الجيش البريطاني يستخدم الأفلام الخلاعية والمجلات الجنسية في تحقيقاته مع الأسرى والمعتقلين
صفحة 1 من اصل 1
الجيش البريطاني يستخدم الأفلام الخلاعية والمجلات الجنسية في تحقيقاته مع الأسرى والمعتقلين
كشفت صحيفة " الغارديان " البريطانية عن مزاعم جديدة تتضمن إساءة معاملة جنود بريطانيين لقائد إحدى المجموعات الشيعية المقاومة في البصرة وإرغامه على الاستماع إلى أشرطة فيديو إباحية وحرمانه من النوم وتعريضه للضرب واحتجازه في زنزانة انفرادية لفترة تزيد على خمسة شهور.
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على تقرير من 20 صفحة يشمل هذه المزاعم الجديدة، ومن بينها شهادات قدمها أحمد جواد الفرطوسي، قائد فصيل في " جيش المهدي " التابع لمقتدى الصدر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الشرطة العسكرية الملكية البريطانية تحقق حالياً في هذه المزاعم.
وتمّ احتجاز الفرطوسي لمدة تزيد على عامين، بما في ذلك فترة ستة شهور من السجن الانفرادي.
وكان اعتقل في منزله في البصرة في ايلول (سبتمبر) عام 2005، وأفرج عنه في أواخر العام الماضي بعدما تمّ ابرام اتفاق بين الحكومة العراقية و «جيش المهدي».
وذكر الفرطوسي في شهادته أنه نقل إلى القاعدة العسكرية البريطانية في الشيبة في ضواحي مدينة البصرة وأمضى هناك 72 يوماً في الحجز الانفرادي داخل زنزانة صغيرة لا تتوافر فيها أي تهوية.
وقال إنه كانت تقدم إليه ثلاث وجبات غذائية مطبوخة يومياً، ووضع الجنود البريطانيون جهاز كومبيوتر للاستعمال الشخصي على حافة نافذة خارج زنزانته.
وذكر أنه بعد فترة من الأحاديث بالانكليزية «أصبح واضحاً بالنسبة لي أن شريط الفيديو كان إباحياً وفيه مناظر عارية، وكان الصوت المنبعث من شريط الفيديو عالياً جداً، وظلت هذه الأشرطة مستمرة طيلة الشهر التالي خلال فترة الليل».
واضاف أن الجنود البريطانيين تركوا مجلات تتضمن صوراً عارية كي يطلع عليها بالقرب من دورة المياه وحوض الغسيل.
واشار الى أنه «كان مهيناً بالنسبة لي أن تتم معاملتي بهذه الطريقة من قبل القوات البريطانية»، واوضح أنه «كان مصراً على عدم التعرض للإثارة الجنسية من خلال هذه المجلات، إلا أن هذا الأمر جعله مريضاً جسمانياً».
وافاد الفرطوسي أنه كان يتعرض للحرمان من عدم النوم عندما يتم اقتياده للاستجواب وكان يتم إلقاء بطانية على وجهه لمدة 15 إلى 30 دقيقة من أجل تعريضه لعدم الاتزان ومعرفة المكان الذي يوجد فيه.
وفي نيسان (ابريل) 2007 تم نقله إلى مطار البصرة، الذي أصبح الآن القاعدة الوحيدة للقوات البريطانية، وتم توجيه الاتهام إليه بأنه اغتال عضواً في المجلس البلدي في البصرة، وتم ابلاغه على نحو متكرر أنه قد تم احتجازه لأنه كان قائداً لـ «جيش المهدي»، وأن الأدلة الموجهة ضده كانت سرية.
وتم أخيراً الافراج عنه وذلك بعدما وقع رئيس الوزراء العراقي قراراً في هذا الشأن.
ويقيم الفرطوسي حالياً في لبنان، وفقاً لما ذكره محاموه. وقد تعرف الفرطوسي على بعض الجنود البريطانيين بما في ذلك ضابط رفيع المستوى في شهادته التي توضح تعرضه لسوء المعاملة.
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على تقرير من 20 صفحة يشمل هذه المزاعم الجديدة، ومن بينها شهادات قدمها أحمد جواد الفرطوسي، قائد فصيل في " جيش المهدي " التابع لمقتدى الصدر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الشرطة العسكرية الملكية البريطانية تحقق حالياً في هذه المزاعم.
وتمّ احتجاز الفرطوسي لمدة تزيد على عامين، بما في ذلك فترة ستة شهور من السجن الانفرادي.
وكان اعتقل في منزله في البصرة في ايلول (سبتمبر) عام 2005، وأفرج عنه في أواخر العام الماضي بعدما تمّ ابرام اتفاق بين الحكومة العراقية و «جيش المهدي».
وذكر الفرطوسي في شهادته أنه نقل إلى القاعدة العسكرية البريطانية في الشيبة في ضواحي مدينة البصرة وأمضى هناك 72 يوماً في الحجز الانفرادي داخل زنزانة صغيرة لا تتوافر فيها أي تهوية.
وقال إنه كانت تقدم إليه ثلاث وجبات غذائية مطبوخة يومياً، ووضع الجنود البريطانيون جهاز كومبيوتر للاستعمال الشخصي على حافة نافذة خارج زنزانته.
وذكر أنه بعد فترة من الأحاديث بالانكليزية «أصبح واضحاً بالنسبة لي أن شريط الفيديو كان إباحياً وفيه مناظر عارية، وكان الصوت المنبعث من شريط الفيديو عالياً جداً، وظلت هذه الأشرطة مستمرة طيلة الشهر التالي خلال فترة الليل».
واضاف أن الجنود البريطانيين تركوا مجلات تتضمن صوراً عارية كي يطلع عليها بالقرب من دورة المياه وحوض الغسيل.
واشار الى أنه «كان مهيناً بالنسبة لي أن تتم معاملتي بهذه الطريقة من قبل القوات البريطانية»، واوضح أنه «كان مصراً على عدم التعرض للإثارة الجنسية من خلال هذه المجلات، إلا أن هذا الأمر جعله مريضاً جسمانياً».
وافاد الفرطوسي أنه كان يتعرض للحرمان من عدم النوم عندما يتم اقتياده للاستجواب وكان يتم إلقاء بطانية على وجهه لمدة 15 إلى 30 دقيقة من أجل تعريضه لعدم الاتزان ومعرفة المكان الذي يوجد فيه.
وفي نيسان (ابريل) 2007 تم نقله إلى مطار البصرة، الذي أصبح الآن القاعدة الوحيدة للقوات البريطانية، وتم توجيه الاتهام إليه بأنه اغتال عضواً في المجلس البلدي في البصرة، وتم ابلاغه على نحو متكرر أنه قد تم احتجازه لأنه كان قائداً لـ «جيش المهدي»، وأن الأدلة الموجهة ضده كانت سرية.
وتم أخيراً الافراج عنه وذلك بعدما وقع رئيس الوزراء العراقي قراراً في هذا الشأن.
ويقيم الفرطوسي حالياً في لبنان، وفقاً لما ذكره محاموه. وقد تعرف الفرطوسي على بعض الجنود البريطانيين بما في ذلك ضابط رفيع المستوى في شهادته التي توضح تعرضه لسوء المعاملة.
زائر- زائر
رد: الجيش البريطاني يستخدم الأفلام الخلاعية والمجلات الجنسية في تحقيقاته مع الأسرى والمعتقلين
أغرب طريقة في التعذيب !!!
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
رد: الجيش البريطاني يستخدم الأفلام الخلاعية والمجلات الجنسية في تحقيقاته مع الأسرى والمعتقلين
الله يستر نا ويأمنا بأوطانا
زائر- زائر
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى