العثور على ماسة عملاقة في مملكة ليسوتو بأفريقيا

عثر عمال المناجم في ليسوتو، وهي مملكة صغيرة تحيط بها أراضي جنوب أفريقيا من كل الجهات، على حجر ماسي كبير يزن 478 قيراطا، وقد ينتج عنه بعد الصقل أكبر ماسة في العالم.

وقدَّر خبراء من شركة جيم دايموند (مجوهرات الألماس) أن يأتي تصنيف الحجر الكريم المُكتشف في المرتبة 20 من حيث حجمه، وذلك بين المجوهرات غير الصقيلة التي تم العثور عليها حتى الآن.

منجم ليتسينج
وقالت جيم دايموند إنها استخرجت مؤخرا الحجر الماسي، الذي لم يتم قصه بعد، من منجم ليتسينج الذي تملكه الشركة في مملكة ليسوتو.

يشير الفحص الأولى لحجر الألماس المميز إلى أنه سيعطي ماسة صقيلة تحطم الأرقام القياسية لأفضل ماسة من حيث اللون والنقاء

كليفورد إلفيك، المدير التنفيذي لشركة جيم دايموند
وأضافت الشركة قائلة إنه لم تطلق بعد تسمية على الحجر المكتشف، والتي يمكن أن ينتج عنها بعد القطع والصقل ماسة مصقولة من عيار 150 قيراطا وتبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات الأمريكية.

وقال كليفورد إلفيك، المدير التنفيذي لشركة جيم دايموند: "يشير الفحص الأولى لحجر الألماس المميز إلى أنه سيعطي ماسة صقيلة تحطم الأرقام القياسية لأفضل ماسة من حيث اللون والنقاء."

ماسة "جبل النور"
ويرى الخبراء أن الماسة التي ستنشأ عن صقل الحجر ستكون أكبر من ماسة "كوهي نور" أو "جبل النور"، ذات الـ 105 قيراط والتي تُعد جزءا أساسيا من المجموهرات التي ترصع التاج الملكي البريطاني.

إلا أن الحجر الكريم الجديد سيظل "قزما" إذا ما قُورن بحجر "كولينان" الذي عُثر عليه عام 1905 وكان يزن 3106 قيراط قبل قطعه، ونجم عنه بعد الصقل ماسة "نجمة أفريقيا العظيمة" وعيارها 530 قيراطا.

يُذكر أن منجم ليتسينج مملوك من قبل شركة مناجم تملك فيها شركة "جيم دايموندز" 70 بالمائة من أسهمها، بينما تملم حكومة مملكة ليسوتو 30 بالمائة منها.