الجوهري يستقيل من منصب المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم

أعلن المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم محمود الجوهري استقالته من منصبه الاربعاء 28-8-2008 دون أن يكشف عن الاسباب التي دعته لذلك.

وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في موقعه على الانترنت، إن الجوهري قدم استقالته من المنصب عقب اجتماع مع رئيس الاتحاد سمير زاهر "وعبر عن تقديره وشكره لاعضاء المجلس على اختيارهم له في المرحلة السابقة".

وكان الجوهري (71 عاما) تولى منصب المدير الفني للاتحاد المصري في اغسطس/آب الماضي في تعاقد يستمر لمدة عامين.

ورغم عدم الاعلان عن سبب الاستقالة الا أن رفض الاتحاد المصري لاقتراح الجوهري باقامة دوري لفرق تحت 23 عاما كان على الارجح وراء استقالة المدرب الفائز مع منتخب مصر بكأس الامم الافريقية عام 1998.

وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، ان النية تتجه لقبول استقالة الجوهري الذي امتنع عن تقاضي راتبه في آخر شهرين، مع توجيه خطاب شكر له في حالة عدم التزامه ببنود التوصيف الوظيفي المتفق عليه في العقد المبرم مع اتحاد الكرة. من جانبه، اكد زاهر تمسكه بالجوهري، متمنياً "أن يستمر في منصبه، لأنه إضافة حقيقية للاتحاد وخبرة لا يمكن الاستهانة بها". واعترف أن الفترة الماضية شهدت خلافات كثيرة في وجهات النظر. وأضاف: "سنبحث عن البديل إذا ما انتهت العلاقة مع الجوهري"، مشدداً علي أن الخلاف في وجهات النظر لم يصل إلي الحد الشخصي. وكان الاتحاد المصري رفض اقامة المسابقة بدعوى "عدم الجدوى الفنية وارتفاع تكاليفها المادية". وقاد الجوهري المنتخب المصري للظهور الاخير في نهائيات كأس العالم عام 1990 وعمل أيضا مدربا لمنتخبي سلطنة عمان والاردن قبل ان يعمل مديرا فنيا للاتحاد المصري.