ألف شخصية أردنية تدعو لإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الصهيوني

من طرف **Mohammad Al Nwihi** 2009-01-19, 6:19 am

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت ألف شخصية أردنية الحكومة الأردنية "لاتخاذ خطوات عملية من شأنها ردع الاحتلال وحماية الأردن وفي مقدمتها طرد السفير الصهيوني من عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة وجميع أشكال التطبيع مع العدو".
وأوصت هذه الشخصيات في المؤتمر الشعبي لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أقامته جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد (18/1)، بدعم المقاومة الفلسطينية، ودعو إلى تبنى مشروع "المؤاخاة" الذي قدمته "الحملة الأردنية لكسر الحصار عن غزة"، ويهدف إلى تثبيت الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم".
ويدعو المشروع الى أن "يتواصل كل مسلم مع أخيه في فلسطين، بحيث يتآخى المسلم مع مسلم فلسطيني في الداخل، وتتآخى الأسر في العالم مع أسر فلسطين، وتتآخى الشركات مع الشركات الفلسطينية وهكذا، لتثبيتهم في أرضهم وكفالة معيشتهم، وبناء جسور الأخوة والمحبة معهم".
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية والخاصة والرسمية والأفراد في العالم الى تبنيه، بحيث "تسعى إلى التآخي مع نظرائها في فلسطين المحتلة، والى إيجاد سبل التواصل المتاحة، وتحويل الأموال بأسرع ما يمكن".
وأوصى المشاركون بإرسال رسالة شكر للرئيس الفنزويلي والرئيس البوليفي على موقفيهما بطرد سفيري الكيان الصهيوني، مطالبين قمة الكويت برفع سقف مواقفها الى المستوى الادنى المقبول شعبياً والمماثل لقرارات قمة غزة التي انعقدت في الدوحة مؤخراً.
كما دعو إلى "باستقبال قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في عمان"، كما دعا بعض المشاركين في مداخلاتهم إلى لضغط على الحكومات العربية التي تقيم علاقات مع الكيان لقطعها فورا.
واعتبروا أن "العدوان فرز بين قوى وهيئات ومنظمات ودول تقف وتدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، وأخرى تشارك في العدوان عبر مواقفها وممارساتها"، وحذروا من "محاولات صهيونية واميركية ودول عربية، للحصول على تنازلات من قوى المقاومة من خلال المفاوضات وتحقيق إنجازات على هذا الصعيد، لم تستطع اسرائيل تحقيقها في عدوانها الإجرامي".
كما طالبوا مصر "بفتح معبر رفح لكسر حصار القطاع المستمر منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، معتبرين أن فتح المعبر للأمور الإنسانية والعاجلة "غير مقبول من دولة عربية معنية تماما بالشعب الفلسطيني وبقضيته".
وشددوا على "أهمية تفعيل حملات مقاطعة البضائع الأميركية والصهيونية، كأحد وسائل الرد على العدوان الصهيوني على القطاع، منوهين بأن الكثير من الشركات الأميركية، تمول الجيش الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة".