لماذا لم يغادر نزار ريان منزله؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لم يغادر نزار ريان منزله؟
أحلى شباب - بي بي سي
إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض باصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف اسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية اسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.
فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الاستاذ في الجامعة الاسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.
فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام الفين وخمسة، بدأت اسرائيل في استخدام اسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم باخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.
وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.
نزار ريان هو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بدء العملية العسكرية
ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان الى دعوة اصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين الى دعم اصحاب المنازل المهددة.
وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات واضاءة الأنوار احيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.
ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة اسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان او في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.
القنبلة الاسرائيلية سوت منزل ريان بالأرض
فقد اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الاضرار باكثر من 12 منزلا مجاورا.
وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الاربع و9 من اطفاله البالغ عددهم 12.
يشار الى ان ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الاسرائيلية.
إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض باصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف اسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية اسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.
فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الاستاذ في الجامعة الاسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.
فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام الفين وخمسة، بدأت اسرائيل في استخدام اسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم باخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.
وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.
نزار ريان هو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بدء العملية العسكرية
ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان الى دعوة اصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين الى دعم اصحاب المنازل المهددة.
وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات واضاءة الأنوار احيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.
ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة اسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان او في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.
القنبلة الاسرائيلية سوت منزل ريان بالأرض
فقد اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الاضرار باكثر من 12 منزلا مجاورا.
وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الاربع و9 من اطفاله البالغ عددهم 12.
يشار الى ان ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الاسرائيلية.
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 35
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى