أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كاتبة يهودية : مقاطعة إسرائيل تحقق العدالة لغزة

اذهب الى الأسفل

breaking كاتبة يهودية : مقاطعة إسرائيل تحقق العدالة لغزة

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2009-01-21, 3:01 pm

غزة – الشعلة للإعلام – ترجمة المحرر السياسي


دعت الكاتبة الكندية ناعومي كلين إلى تشكيل حركة عالمية تهدف إلي مقاطعة إسرائيل وفضح انتهاكاتها الصارخة ضد الفلسطينيين أمام العالم. واعتبرت أن تطبيق إستراتيجية "المقاطعة والتعرية والعقوبات" هي الوسيلة المثلى لإنهاء الحرب الدموية التي تشنها الدولة العبرية على غزة بشكل متواصل منذ نحو 3 أسابيع.
وقالت الكابتة اليهودية في مقال سينشر في عدد مجلة "ذي نشن" الأمريكية يوم 26 يناير الجاري، إن "أفضل إستراتيجية لإنهاء الاحتلال الدموي المتزايد هو أن تصبح إسرائيل هدفا لحركة عالمية كالتي أنهت سياسة التمييز العنصري (الإبرتيد) في جنوب إفريقيا" قبل نحو عقدين من الزمان.
تجربة جنوب إفريقيا
وأضافت الكاتبة البارزة أنه "في يوليو من العام 2005 تم تشكيل اتحاد ضخم من الجماعات الفلسطينية وضع خططا لتحقيق هذا الهدف". لافتة إلى أن تلك الجماعة دعت "الناس ذوي الضمير في جميع أنحاء العالم ليفرضوا مقاطعة واسعة ولينفذوا مبادرات لتعرية أفعال إسرائيل تشبه التي تم تطبيقها في جنوب إفريقيا في عصر التمييز العنصري".
وأعربت كلين عن أن كل يوم تضرب فيه إسرائيل غزة تظهر المزيد من المبررات للتحول إلى هذه الإستراتيجية، مشيرة إلى أن "الحديث عن وقف إطلاق النار يؤدي إلى إبطاء قوة الدفع نحو هذا الهدف".
وذكرت الكاتبة الكندية أن "الدعم يتزايد حتى داخل اليهود الإسرائيليين "، وقالت إنه "في غمرة الاعتداء أرسل قرابة 500 إسرائيلي - والعديد منهم فنانون وعلماء معروفون للغاية- بخطاب إلى السفراء الأجانب الموجودين في إسرائيل، داعين إلى تبن فوري لإجراءات تقييدية (حصار وعقوبات) بصورة مشابهة لكفاح التمييز العنصري".
العقوبات الاقتصادية
وأشارت كلين إلى أن "الكثيرين لا يمكنهم الذهاب إلى هذه النقطة (مقاطعة إسرائيل وتعريتها وفرض عقوبات عليها) "، مرجعة ذلك إلى أن " الأسباب معقدة ، وعاطفية ومفهومة ، وببساطة هم ليسوا جيدين بما يكفي". وأكدت على أن "العقوبات الاقتصادية هي الأدوات الأكثر تأثيرا في ترسانة اللاعنف".
ولخصت ناعومي كلين المبررات التي يسوقها معارضو تلك الإستراتيجية في أربع نقاط، ثم حاولت تفنيدها:
1- العقاب سوف ينحي الإسرائيليين بدلا من أن يقنعهم.
سردت كلين عددا من الشواهد التي طمأنت إسرائيل إلى أنها سوف تتلقى دعما كبيرا من حلفائها حال مواصلتها لانتهاكاتها ضد الفلسطينيين، وقالت: استمتعت إسرائيل بتحسن درامي في علاقاتها الدبلوماسية والثقافية والتجارية مع العديد من الحلفاء الآخرين.
فعلى سبيل المثال في 2007 أصبحت إسرائيل أول دولة من خارج دول أمريكا اللاتينية توقع اتفاقية تجارة حرة مع ميركوسور (Mercosur)، وفي أول تسعة أشهر من 2008، ارتفعت الصادرات الإسرائيلية إلى كندا بنسبة 45%، ووضعت اتفاقية تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي لمضاعفة صادرات إسرائيل من الطعام المجهز.
وفي 8 ديسمبر، طور الوزراء الأوربيون من اتفاقية الارتباط الأوروبية الإسرائيلية، التي طالما سعت القدس (إشارة إلى "عاصمة إسرائيل" على حد وصف الكاتبة) إليها.
ثم حاولت تفنيد هذه النقطة التي يستند إليها معارضو الإستراتيجية بقولها : "إنه في هذا السياق، فإن القادة الإسرائيليين بدءوا حربهم الأخيرة وهم واثقون إنهم لن يواجهوا تكاليف باهظة، ومن الملاحظ أنه بعد أسبوع من الحرب، فإن مؤشر سوق الأسهم في تل أبيب ارتفع بمقدار 10.7%، وحين لا تنفع الجزرة، فإن العصا مطلوبة".
2- إسرائيل ليست جنوب إفريقيا.
ردت على هذا المبرر بقولها "بالتأكيد إسرائيل ليست" جنوب إفريقيا، معتبرة أن تكتيكات "المقاطعة والتعرية والعقوبات" يمكن أن تكون فاعلة حين تفشل وسائل أضعف مثل: (المظاهرات، العرائض، جماعات الضغط الخلفية).
واستشهدت بما ذكره روني كاسريلز، السياسي البارز من جنوب إفريقيا، الذي قال إن بناء الفصل العنصري الذي شاهده في الضفة الغربية وغزة في عام 2007 كان أسوء بشكل مطلق عن نظام التمييز العنصري (الابرتيد).
3- لماذا ننفرد بإسرائيل في حين أن الولايات المتحدة وبريطانيا يفعلان نفس الأشياء في العراق وأفغانستان؟
ردت كلين على هذه الحجة: "المقاطعة ليست عقيدة، بل هي تكتيك، والأسباب التي يجب من أجلها محاولة تطبيق إستراتيجية المقاطعة والتعرية والعقوبات عملية في بلد صغير يعتمد على التجارة.
4- المقاطعة تنهي الاتصال، ونحن نريد المزيد من الحوار، وليس أقل.

قالت في ردها على هذه الذريعة: هذه النقطة سوف أجيب عليها من خلال قصة شخصية: لمدة 8 سنوات، نشرت كتبي في إسرائيل بواسطة دار نشر تجارية تدعى بابل.
ولكن حين نشرت "صدمة العقيدة"، أردت أن أحترم المقاطعة، بناء على نصيحة نشطاء "المقاطعة والتعرية والعقوبات"، اتصلت بناشر صغير يدعى أندلس، وهي دار لصحافة ناشطة تشارك بشكل عميق في حركة مناهضة الاحتلال، وهم ناشرون إسرائيليون متخصصون في ترجمة الكتابات العربية إلى العبرية، وكتبنا مسودة عقد يضمن أن كل الأرباح تذهب إلى أندلس وليست لي، وبكلمات أخرى، أنا أقاطع الاقتصاد الإسرائيلي وليس الإسرائيليين.
تطبيق الخطة
أكدت الكاتبة الكندية على أن "الإتيان بهذه الخطة يتطلب العديد من الاتصالات التليفونية، ورسائل البريد الإلكتروني، ورسائل الهاتف الجوال القصيرة، التي يجب أن تمتد من تل أبيب إلى رام الله إلى باريس إلى تورنتو إلى مدينة غزة".
وقالت إنه "بعد عدة أيام من اعتداء إسرائيل على غزة، قام ريتشارد رامسي، مدير شركة اتصالات بريطانية، بإرسال رسالة إلكترونية إلى مؤسسة تكنولوجية إسرائيلية تدعى موبيلماكس"، قال فيها "كنتيجة لأفعال الحكومة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة لن نعود في وضع يتيح لنا مواصلة العمل معكم أو مع أي شركة إسرائيلية أخرى"، على حد وصف الكاتبة.
وأشارت إلى أنه حين تم الاتصال برامسي عبر مجلة (ذي نشن) قال إن قراره ليس سياسيا "نحن لا يمكننا تحمل خسارة أي من عملائنا؛ لذا كان هذا ردا دفاعيا تجاريا خالصا".
ولفتت إلى أن الحسابات التجارية الخالصة "قادت العديد من الشركات لتسحب استثماراتها من جنوب إفريقيا" منذ نحو عشرين عاما مضت، مردفة "وهذا بدقة نوع الحسابات الذي يرمي إليه أملنا الواقعي لإحضار العدالة، التي طالما غابت عن فلسطين"
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : كاتبة يهودية : مقاطعة إسرائيل تحقق العدالة لغزة A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى