أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المجالي : 600 طالب مدمن مخدرات في الجامعات الأردنية

اذهب الى الأسفل

المجالي : 600 طالب مدمن مخدرات في الجامعات الأردنية Empty المجالي : 600 طالب مدمن مخدرات في الجامعات الأردنية

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2008-06-23, 5:30 pm

عرب نيوز – عمان - محمود التكريتي و رانيا علي خميس - ضمن ندوات وفعاليات الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات (أوعى)، والتي تنظمها دائرة مكافحة المخدرات، والهادفة إلى تدريب الشباب وتمكينهم من تولي زمام المبادرة في مكافحة المخدرات، وبالتعاون مع ملتقى شباب الأردن، تم إطلاق مبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم، إلا وهي أعوان رجال مكافحة المخدرات.

وتقوم الفكرة على تدريب الشباب وتوعيتهم بالمخدرات وأخطارها، لتمكينهم فيما بعد من تدريب شباب آخرين، وهكذا دواليك حتى نصل إلى شباب واعي مثقف يعي ويدرك خطورة هذه المواد السامة.

وأكد مدير دائرة مكافحة المخدرات العميد طايل المجالي أن الموت محقق لمن يدمن على المخدرات، مشيرا إلى المشاكل القانونية الأخرى التي يسببها المدمن للمجتمع، فيما يتعلق بقضايا السرقة والجنس، فقد يفعل المدمن أي شيء في سبيل الحصول حفنة من المخدرات، ومعروف عن المخدرات أن مذهب للعقل، مبذر للمال، كما أنه محرم في كافة الشرائع السماوية.

وأشار في هذا الصدد إلى أنانية المدمن التي سببها أن من يسهل عليه تدمير نفسه يسهل عليه تدمير غيره، ثم استعرض المجالي بعض الأرقام والإحصائيات عن المخدرات ونبه إلى أن الفترة من عام 2000 وحتى عام 2007 شهدت زيادة ملحوظة في عدد قضايا المخدرات وعدد المضبوطين وكمية المخدرات المضبوطة عن العام 1990 وحتى 1999.

واعتبر المجالي أن ضعف الوازع الديني والفضول وحب التجربة، والمفاهيم الخاطئة لدى شريحة واسعة من الشباب، والسياسات الإعلامية الخاطئة، فضلاً عن التقليد الأعمى للغرب، ورفاق السوء، كلها عوامل ساهمت في انتشار المخدرات ورواجها بين الشباب.

وأكد المجالي أن الفاشلين وحدهم هم من يسعون لهدم البناء الذي يسعى الناجحون دائماً لإقامته، كما تطرق المجالي إلى فكرة أعوان إدارة مكافحة المخدرات، والمتمثلة بتدريب عشرة شباب عن كيفية مكافحة المخدرات، ليتولوا فيما بعد تدريب غيرهم من الشباب.

وعن إجراءات إدارة مكافحة المخدرات في مكافحة المخدرات، قسم المجالي هذه الإجراءات إلى ثلاثة مجاور، حيث يركز المحور الأول على الوقاية، من خلال الإدارة المبنية على الخطط الموضوعة مع وزارة التربية والتعليم، بإدخال مكافحة المخدرات في المناهج المدرسية، كذلك مع الجامعات عبر مادة العلوم العسكرية، والتركيز على جعل جزء من أبحاث الطلاب والندوات والمعارض والمحاضرات داخل الجامعات عن المخدرات.

وأقامت مكافحة المخدرات بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وسابلة الحسن ووزارة الصحة ووزارة الأوقاف، كما تم تفعيل الرياضة في مجال مكافحة المخدرات، واستخدام الإعلام بكافة وسائله للتوعية من المخدرات، فضلاً عن إخراج مسيرات سلمية شعبية جماهيرية للتوعية من أضرار المخدرات.

أما المحور الثاني فتناول آلية ضبط المخدرات، التي تتم باستخدام أحدث التقنيات للكشف عن المخدرات، ونشر القوات المسلحة الأردنية على طول الحدود ومراقبتها بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في العالم، فضلاً عن الكلاب المدربة لضبط المخدرات.

وأما المحور الثالث المتمثل بالعلاج، فتناول إنشاء مراكز لعلاج المدمنين وإعفاء المدمن من المساءلة القانونية.

ثم استمع المجالي لأسئلة الشباب وأجاب عنها، حيث أشار إلى أن تخزين المخدرات يتم في مخزن محكم الإغلاق ولا يفتح إلا بأربعة مفاتيح معاً متواجدة مع أربعة أشخاص مختلفين، لحماية المخدرات من السرقة والاستخدام غير المشروع، كما أنها توزن بموازين دقيقة، ويتم فحص كل منها قبل الإتلاف. وأكد المجالي أن جمعية حماة المستقبل من أبرز الجمعيات الخيرية في الأردن، والتي قامت بنشر مجموعة كبيرة من الملصقات لمكافحة المخدرات، ولديهم نشاطات مذهلة وإنجازات عظيمة.

وأكد المجالي أن عدد الطلاب الجامعيين المدمنين على المخدرات لا يتجاوز 600 طالب من أصل 350 ألف طالب جامعي، كما أن 40% منهم من غير الأردنيين. مشيرا إلى ضرورة الإبلاغ عن المدمنين، ليس بكونها مكافحة لهذه الآفة فقط، وإنما هي عمل يؤجر صاحبه عليه كما أفتى مفتي المملكة.

أما تيسير عويمر قاضي عسكري ومدعي عام محكمة أمن الدولة، أشار إلى النصوص القانونية الخاصة بالمخدرات، مشيرا إلى أن العقوبات المتعلقة بالمخدرات تصنف إلى ثلاثة أصناف، وهي: عقوبة تعاطي المخدرات، وتتراوح عقوبة الحبس فيها ما بين سنة إلى سنتين، وبغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد عن ثلاثة آلاف دينار، وإذا تكرر التعاطي فعقوبة الحبس لا تقل عن سنتين، أما عن عقوبة حيازة المخدرات، فهي بالسجن مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وتصل لغاية سنتين، وبغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد عن ثلاثة آلاف دينار، وأما عقوبة اتجار المخدرات فبالحبس مدة لا تقل عن 15 سنة.

وتحدث (ف . ا) وهو مدمن سابق على المخدرات عن تجربته معها، فقال"تعرفت على المخدرات خارج الأردن، وأدمنتها بكافة أنواعها طوال 16 عاماً، وفي تلك الفترة خسرت أهلي ونفسي وأولادي وأصحابي، كما عانيت من مشاكل زوجية بسبب الإدمان، وأهملت عائلتي، وضاع عمري وأنا أفكر ماذا سأفعل، حيث أنني أنجزت في عام واحد بعد علاجي من الإدمان ما لم أنجزه خلال 16 عاماً قبل العلاج، والآن وبعد علاجي للإدمان أصبحت معاملتي لزوجتي أفضل بكثير بعد تركي للمخدرات".

وأضاف أنس الطنطاوي ملازم أول في دائرة مكافحة المخدرات، معلومات قيمة أغنت المحاضرة واستفاد منها الشباب، فنبه إلى أن الحبوب المخدرة ليست بيضاء اللون فحسب، وإنما تتوفر بألوان عدة.

وعن الجرعات أكد الطنطاوي أن جرعة واحدة من الهيروين كفيلة بجعل الإنسان مدمناً، وهي مواد مثبطة للجهاز العصبي، أما الكوكايين فأربع جرعات تكفي للإدمان، وبالنسبة للحشيش فهو مادة مهلوسة، مصدرها نبتة المارغوان، وهي تشبه إلى حد ما الشاي الأخضر والملوخية، وتحفظ بالقماش نظراً لسهولة تلفها تحت أشعة الشمس، وتمتاز بلونها البني أو الأسود، وتكون عبارة عن معجونة طرية يتم تعاطيها عبر الدخان، ومشكلة الحشيش أنه رخيص الثمن مقارنة بأقرانه من المواد المخدرة، ويعمل على إتلاف خلايا الدماغ، ويسبب الإدمان على المدى البعيد، وعن طرق تعاطي الحشيش.

وأشار الطنطاوي إلى ثلاثة طرق للتعاطي وهي: تدخين السجائر العادية (بإفراغ محتوياتها وتعبئتها بالمادة المخدرة) والملفوفة (اليدوية)، بالإضافة إلى تدخين الغليون، وتدخين الأرجيلة. وآخر شكل من أشكال المخدرات هو الحبوب المخدرة، ومشكلتها أنه يصعب تفرقتها عن الحبوب العادية (الطبية) حتى بالنسبة للمحترفين وأهل الاختصاص، مما يجعل احتمال اللبس وتناولها على أنها حبوب طبية أمراً وارداً.

وتم قبل البدء بالمحاضرات مشاهدة بروفات مسرحية عن مخاطر المخدرات مستوحاة من قصص حقيقية واردة في ملفات تحقيقات إدارة مكافحة المخدرات، كما تم استعراض بعض القصص والتجارب السابقة لرجالات إدارة مكافحة المخدرات مع المخدرات خلال المحاضرات.

وفي صباح اليوم التالي قام الوفد الشبابي بزيارة لدائرة مكافحة المخدرات، والإطلاع على الجهود المبذولة لمكافحتها، كما قام الوفد بزيارة المتحف الخاص بدائرة مكافحة المخدرات، واستكمالاً للمحاضرات التدريبية في مكافحة المخدرات، قام جلال المشاقبة بشرح وافي عن الإدارة ومهارات الاتصال عبر عقد ورش عمل ومجموعات عصف ذهني.

وللحديث عن دور الشباب في مكافحة المخدرات، كان لي الحوارات التالية مع عدد من الشباب: - بسمة الحسن / مؤسسة امتياز الأردن للإعلام"أكثر فئة مستهدفة لمرويجي المخدرات هم الشباب، لذا يجب رفع مستوى الوعي لديهم لحمياتهم من تجار المخدرات، ولهم دور كبير في حماية أنفسهم وباقي فئات المجتمع من التعاطي".

علي الصعوب / جامعة فيلادلفيا"الشباب يشكلون الأغلبية في المجتمع، فلا بد لهم من دور ايجابي في مكافحة المخدرات بنشر التوعية في الجامعات".

حنين العبادي / مركز شباب العاصمة"الشباب أهم ما في المجتمع، والأردن مجتمع فتي، لذا على الشباب مسؤولية الحفاظ على المجتمع، ولا بد من توعيتهم لأنهم يقعون دائماً في الأخطاء، من خلال رفاق السوء".

كيوان / ربة منزل"يجب على الشباب التغلب على المشاكل التي تدخل إلى هذا البلد، وأن يتعلموا ويستفيدوا ويطوعوا للقضاء على هذه الآفة، وأتمنى أن يتم القضاء على كل هذه المشاكل، ويكون هدف الشباب دائماً البناء وليس الدمار.

وليد الهاشمي / مركز شباب العاصمة"أعتقد بأنه يوجد تجاهل نوعاً ما بالنسبة لوجود المخدرات في الأردن بنسبة كبيرة بين الشباب، وأؤكد على خطورة وعواقب المخدرات وتأثيرها السلبي على الإنسان".

روزانا زعرور / الجامعة الأردنية" للشباب دور كبير في مكافحة المخدرات، فعندما يتواصل الشباب مع بعضهم البعض، فبالتأكيد سيكون لذلك تأثير كبير على آرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم، أكثر من أي جهة أخرى".

وفي ختام هذه الدورة التي استمرت لمدة يوميين متتاليين، تم توزيع شهادات تقدير على الشباب المشاركين في الدورة، مقدمة من دائرة مكافحة المخدرات.
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 35
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : المجالي : 600 طالب مدمن مخدرات في الجامعات الأردنية A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى