أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا

اذهب الى الأسفل

فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا Empty فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2008-09-10, 1:39 am

عمان - الدستور

تضيء بطولة دوري المحترفين لكرة القدم غداً الخميس شمعتها الـ (64) ، عندما تنطلق لقاءات الجولة الأولى من مرحلة ذهاب البطولة الأعرق على الصعيد العربي وصاحبة الأرقام القياسية ، فكرة القدم الأردنية كانت السباقة في إشهار أول بطولة منظمة تحكمها قوانين ضابطة ومؤرخة في الإرث الرياضي العربي ، إذ لم يسبق لأي دولة عربية أن نظمت بطولات مؤرخة قبل عام (1944) ، العام الذي شهد انطلاق وولادة أول دوري عربي منظم في إمارة شرق الأردن.

وكان جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول بن الحسين صاحب فكرة البطولة ، فيما كان الفيصلي هو أول فريق يفوز باللقب ، ليعقب ذلك انطلاق الدوري في مصر عام (1948) ، السودان (1952) ، تونس عام (1955) ، المغرب والبحرين عام (1956) ، الكويت (1961) ، الجزائر (1962) ، ليبيا (1963) ، سوريا (1966) ، قطر (1972) ، الإمارات (1973) ، العراق (1974) ، السعودية (1975).

وعودة إلى النسخة الأولى من بطولة الدوري ، فقد شهدت مشاركة أربعة فرق هي الفيصلي (صاحب اللقب) والأهلي والأردن والهومنتمن حيث حظيت باهتمام منقطع النظير من الشباب الأردني بالرغم من تنظيمها تحت هيئة رياضية مستقلة ، إلى أن تم إشهار الاتحاد الأردني لكرة القدم في عام (1949) برئاسة كنج شكري وضم في عضويته آنذاك المصري عبد الفتاح هلال أميناً للسر ، رفعت المفتي أميناً للصندوق ، سليم القريوتي ممثلاً عن النادي الفيصلي ، منير عمر ممثلاً عن النادي الأهلي وشاكر الصباغ ممثلاً عن نادي الأردن ، ليتواصل حضور الاتحاد بعد ذلك عندما انضم لعضوية الاتحاد الدولي (الفيفا) عام (1957) والآسيوي عام (1975).

وكانت مباريات الدوري في أربعينيات القرن الماضي تقام على ملعب المحطة ، ثم إنتقلت بعد ذلك إلى ملعب الكلية العلمية الإسلامية ، عدا ملاعب الضفة الغربية التي كانت تحتضن كماً لا بأس به من المباريات وكان أشهرها ملعب بلدية نابلس ، ملعب مدرسة الحسين بن علي وملاعب الشيخ جراح ، وكان ذلك قبل تشييد ستاد عمان الدولي الذي افتتح في عام (1968) إذ احتضن بدوره الكم الأكبر من مباريات الدوري حتى الآن ، لتشهد المملكة تطوراً كبيراً على صعيد البنى التحتية الرياضية عقب ذلك بتشييد عديد المدن الرياضية وفي شتى المحافظات.

كان الفيصلي وما يزال صاحب الرقم القياسي في الصعود إلى منصات التتويج بطلاً لـ (30) نسخة من البطولة ، فبعد أن حصل على اللقب في عامي 1944( ، )1945 ، غاب الفيصلي حتى عام (1959) مفسحاً المجال لفرق الأردن (1946) والأهلي 1947( - 1951 ، )1954 والجزيرة 1952( ، 1954 - )1955 ، اعقب ذلك احتفاظ الفيصلي باللقب (13) مرة وبشكل متتالي 1959( - )1974 ، ليعود الأهلي وينال اللقب في عام 1975( ، 1978 - )1979 تخللها فوز الفيصلي في الأعوام 1976( - 1977).

وبالرغم من سطوة الفيصلي على ألقاب الدوري لمواسم طويلة ، إلا أن عام (1980) شهد نقلة نوعية في المنافسة على هذا اللقب ، وذلك بعد صعود فريق الوحدات إلى منصة التتويج ليتسلم كأس الدوري من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال لأول مرة في تاريخه ، ليشهد عقد الثمانينات احتداماً في المنافسة على ألقاب البطولة وتطوراً فنياً كبيراً على مستوى الفرق المشاركة ، إذ تعددت الأسماء التي نالت اللقب بعد ذلك الرمثا 1981( - )1982 عمان (1984) الفيصلي 1983( ، 1985 - 1986 ، 1988 - )1989 الوحدات (1987) ، وحصل الوحدات في عقد التسعينيات من القرن الماضي على خمسة ألقاب أعوام 1991( ، 1994 - )1997 في حين حصل الفيصلي على أربعة 1990( - 1993 ، )1999 ليدخل كلاهما الألفية الثالثة بفرض قاعدة القطبين المتنازعين ليس على لقب الدوري فقط بل وعلى جميع الألقاب المحلية الأخرى ، إلى أن كسر شباب الأردن هذه القاعدة عندما حصل على لقب موسم 2005( - )2006 في حين احتفظ الفيصلي باللقب أربعة مواسم متتالية 2000( - )2004 أما الوحدات فاكتفى بثلاثة ألقاب موسم 2004( - )2005 والموسمين الأخيرين 2006( - 2007 ، 2007 - 2008).

وشهدت البطولة حالات إلغاء اضطرارية فرضتها العديد من الظروف في ستة أعوام هي 1948( ، 1957 ، 1958 ، 1968 ، 1969 ، 1998).

الوحدات .. خيارات مزدحمة

يحزم حامل اللقب فريق الوحدات متاعه الفني المزدحم بالخيارات الفنية صوب تدشين مشواره في النسخة الأولى من دوري المحترفين لكرة القدم وبعد عشرة ألقاب يانعة أزهر خلالها حضوره التنافسي مع البطولة التي كان على موعد مع أول ألقابها لأول مرة في التاريخ عام (1980).

الوقع الفني الأخضر الذي إنجلت عنه منافسات الموسم الماضي وضعت مؤازري هذا الفريق في حالة من القلق جراء جفاف دكة البدلاء باللاعبين القادرين على سد أي ثغرة قد تطرأ على صفوف الفريق إلا أن هذه الحالة سرعان ما إنقشعت بعدما أتخذت إدارة النادي قراراً جريئاً يقضى بإشراك الفريق الرديف في أتون منافسات بطولة درع الاتحاد ، في رؤية مستقبلية قلما قامت بها الأندية الأخرى ، وتحت شعار الحصول على أكثر من عنصر جديد قادر على حمل اللواء أفضل من الحصول على لقب مزيف لا يخدم الفريق المقبل على إستحقاقات كبيرة أهمها بطولة دوري المحترفين الآسيوي ، إذ سيكون الوحدات أول ممثل أردني في هذه البطولة إضافة إلى بطولة دوري الأبطال العرب عدا بطولة الدوري الممتاز التي يسعى الفريق إلى الاحتفاظ بلقبها وبطولة كأس الأردن.

وهنا لا يخفي على المتتبع أن نادي الوحدات عانى من عدة عقبات وقفت أمام إنجار ملف المحترفين الذي تضمن اسم لاعب وحيد هو المدافع السوري معن الراشد فيما فشل النادي في إنجاز أي من الصفقات الأخرى التي كان يعلن عنها وذلك لعدة دواع أهمها ضعف العرض المالي المقدم لهؤلاء اللاعبين وجميعهم عراقيون ، حيث توجه معظمهم نحو اللعب لأندية أخرى خليجية.

وبعيداً عن إنجاز الفريق لقب بطولة درع الاتحاد ولقب كأس الكؤوس كانت إدارة النادي تعاني من صعوبات جمة في إغلاق ملف اللاعبين المحليين في ظل قرار اتحاد الكرة القاضي بتوقيع لاعبي الأندية الحاليين على عقودة إحترافية أقلها (16) عقداً لكل ناد وعلى أن لا تزيد هذه العقود عن الـ (30) عقداً ، إذ كان أربعة من لاعبيه هم محمود شلبايه وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب وعامر شفيع يرفضون التوقيع طيلة الأشهر القليلة الماضية قبل أن يصل النادي إلى صيغة مرضية لجميع الأطراف قام على إثرها جميع لاعبي الفريق بالتوقيع مع ناديهم.

فنياً تزخر صفوف الوحدات باللاعبين القادرين على تحمل أعباء الفريق في هذا الموسم ، بعد أن أفرزت بطولة درع الاتحاد عدة أسماء قادرة على تلبية تطلعات المدير الفني العراقي أكرم سلمان ، وتنحصر أبرز هذه الأسماء في الحارس مالك شلبيه وزملائه محمد الدميري ، رامي الردايدة ، يحيى جمعة ، عبدالله الديسي وغيرهم من اللاعبين الذين سيشكلون إضافة قوية للفريق الساعي إلى الإحتفاظ بلقب الدوري وغيرها من البطولات التي تزدحم بها أجندته هذا الموسم.

يبقى أن نشير إلى أن الوحدات حصل على لقب بطولة الدوري الممتاز (10) مرات اعوام 1980( ، 1987 - 1988 ، 1991 - 1992 ، 1994 - 1995 ، 1995 - 1996 ، 1996 - 1997 ، 1997 ، 2004 - 2005 ، 2006 - 2007 ، 2007 - 2008).

الفيصلي.. شوق وحنين

تتواصل حالة الشوق والحنين بين الفيصلي ومعشوقته الاولى بطولة الدوري الممتاز مرة جديدة حيث تصاعدت هذه الحالة في الموسم الماضي لأقصى درجاتها بحثا عن اللقب المفقود منذ اربعة مواسم دون أن يتمكن من نيل الكأس.

ومن هنا فان الأرزق يرفع شعار "حلم معانقة اللقب" يجب أن يتحقق ، فلا يعقل أن يبقى الفريق بعيدا عن سجلات اللقب لموسم خامس في مشهد لم يألفه الفيصلي ولا عشاقه الكثر ولا حتى الشارع الرياضي برمته.

العودة الى سكة البطولات بدأت مع نهاية الموسم الماضي بنيل لقب كأس الأردن بعد طول انتظار أيضا ، وتسري حالة من التفاؤل في اوساط الازرق بأن الوقت قد حان لنيل لقب الدوري ، خصوصا وأنه تعود على أن يحصل على أوائل البطولات ، وربما يكون اطلاق اسم "دوري المحترفين" فأل خير عليه ، ويدفعه للفوز بالبطولة الغالية.

في الموسمين الماضيين حملت رياح التغيير أوساط الفيصلي حيث بدأ ببناء ترسانة قوية تكونت من اللاعبين الصاعدين الذين اكتسبوا خبرة اضافية بفضل المشاركة المتتالية في بطولتي كأس الاتحد الآسيوي ودوري ابطال العرب ، ورغم غياب ابرز أعمدة الفريق على فترات الا أنه لم يظهر أدنى ضعف ، بل أنه حافظ على مستواه الكبير بالوصول لنهائي البطولتين الكبيرتين.

ومع منتصف الموسم الماضي استعاد الفريق قوته الضاربة بعودة قائده وعقله المفكر حسونة الشيخ ليشكل نقطة قوة مع بقية الزملاء ، الذين يتمتعون بخبرات عالية في جميع الخطوط بدء من حارس المرمى لؤي العمايرة ومرورا بخط الدفاع الذي يعتمد فيه على حاتم عقل ومحمد منير وعلاء مطالقة ، وصولا لخط الوسط "القوي" بوجود قصي ابو عالية وبهاء عبدالرحمن مع حسونة الشيخ مدعوما بمؤيد سليم ، وانتهاء بخط الهجوم الذي يمتلئ بالمواهب أمثال مؤيد ابو كشك وعبدالهادي المحارمة وعمر غازي.

ولأنه يحتاج لمخزون اضافي قوي للمنافسة على كل الالقاب فان الفرص منحت لبقية العناصر الشابة التي تميزت أمثال شريف عدنان وحسين زياد وعصام مبيضيين وأنس حجي وعبدالاله الحناحنة والآن قيس العتيبي وفتحي قاسم والبقية التي سيتم استخدامها تدريجيا.

ولتفعيل قدرات الفريق فقد حافظ الازرق على محترفه الخبير رزاق فرحان مهاجم وقائد منتخب العراق السابق الذي اظهر امكانيات كبيرة الموسم الماضي ، ليعود الفيصلي ويضاعف من قواه الهجومية باستقدام العراقي علي صلاح مهاجم الحسين اربد في الموسم الماضي ليحل بديلا عن الفلسطيني فادي لافي ، كما أنه عوّض العراقي المدافع حيدر عبدالأمير بالمحترف المصري مصطفى ابراهيم القادم من المقاولون العرب ، ويتبقى مركز قلب الدفاع الذي يحتاج للتعزيز بعد احتراف محمد خميس ، اذ لا يمكن أن يتحمل عقل ومنير وزهير كامل الحمل في الموسم الطويل.

وقبل ان يحدث الفيصلي تعديلاته على شكل الفريق نجحت ادارته بالتعاقد مع المدرب المصري علاء نبيل العالم بكرتنا المحلية نظرا لعمله مع المنتخب الوطني ومنتخب الشباب في السنوات الماضية ، ويبدو أن نبيل عازم كل العزم على قيادة الفيصلي لمنصات التتويج ، حيث يتمتع بقدرات كبيرة في تطوير الاداء واستخدام الاوراق المتاحة ، وخسارة لقب كأس الكؤوس لا يعني اي "نقوص" في قدرات علاء أو لاعبيه حيث عانى من عدم وجود لاعبيه الدوليين طيلة الاشهر الماضية منذ ان تسلم مهامه الفنية ، والآن تبدو الظروف مؤاتية أكثر للانسجام فيما بينهم مع انطلاقة الدوري حيث سيصعد المستوى الفني بشكل تدريجي مع مشوار البطولة.

عموما الفيصلي يملك دائما روح البطل وما أرهقه في المواسم الماضية "تشتته" في المشاركات بين شرق القارة الآسيوية والسفر الى شمال افريقيا والابتعاد عن النسق العام محليا ، فبات تحت الضغط ، ويبدو أن الأمور ستتحسن مع تركيزه على دوري ابطال العرب فقط قبل ان يدخل بطولة كأس الاتحاد الآسيوي منتصف آذار من العام المقبل ، فهل سيؤكد الفيصلي نواياه الفعلية في المضي نحو حلم معانقة اللق من جديد.

شباب الاردن.. هل يعود زمن نزار؟

يعتبر من الفرق الطامحة التي لاترضى بغير المنافسة على الالقاب..كيف لا وفريق شباب الاردن حقق على مدار الخمس سنوات الماضية انجازات باهرة لم يتوقعها احد وفي مقدمتها لقب كبرى البطولات المحلية الدوري الممتاز.

واليوم يطوي شباب الاردن صفحة تلك السنوات بحثا عن مزيد من الانجازات حينما يستهل مشواره بدوري المحترفين واماله تنحصر بارتداء ثوب البطولة والتأكيد ان شباب الاردن قادر على مواصلة مسيرته المضيئة دون توقف.

نسوق ماسبق ..لكن لابد ان نتوقف عند بعض المحطات المهمة لدى الفريق..فكما نعرف فان صانع الانجازات نزار محروس المدير الفني عبر السنوات الماضية قد رحل ..وشباب الاردن في حينها استعجل التعاقد مع المدير الفني المصري محمد عمر الذي لم يمض على تسلم مهمته سوى شهرين الا ان تم اقالته بحجة انه لايرى بفريق شباب الاردن فريقا منافسا على الالقاب ليخرج بالفعل من بطولة درع الاتحاد خالي الوفاض ..وفي خضم تلك المستجدات غير المتوقعة فان شباب الاردن بحث طويلا عن مدرب يتولى المهمة خصوصا ان الوقت كان في حينها ضيقا جدا فكان الاستقرار على المدرب الوطني نهاد صوقار.

شباب الاردن قام مؤخرا بتحرير عدد من نجومه وهم نور الدين التكروري وبسام الخطيب واحمد الداوود وهم يشكلون عنصر الخبرة بالفريق بالسنوات الماضية ..ومع ذلك فان صفوف شباب الاردن تضج بلاعبين مميزين للغاية وان احسن صوقار وضع الخطط الناجعة فهو قادر على قيادتهم لمواصلة الانجازات ..فالفريق يتمتع بتواجد حارسي مرمى عملاقين هما احمد عبد الستار ومعتز ياسين وفي الدفاع يتواجد طارق الكرنز وكمال محمدي وعصام الشريدة وصالح نمر وحيدر عبد الامير وفي خط الوسط يتواجد شادي ابو هشهش وعصام ابو طوق وحازم جودت وخالد نمر ومهند المحارمة وفي الهجوم يبرز عدي الصيفي وفادي لافي..ومن خلال الاطلاع على هذه الاسماء نجد ان شباب الاردن قادر على استرداد لقب الدوري بتسميته الجديدة .
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 35
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا Empty رد: فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2008-09-10, 1:40 am

الحسين.. الواقع الصعب،

يعيش فريق الحسين اربد واقعا صعبا جراء تفاقم الأزمة الإدارية ، وفقدانه العديد من أبرز عناصره ، بعد أن ابتعد عن دائرة المنافسة وبات بحاجة إلى للمزيد من الدعم والمساندة لتجاوز الظروف التي يمر بها ، ويحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع لتصويب مسيرة اللعبة في النادي.

يمر الفريق بمرحلة بناء جديدة ، حيث تم رفده بالعديد من العناصر الواعدة التي بدأت تشق طريقها بثبات نحو النجومية ، لسد الفراغ الناجم عن ابتعاد العديد من نجومه ، حيث يفتقد الفريق لجهود قائده الميداني عبدالله الشياب والظهير عثمان عبيدات والمهاجم إبراهيم الرياحنة للإعتزال وابتعاد المدافع شادي الخطيب وحارس المرمى عبدالله يوسف ، فيما تلاحق الإصابة لاعبا الخط الخلفي منيف عبابنة وعبدالله صلاح ، ويتردد امكانية احتراف حاتم بني هاني وأنس الزبون مع الفرق السورية ، ومن هنا فهل العناصر الشابة التي تفتقر للخبرة الميدانية المطلوبة قادرة على التعويض في دوري المحترفين في تجربته الأولى؟.

وبنظرة سريعة نجد أن الفريق قد احتل المركز الرابع بدوري الموسم الماضي ، وهو لا يتناسب ابدا مع امكانيات النادي وسمعته وتاريخه العريق ، وان تركز الجهود انصب خلال الفترة الماضية على عودة الفريق لمستواه السابق ، حيث تم التعاقد مع المدرب العربي محمد عبدالعظيم الذي باشر مهامه مع الفريق وبدأ الموسم الكروي الحالي بعد أن منح صلاحيات واسعة للمساهمة في تطوير مستوى اداء الفريق نحو الأفضل.

وبلغ الحسين الدور قبل النهائي لمسابقة درع اتحاد الكرة ، حيث فقد فرصة التأهل للمباراة النهائية على يد فريق الوحدات بعد أن خسر أمامه بفارق الركلات الترجيحية.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الفريق يستعيد توازنه من جديد في سباق الموسم الكروي ، انفجرت الخلافات الادارية التي اتسعت دائرتها بعد استقالة رئيس الندي ثم بقية اعضاء مجلس الادارة اضطر على أثرها المجلس الأعلى للشباب للتدخل وتشكيل لجنة ادارية مؤقته لادارة شؤون النادي ، والاشراف على مسيرة فرقه الرياضية ، والعمل على تصويب الواقع المالي الصعب الذي يمر به النادي وانعكس على استمرار الفريق في مرحلة الاستعداد المتعثرة للموسم الكروي الحالي.

كما شهدت فترة اعداد الفريق عقبات متعددة ، بعدما اخفقت الترتيبات اللازمة لاقامة معسكر تدريبي ، وفشلت الجهود في رفد الفريق بلاعبين محترفين لتعويض النقص في خطوط اللعب الثلاثة ، إلا أن خيار الاستعارة ما زال متاحا وقبيل انطلاق دوري المحترفين.

واقامت اللجنة المؤقتة في النادي باسناد مهمة تدريب الفريق مؤخرا للمدرب اسامة قاسم احد ابناء النادي الأوفياء بعد قبول استقالة المدرب المصري ، ولن تدون مهمته سهلة على الاطلاق.

مدرب الفريق أسامة قاسم الذي لم يخف نيته عدم الاستمرار في مهمته وعزى ذلك لعدم توفر فرص الاعداد المناسبة للفريق والتي خلت من معسكرات التدريب أو استقدام محترفين لرفد قدرات الفريق في منافسات دوري المحترفين.

وأشار قاسم إلى أن الثقة باللاعبين الاعتماد على الحماس من ابناء النادي لتعويض ما فات ومحاولة التغلب على الظروف القاهرة التي مر بها الفريق.

تشكيلة الفريق تضم مزيجا من عناصر الخبرة وحيوية الشباب ويمثل الخبرة بالفريق اللاعبون أنس الزبون وحاتم بني هاني وعمار الزريقي وعلي ذيابات ومحمد السنجلاوي (القادم من اتحاد الرمثا) وعبدالله صلاح ومحمد بلص ، فيما يمثل حيوية الشباب وعد الشقرات ، محمد الشطناوي ، علي عقاب ، حازم الصقر ، محمد بيدس ، محمد علاونة وبدر أبو سليم ، ويبقى منيف عبابنة أميز لاعبي الفريق عقب انتقال عقله المفكر أحمد غازي للبقعة منذ أكثر من موسمين.

ويبقى على عاتق بلص والعثامنة والزبون والخطيب وصلاح العبء الأكبر من المسؤولية خلال موسم الكرة الحالي.

ويذكر بأن خمسة لاعبين لم يوقعوا بعد على عقود الاحتراف مع النادي حاتم بني هاني ، أنس الزبون ، محمود شطناوي ، محمد بلص وعمر عثامنة وهم من أعمدة الفريق الرئيسية.

البقعة.. طموحات المنافسة،

يبقى فريق البقعة من الفرق الثابتة في تقديم المستوى الفني ، حيث أن الفريق وعلى مدار سنوات طويلة كان دائم المنافسة على دخول المربع الذهبي فهو يجيد التعامل مع المباريات الكبيرة ، حيث نجح وعبر تاريخه في تحقيق النتائج الإيجابية أمام فرق المقدمة الأمر الذي منحه ثقة في الوصول إلى مراكز متقدمة.

ودل الظهور المميز للفريق في بطولة درع الاتحاد والذي أوصله إلى نهائي البطولة التي خسرها أمام الوحدات بفارق الركلات الترجيحية على مدى الفائدة التي تحققت للفريق خلال فترة الإعداد الماضية ، حيث يتولى مهمة قيادة الفريق المدرب السوري أنور عبدالقادر الذي خلف المدرب أسامة قاسم الذي انتقل بدوره إلى فريق الحسين.

وقام الفريق أيضا مؤخرا بالمشاركة في بطولة ودية في سوريا ، حيث التقى خلالها فريق الطليعة السوري وخسر أمامه (صفر - 3) وتعادل سلبيا مع فريق الجيش السوري.

وما يميز صورة الفريق لهذا الموسم أن تشكيلته يتوفر بها عناصر شابة إلى جانب عناصر الخبرة ، الأمر الذي يسهم في منح الفريق قدرات إضافية تعطي الفريق ثقة للوصول إلى طموحات جماهير النادي ببلوغ منصات التتويج.

ويبرز في صفوف الفريق الحارس محمد أبو خوصة ، وفي الدفاع نجد محمد محمود ومحمد الخطيب ومهند درسيه وعدنان سليمان وعثمان الخطيب وأسامة العزة ومن أمامهم يتواجد عامر الوريكات وسامي ذيابات وعثمان الحسنات وأحمد غازي ومحمود أبو عريضة وفي المقدمة يلعب خالد قويدر ومحمد عبدالحليم ، كما تم تقييد لاعبين محترفين هما المدافع العراقي جاسم غلام الذي سبق له تمثيل البقعة خلال الموسم قبل الماضي والمهاجم المالي نعمات ديارا.

العربي .. طموحات واسعة

يبدو أن طموحات العرباوية لن تقف هذا الموسم عند حد الثبات بل التطلع بثقة نحو احتلال مركز متقدم على سلم ترتيب أول دوري للمحترفين هذا الموسم.

ويعول النادي كثيراً على استقراره في الجانب الإداري والفني والتي ساهمت في رفع درجة جاهزية الفريق للإستحقاقت الرسمية.

وفي نظرة على مرحلة الاعداد فإن الفريق بدأ فترة إعداده مبكراً وشهدت بداية المويم حضوراً للكرة العرباوية بنيله لقب بطولة الاستقلال الاحتفالية ، فيما لم يظهر الفريق بالمستوى المطلوب في أولى مسابقات الموسم الكروي بخروجه من الدور الأول لدرع اتحاد الكرة والتي حملت اشارات استفهام عديدة حاول الجهاز التدريبي تداركها قبل انطلاق فعاليات الموسم الكروي الحالي.

ويحظى افريق بمتابعة إدارية والتي ساهمت في تسهيل برنامج إعداد الفريق بعد أن جددت ثقتها بالمدرب القدير منير مصباح ومساعده أحمد صبح من أجل متابعة المشوار لأحداث النقلة النوعية والارتقاء بالفريق نحو المستوى الأفضل.

يتمتع الفريق بقاعدة واسعة من اللاعبين الموهوبين والواعدين والوجوه الشابة التي أثبتت حضورها خلال الموسمين الماضيين واستحقت شرف الانضمام لفرق المنتخبات الوطنية للشباب والناشئين على حد سواء أمثال عمار أبوعليقة ، طارق صلاح ، يوسف ذودان ، يوسف الشبول ، أنس بني ياسين ، وحكم بني هاني الأمر الذي إنعكس على سرعة تطور أداء الفريق والانسجام بين كافة اللاعبين إلى جانب اصحاب المهارة والخبرة الميدانية في ملاعب الكرة خالد الهزايمه ، محمد البكار ، ماهر الجدع ، فاروق العزام ، أحمد المخزومي ، محمود البصول ، عماد ذيابات ، أنس إرشيدات ، والقادم من الصريح صدام شهابات والمحترف السوري حسين قيشاني فيما تمكن من ضم المصري محمود رمضان قبل أيام من إنطلاقة الدوري.

يسعى الفريق جاهداً لتحقيق آمال وطموحات إدارة النادي وجماهيره من خلال الارتقاء بالمستوى للوصول إلى دائرة المنافسة على ألقاب بطولات اتحاد الكرة بفضل العزيمة والإصارار التي يتسلح بهما لاعبو العربي.

وبين الطموحات والآمال المعقودة على الفريق في إعادة تصويب مسيرة الفريق ، وحدود الإمكانيات المتوفرة يبقى المحافظة على مقعده بين نخبة فرق الكرة الممتازة إنجازاً بحد ذاته في ظل التفاوت مع إمكانيات الفرق الأخرى.

مدرب الفريق منير مصباح أشار إلى تكامل مرحلة الاعداد وتدعيم صفوف الفرق بلاعبين محترفين أو معارين من الأندية المحلية الأخرى ، والذي سيساهم إلى حد كبير في تعزيز فرص الفريق بالمنافسة بقوة في دوري المحترفين وقال نطمح أن نحافظ على المستوى الذي وصل إليه الفريق الذي يكافح من أجل البقاء وتقديم أفضل مستوى ممكن.

الجزيرة .. عين على المربع الذهبي

يستعد الجزيرة صاحب الطموح الكبير في الدوري الممتاز المقبل ليكون واحداً من الفرق المنافسة .. هذا ما أكد عليه المدير الفني للفريق عيسى الترك الذي أوضح أن لا منطق سيحكم البطولة الأقوى على الساحة المحلية التي ستعرف للمرة الأولى بدوري المحترفين ، فالجميع يريد إثبات حضوره وفرض اسمه على مركز مناسب على سلم الترتيب العام حتى وإن تباينت الطموحات.

ولعل ما يميز الجزيرة الإستقرار الفني الذي يحظى به منذ فترة طويلة ، وهو ما من شأنه أن يزيد من فرص الفريق بالوصول إلى مبتغاه المتمثل باحتلال المركز الرابع على أقل تقدير بحسب ما أكد عليه الترك.

ويملك الفريق بصفوفه كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على الظهور المشرف بالنظر إلى الإمكانيات التي يتمتعون بها والخبرة التي اكتسبوها جراء مشاركاتهم المتعددة في البطولات السابقة ، كما يعول فريق (الشياطين الحمر) على محترفيه الثلاثة وهم المهاجمان الفلسطيني فهد العتال والكاميروني تاسورا موسى ، إضافة إلى لاعب خط الوسط السوري معتز كيلوني ، حيث يتمتع هذا الثلاثي بمقومات النجاعة التي تجعل منه مرشحاً ليكون عاملاً مساعداً مهماً في تحقيق الطموحات.

عموماً يبدو أن الجزيرة (العريق) عاقد العزم في مشاركته المقبلة في بطولة الدوري الممتاز على تعزيز صورة التطور التي ظهرت عليه خلال العامين الماضيين ، والأمل يحدوه بالعودة مجدداً إلى منصة التتويج التي غاب عنها طويلاً كي يعود ويرسم الإبتسامة من جديد على محيا أنصاره ومحبيه.

شباب الحسين.. هل ستكتفون بدور (الكومبارس)؟

هل سيبقى يسير وفق تلك الخطوات الماضية ..حيث شبح الهبوط وحيث غياب الاستقرار عن نتائجه..ام انه بدوري المحترفين سيعلن عن وجه جديد يثبته كحصان اسود للقب؟.

نعرف ان (الهبوط) ماعاد يشكل (البعبع) الكبير للفرق ولاسيما ان فريقا واحدا فقد سيهبط هذا العام للدرجة الاولى ..ولكن على كافة الفرق ومن ضمنها شباب الحسين ان لايقودها تخفيض عدد الهابطين الى عدم المبالاة والاستهتار ..فهي فرصة ليؤكد الفريق بان مافاته كان شدة وزالت وهاهو الفريق بقيادة العراقي نزار اشرف قادم ليسطر النتائج اللافتة التي قد تقوده الى ضمان مقعده في المربع الذهبي.

لن تكون مهمة شباب الحسين لاستعادة توازنه هدفا سهلا فكافة الفرق تحمل في هذه البطولة امالا عريضة مع دخولها عصرالاحتراف فهي لن ترضى بانصاف الحلول وجميعها سيسعى بكل مااوتي من قوة الى اثبات حضوره القوي ..وبلا شك فان قوة الفرق ستشهد تقدما ملحوظا في ظل ان اللاعبين سيبذلون مابوسعهم ليلفتوا انظار الاندية للتعاقد معهم فيما بعد وعليه ..فان شباب الحسين اذا لم يقدم المطلوب منه هذا الموسم فانه خسائره ستكون كبيرة للغاية .

ويتميز شباب الحسين بارادته الصلبة وروح شبابه مثلما يبرز منه امجد الشعيبي كقائد لخط الوسط ونضال الجنيدي في خط الدقاع الى جانب عنصرالخبرة ماهر صرصور وغانم حمارشة وحارس مرماه بلال ابو لاوي ومدافعه العراقي حيدر جبار ومهاجهه محمد خير..وهذه الكوكبة قادرة على جعل الفريق يتجرد من دور (الكومبارس) كما ان للادارة سيكون الدور الاكبر في الوصول الى الامنيات المطلوبة من خلال زيادة العناية والاهتمام بفريقها الذي اصبح يلعب بدوري المحترفين.

اليرموك.. سعي للثبات

لن يكون من السهولة على فريق اليرموك خوض البطولة دون رفع شعار مقارعة الفرق الأخرى بحثاً عن الثبات في الدرجة الممتازة التي عاد إليها مؤخراً قادماً من دوري المظاليم.

وهنا يجدر بنا الإشارة إلى أن اليرموك عانى خلال السنوات الأخيرة من كثرة تأرجحه ما بين هاتين الدرجتين دون الثبات في إحداهما ، في ظل حالة عدم الاستقرار التدريبي التي كان يسعى الفريق إلى تحقيقها طوال تلك السنين ، لكنه أخيراً ذاق طعم الاستقرار عندما تم التعاقد مع المدير الفني الوطني المعروف خالد عوض صاحب الخبرات الفنية الكبيرة.

إستعدادات الفريق لبطولة الدوري الممتاز مرت بعدة محطات هامة أبرزها المشاركة في بطولة درع الاتحاد حيث فاز في لقاء وحيد على شباب الحسين بنتيجة (2 - 1) وتعادل في لقائين أمام شباب الأردن وشباب الحسين وخسر مواجهته الوحيدة أمام الوحدات الذي فاز باللقب بنتيجة كبيرة بلغت (1 - 5) حيث إحتل المركز الرابع على سلم ترتيب مجموعته في الدور الأول للدرع ، كما شارك في بطول تشرين السورية.

وعدا المدير الفني المميز الذي يشرف على تدريبات الفريق ، فهناك كوكبة من اللاعبين المميزين الذي يتطلعون إلى نسج حضور فني مميز في البطولة تنحصر أسماؤهم في إبراهيم حلمي ، احمد حلاوة ، محمد عبالرؤوف ، رامي جابر ، عمار أبوعواد ، ماهر إسماعيل ، فادي موافي ، حمودة جابر والحارس صلاح مسعد ، كما عملت إدارة النادي إلى إنجاز صفقة التعاقد مع مجاهد حوا.

اتحاد الرمثا.. المهمة الصعبة،

قدم اتحاد الرمثا مستويات طيبة في أول اختبار جدي له في بداية موسم الاحتراف الكروي ، بعد أن تصدر فرق مجموعته في مسابقة درع الاتحاد لهذا الموسم وانتقل للدور قبل النهائي قبل ان ينهي البقعة مغامرته قبل الوصول للمشهد الختامي للبطولة.

ويحسب للفريق أنه يلعب كرة رجولية لا تخلو من التنظيم في كافة خطوط اللعب الثلاثة ، بعد أن استفاد النادي من تجربة مشاركته في بطولة الاستقلال التي لم تكن مرضية بالدرجة المقبولة بعد أن تسلم المدرب فايز بديوي مهمة الاشتراف على تدريبات الفريق خلفا للصربي بزدافيتش ، حيث تم الاستعانة بعدد من اللاعبين من الأندية الأخرى لرفد قدرات الفريق الذي بدأ يسير بالاتجاه الصحيح من خلال تصاعد خطه البياني وتحقيقه نتائج ايجابية والتي جاءت ثمرة جهود ومتابعة ادارية وفنية ساهمت في رفع درجة الانسجام بين لاعبي الفريق.

وقد نجحت ادارة النادي في الاستفادة من خبرات نجوم عدد من اللاعبين القدامى أمثال فريد الشناينة ومحمود عواقلة ووليد الخالدي إضافة إلى كفاءات شبة مثال مراد الشناينة وعبيدة خوالدة.

وأعطى لمعسكر التدريبي الذي اختتمه الفريق مؤخرا في مدينة طرطوس السورية والنتائج الايجابية التي حققها في مباراتيه الوديتين على هامش معسكره بالفوز على شباب الكرامة والوثبة السوريين مؤشرا ايجابيا لقدرة الفريق على تحقيق ما هو أكثر على سلم ترتيب الدوري.

يملك الفريق العديد من الأوراق الرابحة والتي تمتلك الخبرة والمهارة التي يحتاجها الفريق في منافسات الموسم الكروي الحالي امثال خالد رحايلة ، عروة دردور ، جمال الرشدان هشام مخادمة ، عيسى عزايزة ، شادي الشرمان وأيمن أبو خليفة ، والوجوه الشابة حسام الزيود ومراد ذيابات وعبدالله عواقلة.

وما زال الفريق يأمل بالاستفادة من خدمات بدران وعلاء الشقران التي ستمنحه قوة اضافية هذا الموسم.
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 35
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : فرق الممتاز تدشن البطولة الأولى لدوري المحترفين بكرة القدم.. غدا A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى