قرأت كتاباً علمياً فشوهت سمعتها بالإذاعة المدرسية وطردت من المدرسة !!!

أحلى شباب - خاص

كان كل ذنبها أنها أرادت أن تثقف نفسها، وأن تخرج قليلاً عن جمود المنهاج المدرسي، فقرأت كتاباً تحت عنوان (حركات الجسد) وهو كتاب مرخص من دائرة المطبوعات والنشر، وصادر عن دار نشر معروفة هي دار الفراشة، إلا أن ذلك لم يحول دون أن تقرر ادارة المدرسة فصلها لأن هذا الكتاب حسب رأيهم كتاب اباحي وينشر الرذيلة بين طالبات الصف العاشر، الذي كانت بطلة قصتنا لهذا اليوم منه.

والسؤال الذي نوجهه إلى كل عاقل، إلى متى يستمر المغفلون في تقرير ما هو مسموح وغير مسموح؟ ولماذا ينظر البعض إلى التثقيف في موضوع معين أو التوعية في موضوع معين على أنه اباحية، فيجري دائماً مهاجمة صاحب تلك الثقافة وناشر ذاك الوعي، إما بالتعدي على أفكاره بالحذف أو مهاجمة شخصه أو طرده كما هي حال طالبة الصف العاشر.

أظن أن الجامعات والمدارس بحاجة إلى اعادة النظر والدراسة حتى بمخرجاتها التعليمية والأكاديمية، التي باتت مخجلة ودون المستوى المطلوب، فإذا كان تفكير بعض من يشرفون على العملية التعليمية ساذج، فلما نلوم الطلبة؟!!!

((اصبح الحلال صعب والحرام سهل))

فعلا كلامك صحيح وشكرا على مرورك

انا معاكم بأن الحلال صار صعبا والحرام صار سهلا وارجوا تقبل مروري

انا معاكم بأن الحلال صار صعبا والحرام صار سهلا وارجوا تقبل مروري

شكرا على مرورك