تقرير عن المسيرة التي إنطلقت اليوم في جامعة اليرموك

من طرف **Mohammad Al Nwihi** 2008-12-29, 4:53 pm

أحلى شباب - منتديات طلاب اليرموك

قبل أن أبدأ بسرد أحداث اليوم أحب أن أبث لكم إخواني وأخواتي مشاعري على هذه الصفحات....

فعلا وبكل صدق، كانت أفواج الطلاب والطالبات في قافلة مسيرة اليوم مشهد مهيب يعيد في النفس الأمل واليقين بنصر الله.
وشاهد على أنه ما زال فينا عرق ينبض، وما زال في أمتنا شباب وفتيات عافوا الصمت والخذلان الرسمي، وأبوا إلا أن يبعثوا برسالة ثبات وصمود ومؤازرة لإخواننا في غزة.

أما عن التفاصيل...

فقد تجمع اليوم طلاب وطالبات جامعة اليرموك وانطلقوا من أمام مسجد الجامعة حاملين لافتات تحمل عبارات نارية تؤازر المقاومة وتستنكر الموقف العربي المخزي، وتضمنت عبارات مثل:

النفط يعطى للصهاينة مجانا ويمنع عن مشافي غزة.
وصل عدد الشهداء إلى.. 40 ، 60 ، 100 ،170............. وما زال في ازدياد، فمتى نتحرك؟

لافتة عليها تررد قناة الأقصى، ومكتوب " تابعوا ما يجري لإخوانكم على قناة الأقصى .
وغيرها ....

وقام عدد من الطلاب بالهتاف وكان من الواضح أن الطلاب متوافقين على نفس الهتافات....مثل:

- الانتقام الانتقام يا كتائب القسام.
- أردن أردن أرض الحشد، أقصى أقصى أرض المجد.
- تحية لكتائب عز الدين.
- من حديد باب الأقصى من حديد، ما يفتح باب الأقصى إلا الشهيد.
- من نحاس باب الأقصى من نحاس، ما يفتح باب الأقصى إلا حماس.
- من الجوخ باب الأقصى من الجوخ، ما يفتح باب الأقصى إلا الشيوخ.
- طلت الروفر طلت، فوقيها ال500، من قدام أحمد ياسين، ومن خلفوا الحمساوية.
- تبت يد الخائنين، في بلاد المسلمين.
- الرابية بدها تطهير، من السفارة والسفير.
- والعديد من الهتافات في هذا السياق.....
- لن نعترف بإسرائيل.
- غايتكم:الله...زعيمكم:الرسول...دستوركم:القرآن...سبي لكم:الجهاد...حركتم:حماس...جيشكم:القسام...أسمى أمانيكم:الموت في سبيل الله.

أما عن طريق المسيرة وتحركها...

فقد انطلقت من المسجد مرورا الى كلية العلوم ثم انطلقت في خط مستقيم إلى كلية الحجاوي ثم الاقتصاد ثم كان تجمعهم واعتصامهم أمام عمادة شؤون الطلبة....

وهناك أمام العمادة كانت عدة فقرات تولى نتظيمها بعض القيادات المعروفة في كتلة الإئتلاف الإسلامي....

أولا : إحتوى العميد المسيرة الغاضبة وشارك فيها ملقيا كلمة قصيرة عبر فيها عن وقوف الأردن حكومة وشعبا مع أهلنا في غزة.
ثانيا : قام مسؤول كتلة الإئتلاف الإسلامي " أكبر الكتل الطلابية في الجامعة " بإلقاء كلمة بإسم تجمع القوى الطلابية مندوبا عن الكتل وجماهير طلاب اليرموك، بدأها بآية من القرآن الكريم " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام...."الآية، ثم حديث شريف، ومما جاء في كلمته مسؤول الإئتلاف:
-ما كنا لنرى آلة القتل الصهيونية تفعل هذه الأفاعيل البربرية والوحشية بإخواننا في غزة لولا حالة الصمت العربي المخزي والمذل.

-للأسف الشديد، فإن وزيرة الخارجية الصهيونية أطلقت أول رصاصة لها في حملتها اللعينة من مصر العروبة، التي استأسدت فكان قرارها الأشجع هو فتح المعبر لاستلام الجثث والجرحى.

- وتلى قائمة من المطالبات بإسم تجمع القوى الطلابية أذكر منها :

طرد السفير الصهيوني من عمان، وسحب سفيرنا من تل أبيب.
الغاء جميع اتفاقيات الذل والهوان مع العدو الصهيوني.
فتح مصر للمعابر ووقف تصدير الغاز المصري للعدو الصهيوني واستخدام سلاح النفط.
الوقوف خلف صف المقاومة بالدعم المادي والمعنوي والسياسي.
وغيرها....

ومن أكثر الفقرات حماسا، كانت فقرة حرق أعلام دولة الكيان الغاصب....حيث قام الطلاب بحرق ثلاث أعلام، وعندها إعتلت أصوات الحشود بالتكبير والدعاء بالموت لإسرائيل والنصر لحماس والمقاومة.
وإنتهت المسيرة بأن قام أحد قيادات الإئتلاف بالدعاء لأهل الغزة، والدعاء كان رائع جدا ربنا يستجيب ويتقبل من الجميع يا كريم.
وتم أيضا توزيع بيان رائع جدا...يا ريت لو حدا بقدر ينزلوا هون...

ملاحظات على المسيرة :
أولا : تعودنا في الفعاليات والمسيرات التي تقوم بها كتلة الإئتلاف الإسلامي أن يكون هناك فصل بين الطلاب والطالبات، وتنظيم على مستويات عالية جدا.
ولكن في هذه المسيرة كانت الأعداد الهائلة من الطلاب والطالبات الذين شاركوا في المسيرة " حيث قدرت بـ حوالي 4000 مشارك "، كانت عائقا أمام الفصل بين الطلاب والطالبات.
حيث أنه من المعتاد أن يكون الإخوة الطلاب في الأمام، ومن خلفهم الأخوات الطالبات، أما اليوم فقد كان من الصعب السيطرة على 4000 طالب وطالبة رغم وجود لجنة نظام، إلا أن عدد المشاركين فاق العدد المتوقع.
إلا أنه نسبيا لضخامة المسيرة، فإن ذاك المستوى من التنظيم يشكر عليه إخواننا المنظمين للمسيرة، خاصة وأن المسيرة كان منضبطة جدا ولم تحدث أي تجاوزات تذكر بشهادة عدد من المشاركين.

ثانيا : امتدت المسيرة في إحدى مراحلها، من أمام كلية الآثار إلى آخر كلية الإقتصاد ويزيد...
اللي بدي إياه إنو كان من الصعب جدا توحيد الهتاف، مع أن الإخوة الذين كانوا يتولون الهتاف كان بينهم محاولة واضحة للتنسيق، إلا أن طول المسيرة كان عائق أمام توحيد الهتاف، خاصة إنه ما كان في جهاز مكبر للصوت.
لكن من الواضح أن الهتافات لم تختلف كثيرا فيبدوا أن هناك اتفاق مسبق بينهم على عبارات الهتاف.
ورح أرفقلكم بعض الصور لمسيرة اليوم، مستنين تعليقاتكم للي شاركوا واللي راحت عليهم كمان، مو مشكلة.....