لاتنخدعوا بوقف إطلاق النار
صفحة 1 من اصل 1
لاتنخدعوا بوقف إطلاق النار
مقالة بقلم الرفيق المناضل عبدالله نعواس / علاقات عامة/القطر الأردني الشقيق
***** أولاً
هنيئاً لكم يا شعب فلسطين العظيم انتصاركم على آلة الحرب الصهيونية الغاصبة التي وقفت عاجزة أمام إيمانكم وجهادكم وطلبكم للشهادة. هنيئاً لشعوب الأمة المجيدة هذا النصر العظيم على حاخامات الكفر وجيوش الصهاينة الجبانة. أما أنتم يا زعماء العرب فالخزي والعار لكم و مبروك عليكم كراسي حكمكم المصنوعة من جماجم أطفالنا ودماء نسائنا وسواعد مجاهدينا. قد يسأل بعد المغرضون والمنهزمون والمستسلمون، كيف انتصرنا؟ فنرد،
1- هدف العمليات الصهيونية كان إيجاد بيئة سياسية جديدة في غزة عن طريق إنهاء حكم حماس ومنع إطلاق الصواريخ والحيلولة دون تهريبها، فماذا تحقق من ذلك؟ لا شيء، والدليل أن صواريخ المقاومة الشريفة ما زالت تقصف هذا الكيان الهزيل في كل مكان، و رجال المقاومة الفلسطينية مازالوا مصممين على طرد العدو و نحره.
2- هذه الحرب الظالمة أحيت القضية الفلسطينية من جديد و أعادتها لموقعها الذي يليق بها في المجتمع الدولي، وأعادت للذاكرة العربية والدولية أن هناك شعب بطل مازال يعيش في حصار واحتلال ويتعرض يومياً للعدوان والإهانة والاستعباد..خسئتم يا بني صهيون.
3- أظهرت هذه الحرب للعالم أجمع ولأول مرة حقيقة هذا العدو الجبان وأطماعه وبشاعته من خلال قتل المدنيين وضرب المؤسسات الطبية ومباني الأمم المتحدة وأماكن العبادة بأعنف الأسلحة وأكثرها فتكاً وأيقن العالم أن الصهاينة استخدموا أسلحة محرمة دولياً.
4- حصدت فلسطين من خلال هذه الحرب الغاشمة تعاطف ودعم ومساندة كل شعوب العالم بلا استثناء فرأينا الأحرار يخرجون في كل مكان لنصرة غزة وللتأكيد على إجرام هذا الكيان الصدئ.
5- عززت هذه الحرب معنى الوحدة الوطنية في فلسطين خاصةً وفي العالم العربي عامةً، فرأينا الفتحاوي يهتف للقسام والجبهاوي يتظاهر لكتائب الأقصى. رأينا كيف انصهر الجميع من مختلف الفئات والأيدلوجيات والخلفيات السياسية في خندق واحد يسمى غزة تاركين وراءهم انتماءاتهم الحزبية ومعتقداتهم الدينية للالتفاف حول فلسطين الحبيبة.
6- أكدت هذه الحرب الجائرة أن الخاسر الوحيد هو من أتخذ من أمريكا ودولة الصهاينة حلفاء لهم، " فمبروك " عليك يا "مبارك" ذبح شعبنا العظيم في غزة، و "نبارك" لك استدراجك كالطفل لطرح مبادرة كان الهدف منها إعطاء العدو الوقت الكافي لإبادة شعبنا الأبي في غزة الصمود، و "سنبارك" لأبنك جمال استلام عرشك من بعدك على أنقاض فلسطين. ومثلك كثر في عالمنا العربي فهنيئاً لكم حضن أمريكا وبني صهيون.
7- أثبتت هذه الحرب أن الشعوب العربية مازالت بخير، وأن قوميتنا وهويتنا وكرامتنا بألف خير، ولو كان باستطاعتهم لفعلوا أكثر من ذلك بكثير.
8- أما بالنسبة لضحايانا الأبطال الشرفاء فهم شهداء أبرار حصلوا على ما كانوا يتمنون فهنيئاً لهم جنات الخلد، وأما الحجر فبناؤه سهل بدعم أحرار العالم وبسواعد أبناء فلسطين العظام.
*****ثانياً
بالنسبة لموضوع وقف إطلاق النار من جانب واحد، مع أنني غير مقتنع بوقف إطلاق النار وهذا ما ثبت اليوم من استمرار للغارات الجوية ولكن وإن صح هذا القرار من جانب حكماء صهيون فيجب الاستمرار في المقاومة بكل أشكالها داخل غزة وخارجها إلى حين تحقيق كل مطالب الفصائل الفلسطينية من وقف لإطلاق النار والانسحاب من أرض غزة الطاهرة وإنها الحصار وفتح المعابر. وأتوجه للشعوب العربية وشعوب العالم وأناشدهم بألا يتوقفوا عن التظاهر والاحتجاج والعمل على قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني واستمرار حملات مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والبريطانية.وإن انتهت هذه الحرب كلياً، فلا يجب أن ننسى أو نهمل أو نتوقف عن النضال، تذكروا دائماً شهدائنا من الأطفال الأبرياء والنساء الماجدات والرجال الشرفاء.. حربنا مع هذا الكيان الغاصب مستمرة، فأعدوا لهم ما استطعتم من قوة وأكملوا ما بدأتموه مع انطلاق هذه الحرب. عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر.
***** أولاً
هنيئاً لكم يا شعب فلسطين العظيم انتصاركم على آلة الحرب الصهيونية الغاصبة التي وقفت عاجزة أمام إيمانكم وجهادكم وطلبكم للشهادة. هنيئاً لشعوب الأمة المجيدة هذا النصر العظيم على حاخامات الكفر وجيوش الصهاينة الجبانة. أما أنتم يا زعماء العرب فالخزي والعار لكم و مبروك عليكم كراسي حكمكم المصنوعة من جماجم أطفالنا ودماء نسائنا وسواعد مجاهدينا. قد يسأل بعد المغرضون والمنهزمون والمستسلمون، كيف انتصرنا؟ فنرد،
1- هدف العمليات الصهيونية كان إيجاد بيئة سياسية جديدة في غزة عن طريق إنهاء حكم حماس ومنع إطلاق الصواريخ والحيلولة دون تهريبها، فماذا تحقق من ذلك؟ لا شيء، والدليل أن صواريخ المقاومة الشريفة ما زالت تقصف هذا الكيان الهزيل في كل مكان، و رجال المقاومة الفلسطينية مازالوا مصممين على طرد العدو و نحره.
2- هذه الحرب الظالمة أحيت القضية الفلسطينية من جديد و أعادتها لموقعها الذي يليق بها في المجتمع الدولي، وأعادت للذاكرة العربية والدولية أن هناك شعب بطل مازال يعيش في حصار واحتلال ويتعرض يومياً للعدوان والإهانة والاستعباد..خسئتم يا بني صهيون.
3- أظهرت هذه الحرب للعالم أجمع ولأول مرة حقيقة هذا العدو الجبان وأطماعه وبشاعته من خلال قتل المدنيين وضرب المؤسسات الطبية ومباني الأمم المتحدة وأماكن العبادة بأعنف الأسلحة وأكثرها فتكاً وأيقن العالم أن الصهاينة استخدموا أسلحة محرمة دولياً.
4- حصدت فلسطين من خلال هذه الحرب الغاشمة تعاطف ودعم ومساندة كل شعوب العالم بلا استثناء فرأينا الأحرار يخرجون في كل مكان لنصرة غزة وللتأكيد على إجرام هذا الكيان الصدئ.
5- عززت هذه الحرب معنى الوحدة الوطنية في فلسطين خاصةً وفي العالم العربي عامةً، فرأينا الفتحاوي يهتف للقسام والجبهاوي يتظاهر لكتائب الأقصى. رأينا كيف انصهر الجميع من مختلف الفئات والأيدلوجيات والخلفيات السياسية في خندق واحد يسمى غزة تاركين وراءهم انتماءاتهم الحزبية ومعتقداتهم الدينية للالتفاف حول فلسطين الحبيبة.
6- أكدت هذه الحرب الجائرة أن الخاسر الوحيد هو من أتخذ من أمريكا ودولة الصهاينة حلفاء لهم، " فمبروك " عليك يا "مبارك" ذبح شعبنا العظيم في غزة، و "نبارك" لك استدراجك كالطفل لطرح مبادرة كان الهدف منها إعطاء العدو الوقت الكافي لإبادة شعبنا الأبي في غزة الصمود، و "سنبارك" لأبنك جمال استلام عرشك من بعدك على أنقاض فلسطين. ومثلك كثر في عالمنا العربي فهنيئاً لكم حضن أمريكا وبني صهيون.
7- أثبتت هذه الحرب أن الشعوب العربية مازالت بخير، وأن قوميتنا وهويتنا وكرامتنا بألف خير، ولو كان باستطاعتهم لفعلوا أكثر من ذلك بكثير.
8- أما بالنسبة لضحايانا الأبطال الشرفاء فهم شهداء أبرار حصلوا على ما كانوا يتمنون فهنيئاً لهم جنات الخلد، وأما الحجر فبناؤه سهل بدعم أحرار العالم وبسواعد أبناء فلسطين العظام.
*****ثانياً
بالنسبة لموضوع وقف إطلاق النار من جانب واحد، مع أنني غير مقتنع بوقف إطلاق النار وهذا ما ثبت اليوم من استمرار للغارات الجوية ولكن وإن صح هذا القرار من جانب حكماء صهيون فيجب الاستمرار في المقاومة بكل أشكالها داخل غزة وخارجها إلى حين تحقيق كل مطالب الفصائل الفلسطينية من وقف لإطلاق النار والانسحاب من أرض غزة الطاهرة وإنها الحصار وفتح المعابر. وأتوجه للشعوب العربية وشعوب العالم وأناشدهم بألا يتوقفوا عن التظاهر والاحتجاج والعمل على قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني واستمرار حملات مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والبريطانية.وإن انتهت هذه الحرب كلياً، فلا يجب أن ننسى أو نهمل أو نتوقف عن النضال، تذكروا دائماً شهدائنا من الأطفال الأبرياء والنساء الماجدات والرجال الشرفاء.. حربنا مع هذا الكيان الغاصب مستمرة، فأعدوا لهم ما استطعتم من قوة وأكملوا ما بدأتموه مع انطلاق هذه الحرب. عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر.
زائر- زائر
رد: لاتنخدعوا بوقف إطلاق النار
والله اهم اشي انه نقاطع المتجات الي تدعم اسرائيل
لانه بالفعل احنا بنشارك بقتل النساء والاطفال والشباب والشيوخ بدعمنا لهذذ المنتجات
مشكورة اخت ايمان على المقال
لانه بالفعل احنا بنشارك بقتل النساء والاطفال والشباب والشيوخ بدعمنا لهذذ المنتجات
مشكورة اخت ايمان على المقال
زائر- زائر
رد: لاتنخدعوا بوقف إطلاق النار
وأنا بدي أركز على شغلة انه فعلا لازم ما نعطي لاسرائيل الأمان لأنهم غدارين وممكن يرجعوا للحرب اذا سنحتلهم فرصة مناسبة، مع استبعاد حرب كبيرة مثل هذه ولكن ربما استهداق لأحد قادة حماس وهم بغفلة منهم
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
مواضيع مماثلة
» اذاعة الاحتلال: توقعات بوقف اطلاق النار خلال يوم أو يومين
» أوباما عازم على تفعيل وقف إطلاق النار في غزة
» واشنطن تبرر العدوان وبان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار
» مجلس الأمن يوافق على قرار وقف إطلاق النار في غزة
» موفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
» أوباما عازم على تفعيل وقف إطلاق النار في غزة
» واشنطن تبرر العدوان وبان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار
» مجلس الأمن يوافق على قرار وقف إطلاق النار في غزة
» موفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى