أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وليد المعلم: لسنا وسطاء في الملف النووي الايراني

اذهب الى الأسفل

وليد المعلم: لسنا وسطاء في الملف النووي الايراني Empty وليد المعلم: لسنا وسطاء في الملف النووي الايراني

مُساهمة من طرف زائر 2008-08-03, 7:13 pm

اجرى مراسل بي بي سي في طهران مقابلة خاصة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يرافق الرئيس السوري بشار الاسد خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها الى ايران.

واوضح وزير الخارجية السوري عمق العلاقات بين دمشق و طهران، مؤكدا أن سورية لا تقوم بدور الوسيط على صعيد الملف النووي الإيراني، داعيا إلى حوار بناء بين إيران و الغرب لإقامة الثقة بينهما.

و فيما يلي نص الحوار:

س: يقول البعض أن زيارة الرئيس بشار الأسد لطهران هي رسالة تطمين لإيران من قبل سورية و تأكيدا للتحالف معها. أين تضع هذه الزيارة بعد المحادثات التي أجراها الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اليوم؟
ج: لا أرى مبررا لأن نقول تطمين فالعلاقة بين سورية وإيران مستمرة و التنسيق والتشاور بين القيادتين مستمر. لذلك أعتقد أن هذه الزيارة وفي هذا الوقت بالذات والمواضيع التي تناولها الرئيسان في محادثاتهما مؤشر على أن العلاقة بين البلدين متينة عميقة الجذور.

س: انتهت اليوم (السبت) المهلة المعطاة لإيران من الدول الكبرى لوقف تخصيب اليورانيوم، وسورية تقوم بدور فاعل على صعيد الملف النووي الإيراني بناء على طلب من فرنسا، فمن سيسبق برأيكم على صعيد هذا الملف، الحل أم التصعيد؟ و ما هو الرد الإيراني على الطلب الفرنسي؟
ج: الطلب الفرنسي، كي أكون واضحا، هو أن تساعد سورية في إظهار أن البرنامج النووي الإيراني برنامج سلمي وليس دور الوسيط. فسورية لا تقوم بدور الوسيط بين إيران و مجموعة الدول الست، لكنها تقوم بإيضاح أن برنامج إيران هو برنامج نووي سلمي. فنحن مع حق إيران ببرنامج نووي سلمي و تخصيب اليورانيوم للاستخدامات السلمية كما نصت عليه معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تشكل إيران و سورية جزءا منها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فنحن إذاً لسنا وسطاء. نحن فقط نريد أن نعرَف الطرف الآخر بأن برنامج إيران النووي هو برنامج سلمي، وهذا ما يؤكده لنا القادة الإيرانيون باستمرار.

س: لكن اللهجة الإيرانية تجاه ما طرح من حوافز دولية هي لهجة تصعيدية و رافضة، فهل اطلعتم على هذه الحوافز التي قدمتها الدول الكبرى لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران؟ و ما رأيكم بهذا الموضوع؟
ج: لم أطلع على ورقة الحوافز كما لم أطلع على الرد الإيراني. يبدو أن الطرفين يحتفظان لنفسيهما بهذا الموضوع. نحن ما يهمنا ليس أن نعطي مهل وتنتهي مهل و نهدد و نصعد. نحن مع الحوار البناء. صحيح توجد فجوة بين إيران و الغرب من عدم الثقة. يجب أن نفكر كيف تبنى هذه الثقة و كيف يتم جلب الأطراف إلى حوار بناء يطمئن كل طرف الطرف الآخر إلى صدق نواياه.

س: المفاوضات السورية - الإسرائيلية غير المباشرة عبر تركيا يقول البعض أنها نقطة خلافية بين دمشق و طهران. هل أوضحتم موقفكم للجانب الإيراني تجاه هذا الموضوع خلال محادثات اليوم؟
ج: هي ليست نقطة خلاف بالتأكيد. ثانيا: عندما انطلقت هذه المحادثات انطلقت وفق أسس أبرزها التزام إسرائيلي بالانسحاب من الجولان و ثانيها مرجعية مؤتمر مدريد للسلام. كما أن هذه المحادثات غير مباشرة هدفها بناء قاعدة متينة من أجل انطلاق المحادثات المباشرة. لذلك لا أرى حاجة لتبرير ما نقوم به، و بنفس الوقت الإيرانيون يؤيدون منذ مؤتمر مدريد و حتى اليوم حق سورية في استعادة أراضيها المحتلة عام 1967. و قد أكد الرئيس أحمدي نجاد مرارا اليوم أن إيران تقف إلى جانب سورية لاستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران 1967.

س: جرى التداول بين الرئيسين الأسد و نجاد في الأوضاع الإقليمية، فهل جرى بحث الوضع اللبناني و زيارة الرئيس اللبناني إلى دمشق خلال الأيام القادمة
ج: عبر الرئيسان عن الارتياح للتقدم الإيجابي الذي يشهده لبنان، خاصة بعد اتفاق الدوحة والمتمثل بانتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوصل إلى اتفاق حول البيان الوزاري. و الرئيسان تحدثا بشكل عام عن التفاؤل بتحقيق الاستقرار والازدهار للبنان الشقيق. أما زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى دمشق فهذا شأن سوري لبناني بحت يتعلق بسورية و لبنان.

syria
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى