أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منزوع الرحمة يبيع ابنته مقابل ميكروباص

اذهب الى الأسفل

منزوع الرحمة يبيع ابنته مقابل ميكروباص Empty منزوع الرحمة يبيع ابنته مقابل ميكروباص

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2008-06-26, 1:35 pm

منزوع الرحمة يبيع ابنته مقابل ميكروباص L61-big


انفجرت الطفلة فى البكاء عندما عرفت أنها ستذهب إلى والدها.. صرخت بهيستريا وهي تتوسل لسائق الميكروباص لكى تظل عنده في منزله بدلاً من اعادتها للبيت .. طلبت منه أن تظل عنده هو وزوجته إلى الأبد حتى ولو كانت ستعمل عندهما خادمة!..


لم يصدق السائق ما تسمعه أذناه.. كان من الصعب عليه أن يقتنع بأن هناك طفلة لا يتعدى عمرها السبع السنوات تقول مثل هذا الكلام عن والدها مهما كانت قسوته عليها.. ولكن دهشته كانت أعظم عندما أعادها إلى والدها وفوجئ به يقول إنه يريد بيع ابنته مقابل 30 ألف جنيه ليشترى بثمنها سيارة ميكروباص!



حدق السائق في ذهول ، قبل أن يصيح فى وجهه قائلا: «أنت مجنون.. عايز تبيع بنتك؟!» .

اضطرب صوت الأب وهو يقول له : «أيه رأيك تشتريها أنت؟»..

شعر السائق أنه يتحدث مع شخص مجنون.. سأله عن سبب رغبته في بيع ابنته فرد عليه بأنه يريد تحقيق حلمه بشراء سيارة ميكروباص وليس لديه أية طريقة أخرى لجمع ثمنها سوى بيع طفلته إلى أسرة طيبة مستعدة لدفع هذا المبلغ .

نزلت كلمات الأب عليه كالصاعقة فقد كان من الواضح أنه خطط جيداً ليبيع أبوته لمن يدفع الثمن.. ووقع اختيار الأب عليه نظراً لأنه يعرف أنه وزوجته يشتاقان لكى تكون لهما طفلة بعدما ماتت ابنتهما منذ سنوات طويلة ولم ينجبا بعدها، لذلك طلب منه الأب أن تظل الطفلة عنده لعدة أيام وتحجج بمشاكل عائلية يريد أن يبعد الطفلة عنها ولكنه كان في الحقيقة يريد أن تعيش الطفلة عندهما ثلاثة أيام حتى يتعلقا بها ويصبحا مستعدين لدفع المبلغ الذي يريده .. ظهرت ملامح الخطة أمام السائق وهو يستمع لكلمات الأب الذي حاول تبرير موقفه قائلا : «أنت تعرف جيداً ظروفي .. فزوجتي الثانية لا تطيق وجود ابنتى معها في البيت وتطلب منى أن أعيدها إلى أمها التي طلقتها منذ سنوات وتزوجت هي من شخص آخر .. وفي نفس الوقت زوج مطلقتى يرفض وجود ابنتى معهما .. والحل الوحيد أن تعيش مع أسرة تحتاج إلى طفلة جميلة مثلها» .

هنا قال السائق في هدوء : «عرفت الآن لماذا لم تكن تريد البنت العودة إليك.. إنها لم تشعر يوماً بحبك لها .. بل إنك تريد بيعها .. حتى الحيوانات لا يمكن أن تفعل مثلك» .

تضاعف اضطراب الأب وهو يقول له : «لا داعى لهذا الكلام .. نحن أصدقاء منذ مدة طويلة ولا أريد أن أخسرك .. فكر في الموضوع مع زوجتك وستظل الطفلة عندكما حتى تتخذا قراركما إما بقبول عرضي وتدفعان لي 30 ألف جنيه مقابل البنت أو تعيدها لى لأبيعها لأى شخص آخر» !

عاد السائق إلى بيته وهو يحمل الطفلة التى توقفت عن البكاء تماماً .. وكانت سعادة زوجته لا توصف عندما شاهدتها تعود مرة أخرى مع زوجها ظنت أن والدها طلب منه أن تظل عندهما عدة أيام أخرى.. لذلك استقبلت الطفلة بقبلة حانية وهي تحملها ، قبل أن تسأل زوجها عن سبب عودتها .

ألقى الزوج بجسده على أقرب مقعد والدهشة مازالت تسيطر عليه ، فتسرب القلق إلى قلب الزوجة وهي تسأله للمرة الثانية عما حدث .. أخبرها بتفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين والد الطفلة .. ورغم دهشتها وعدم تصديقها أن هناك أباً يمكن أن يبيع ابنته بهذه الطريقة إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تلح على زوجها لقبول هذا العرض الغريب ، فهي تحب الطفلة بجنون ، وتدعو الله أن يكون عندها طفلة مثلها.

كانت الطفلة تجلس على الأرض أمام الزوجين تلعب بإحدى الألعاب التي اشتراها لها السائق وهو في طريق عودته .. ولكنها كانت تسمع ما يدور بينهما وتفهم جيدا معنى ما يحدث .. وتعرف أن ذلك يعنى أنها ستبتعد عن عذاب تشتتها بين أب قاسٍ يعذبها من أجل زوجته ، وزوج أم لا يطيق وجودها .. لذلك وقفت على قدميها الصغيرتين وتقدمت نحو السائق الذي سارع باحتضانها بحنان قبل أن تطلب منه ذلك الطلب الذي مزق قلبه .

توسلت إليه الفتاة لكى لا يعيدها إلى والدها مرة أخرى.. حاول أن يقنعها بأن والدها يحبها وأنه سيحزن كثيرا إذا لم تعد إليه مرة أخرى ولكن كان من الواضح أنها لا تصدق هذه الكلمات .. فقد كانت تعلم جيداً كيف يعاملها والدها وزوجته الثانية .. انفجرت في البكاء وهي تلح في طلبها وتؤكد لهما أنها ستكون طفلة مطيعة إذا وافقا على أن تظل عندهما إلى الأبد .. لم يستطع السائق أن يمنع دموعه وهو ينظر إلى زوجته كما لو كان يسألها : «ماذا أفعل ؟» .

وسرعان ما انفجرت هي الأخرى في البكاء وهي تقول : «حرام عليك.. إحنا بنحبها .. أعطى لأبوها النقود التي يريدها واتركها تعيش معنا».

وافق السائق في النهاية ولمدة نصف ساعة كاملة ظل الزوجان يحتضنان الطفلة ويغرقانها بالقبلات.. وعندما هدأت ثورة المشاعر نهضت الأم وهى تحمل الطفلة لتحضير وجبة الغداء.. وجلس السائق وحده يفكر في كلمات الطفلة وزوجته .. كان من الغريب أن تكره طفلة في مثل عمرها والدها بهذه الطريقة مهما كانت قسوته معها .. لذلك بدأ القلق يتسرب إلى قلبه ، فنادى على الطفلة التي حضرت إليه وهي تقول له في سعادة : «نعم يا بابا» .. أشعرته كلماتها بسعادة غامرة عصفت بقلبه المشتاق إلى إحساس الأبوة .. وخاصة عندما طبعت قبلة حانية على وجنته قبل أن تجلس بجانبه .. ولكنه تمالك نفسه وبدأ يسألها بهدوء عن والدها الحقيقي وكيف كان يعاملها ..

وببراءة بدأت الطفلة تحكى له عن المعاملة الوحشية التي كانت تتعرض لها .. فقد كان والدها يضربها ويعرضها للتيار الكهربائى ليعاقبها على أي خطأ ، كما كان يلسع جسدها الرقيق بالنار إرضاء لزوجته .. جن جنونه عندما سمع كلمات الطفلة .. كيف يمكن أن يعامل أي شخص ابنته بهذه الطريقة .. نادى على زوجته ليسألها إذا كانت تعرف بما تعرضت له الطفلة من تعذيب على يد والدها ، فأكدت له أن جسد الطفلة ممتلئ بآثار ضرب وتعذيب ولكنها لم تشأ أن تخبره حتى لا يدخل في مشاكل مع والدها .

قرر الزوج أنه يجب أن يدفع الأب ثمن وحشيته .. تقدم ببلاغ إلى مباحث كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة يتهم فيه الأب بتعذيب ابنته وعرضها للبيع .. تم القبض على الأب الذي أنكر كل الاتهامات الموجهة إليه وأكد أنه لم يعرض ابنته للبيع ، وأحيل التحقيق إلى النيابة التي قررت تسليم الطفلة إلى أمها.. لحظتها صرخ السائق قائلا .. أريد أن تظل الطفلة معي .. أنا اعتبرها ابنتى ولا أريد التخلي عنها» .. ولكن تم تنفيذ قرار النيابة فالسائق وزوجته ليسا من أقارب الطفلة .. والقانون لا يعترف إلا بالأوراق الرسمية - عرب نيوز
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 35
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : منزوع الرحمة يبيع ابنته مقابل ميكروباص A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى