوتيرة مستمرة، وذلك بعد عامين من توقيع اتفاق ثنائي لتوريد النفط العراقي بأسعار تفضيلية، وخمس سنوات على انقطاع إمداداته، حسبما أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية خلدون قطيشات.

ودخلت الحدود الأردنية صباحا 41 شاحنة عراقية كل منها محملة 47 طنا على أن تصل الشاحنات تباعا بحمولة 1520 طنا (11 ألف برميل)، بحسب قطيشات.

واكد الوزير أيضا أن عملية التحميل بدأت تباعا قبل خمسة أيام من مصفاة بيجي، الواقعة على مسافة 180 كيلومترا شمال بغداد، و700 كيلو متر عن الحدود الأردنية، علما أن المسافة الكليّة تزيد عن 1000 كيلو متر.

وبدأت الشاحنات العراقية في تفريغ الخام داخل صهاريج أردنية تمهيدا لنقلها إلى مصفاة البترول في الزرقاء، 350 كيلو مترا شرق الحدود، بحسب مدير شركة النقل المكلفة بتوريد النفط نايل ذيابات، الذي توقّّع وصول أولى الشاحنات للمصفاة مساء الأربعاء.

الوزير الأردني أقرّ بوجود صعوبات أثرّت على تحميل ونقل الكميات، داخل الأراضي العراقية بسبب الأوضاع الأمنية هناك. إلا أنه توقع تجاوز العقبات بمرور الوقت، من خلال استمرارية التنسيق بين الطرفين.

في ضوء مخاطر التعرض لهجمات داخل الأراضي العراقية، ينقل النفط على مرحلتين؛ الأولى داخل صهاريج عراقية والثانية داخل صهاريج أردنية من نقطة الرويشد إلى مصفاة البترول (الزرقاء).

معدل التدفق
معدل تدفق النفط العراقي يصل إلى سبعة آلاف برميل يوميا، يتوقع وزير الطاقة رفعها إلى 10 آلاف برميل، بموجب اتفاق جدّده البلدان في آب/ أغسطس الماضي، بعد أن ظلّ عامين من دون تفعيل، وذلك في ختام زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى عمّان.

وفي 12 آب/ أغسطس الماضي، كان الملك عبد الله الثاني أول زعيم عربي يزور بغداد منذ 2003، لإعادة العلاقات الاقتصادية إلى سابق عهدها خلال العقدين الماضيين، حينما كان العراق الشريك التجاري الأول للأردن.

وكان الأردن والعراق وقّعا في منتصف عام 2006 اتفاقا يقضي بتزويد الأردن بـ10 % من احتياجاته المقدرة ب 100 ألف برميل سنويا بأسعار تفضيلية، لثلاث سنوات مقبلة.

وبعد زيارة بعد الله الثاني للعراق، رفعت الحكومة العراقية نسبة الخصم من 18 إلى 22 دولارا للبرميل دون تسعيرة برنت. لكن في المحصلة، يصل الوفر إلى سبعة دولارات للبرميل بعد خصم كلفة النقل والتأمين ضد مخاطر الحروب.


jor rose iraq
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى