أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العد العكسي نحو اللقب ينطلق من حلبة "فوجي"

اذهب الى الأسفل

العد العكسي نحو اللقب ينطلق من حلبة "فوجي" Empty العد العكسي نحو اللقب ينطلق من حلبة "فوجي"

مُساهمة من طرف زائر 2008-10-10, 9:09 am

العد العكسي نحو اللقب ينطلق من حلبة "فوجي" 21939
البرازيلي فيليبي ماسا سائق فريق فيراري
ينطلق العد العكسي نحو لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1من حلبة فوجي التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي المرحلة السادسة عشرة، حيث سيكون الخطأ ممنوعاً أمام سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا- إذا ما كان يريد أن يدخل سجل الأبطال- وإلا سيخطو منافسه البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس خطوة إضافية نحو التتويج.
ويسعى ماسا وفريقه الإيطالي إلى تعويض "كارثة" المرحلة السابقة في سنغافورة؛ إذ كان السائق البرازيلي في طريقه لتحقيق الفوز الحادي عشر في مسيرته بعدما سيطر على بداية السباق الذي احتضنته حلبة "مارينا باي" ثالث حلبة شوارع في البطولة بعد موناكو وفالنسيا دون عناء قبل أن يجري توقفه الأول في اللفة 17 والذي كان كارثياً بعدما فشل الطاقم التقني في تحرير خرطوم الوقود فجره البرازيلي خلفه وجر معه أي فرصة في الخروج فائزا.
واستفاد الإسباني فرناندو ألونسو سائق رينو الذي انطلق من المركز الخامس عشر من خيبة ماسا وأخطاء المنافسين الآخرين أبرزهم الألماني نيكو روزبرغ سائق وليامس-تويوتا والبولندي روبرت كوبيتسا سائق بي أم دبليو ساوبر ليسطر فوزه الأول منذ 9 أيلول/سبتمبر 2007 عندما أحرز حينها المركز الأول في جائزة إيطاليا الكبرى على متن ماكلارين مرسيدس.
وقرر فريق فيراري الاستغناء عن تقنية نظام الإشارة الضوئية التي تسبب بكارثة سباق سنغافورة والاعتماد مجدداً على الأسلوب القديم لإعطاء إشارة الانطلاق إلى السائق خلال فترة التوقف.
ورغم أن النظام السابق يعمل بشكل أوتوماتيكي أي أن الضوء يتحول إلى اللون الأخضر لحظة نزع خرطوم الوقود من السيارة؛ فإن فيراري كان قد أوعز إلى أحد ميكانيكييه تشغيل النظام يدوياً لكن الأخير ارتكب خطأً كارثياً عندما أعطى لماسا الضوء الأخضر للانطلاق قبل الانتهاء من تعبئة خزانه ما جعل الأخير ينطلق من الحظيرة وهو يجر وراءه الخرطوم مسبباً بإصابة أحد أعضاء الفريق.
ولم يكن بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن أفضل من زميله ماسا خلال السباق الليلي الأول في تاريخ الفئة الأولى؛ إذ عانى كثيراً لشق طريقه نحو المراكز الخمسة الأوائل بعد "حادثة" اللفة 17 التي تأثر بها لانه كان خلف ماسا فهو ودع السباق قبل 4 لفات من النهاية بعدما اصطدم بالجدار في حلبة قدمت سباقا "مجنونا" شهد العديد من التقلبات والحوادث.
وجاءت نتيجة هذا السباق الذي ينضم الى الروزنامة العالمية لاول مرة لمصلحة هاميلتون الذي حل ثالثا خلف روزبرغ ليعزز بالتالي صدارته للترتيب العام برصيد 84 نقاط متقدما بفارق 7 نقاط عن ملاحقه ماسا.
وتربعت ماكلارين مرسيدس على صدارة ترتيب الصانعين برصيد 135 مقابل 134 نقطة لفيراري التي تراجعت إلى المركز الثاني بعدما خرجت خالية الوفاض.
ويبدو أن ماسا متفائل حيال السباق الياباني الذي تحتضنه حلبة "فوجي سبيدواي" للموسم الثاني على التوالي على أن تتناوب مع سوزوكا على استضافة الحدث اعتباراً من 2009.
ويرى ماسا وضعه ب"فلسفة" خاصة عبر عنها بقوله "الامر يعتمد على كيفية رؤيتك للامور: فارق النقاط السبع قد يكون كثيرا او قد يكون قليلا. اذا نظرتم لما حصل معي في سنغافورة حيث كنت متخلفا بفارق نقطة واحدة قبل انطلاق السباق ثم وفجأة اصبح الفارق 7 نقاط فسترون ان الامور قد تكون معاكسة تماما".
وتابع "العنصر الاهم الذي يجب التركيز عليه هو اننا نملك سيارة جيدة ومن دونها لكانت حظوظنا اصغر بكثير. نملك سيارتين جيدتين وسنحاول ان نضعهما امام منافسينا (هاميلتون). بامكاننا ان نحقق ذلك وعلينا التفكير بايجابية والقتال حتى السباق الختامي".
ويقام السباق المقبل على حلبة شنغهاي الصينية في 19 الشهر الحالي على ان يختتم الموسم على حلبة انترلاغوش البرازيلية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وواصل ماسا "شعارنا سيكون لما تبقى من الموسم: التطلع الى الامام وعدم الاستسلام. وكما قال مدير فريقنا ستيفانو دومينيكالي بعد السباق (سنغافورة) علينا ان ننهي جميع السباقات المقبلة في المركزين الاول والثاني".
ولا تحمل حلبة فوجي التي سجلت الموسم الماضي عودتها الى سباقات الفئة الاولى بعد غياب 30 عاما ذكريات جيدة لفريق فيراري ولماسا بالذات اذ حصل "الحصان الجامح" بشكل متأخر على البريد الالكتروني الذي ارسله مراقبو الاتحاد الدولي للسيارات الى جميع الفرق لاعلامهم بضرورة استعمال الاطارات الخاصة بالحلبات المبتلة بشكل كامل بحسب القانون الجديد.
ونتيجة عدم حصول الفريق الايطالي على هذا البريد الالكتروني زود سيارتي رايكونن وماسا باطارات الامطار "المتوسطة" في بداية السباق الذي اقيم تحت الامطار الغزيرة ما اجبر "سكوديريا" على ادخال سائقيها الى الحظيرة لتبديل الاطارات بعد لفات معدودة خلف سيارة الامان التي تواجدت على الحبلة عند الانطلاق بسبب سوء الاحوال الجوية وخطورة المسار المبتل وبقي السائقون خلفها حتى اللفة 19.
وعوقب ماسا خلال سباق الموسم الماضي بالدخول الى خط الحظائر لانه تواجز احد منافسيه رغم وجود سيارة الامان فكان الفوز من نصيب هاميلتون الذي ابتعد حينها 17 نقطة عن رايكونن قبل مرحلتين على نهاية البطولة قبل ان يعود ويفرط بفرصة ان يصبح اول "مبتدىء" يتوج باللقب في موسمه الاول.
ويأمل البريطاني الشاب أن لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي وهو بدأ يظهر نضوجاً يخوله بان يحافظ على الافضلية التي قد تمنحه اللقب العالمي وهو اكد هذا الامر بقوله "سنغافورة كانت تجربة جيدة بالنسبة الي: كان الضغط اقل علي من اجل تحقيق الفوز وذلك بسبب الظروف غير العادية هناك وهذا يعني انه بامكاني ان ابدأ التفكير باللقب العالمي. اكره القيادة من اجل النقاط فقط لكن بامكاننا ان نرى فوائد اعتماد هذه المقاربة".
وواصل "أنا أعشق اليابان. سباق العام الماضي كان صعبا بسبب الاحوال المناخية وسوء الرؤية لكني استمتعت بسباق نهاية ذلك الاسبوع. الجمهور الياباني هو من الافضل في العالم بالنسبة الي. انه شغوف ومهذب ومحترم".
ولن تكون مواجهة هاميلتون محصورة بماسا بل يجب أن يأخذ في الحسبان رايكونن لأن الأخير يسعى الى تلميع صورته وتأكيد انه لم يفقد الحماس الذي جعله يتوج باللقب العالمي الموسم الماضي.
ويبدو أن إدارة الفريق الإيطالي تتوقع من البطل الفنلندي أن يكون على قدر الآمال المعقودة عليه خصوصاً في ما يخص منح "سكوديريا" النقاط التي قد ستساهم في إعطائها لقب الصانعين.
"أنا متأكد أن كيمي يعلم تماماً الوضع الحالي. أضف إلى ذلك أنه ليس بالسائق المبتدىء أو نجماً سابقاً. يجب أن لا ننسى أنه حامل اللقب. إنه السائق الذي قدم سباقاً رائعاً في مانيي كور رغم معاناة سيارته من كسر في عادم الهواء" هذا ما قاله رئيس فيراري لوكا دي مونتيزيميلو عن رايكونن.
وأضاف "كيمي شجاع ودائماً يعمل لمصلحة الفريق. عليه أن يبرهن في السباقات الثلاثة المقبلة ماهية أن يكون بطلاً للعالم عبر مساعدته للفريق وماسا. إنه أمر واضح نحن نحتاجه أن يقدم أفضل ما عنده".
وسيكون فريق ماكلارين مرسيدس بحاجة أيضا إلى جهود سائقه الثاني الفنلندي الآخر هايكي كوفالاينن الذي صعد إلى منصة التتويج لأول مرة في مسيرته خلال السباق الياباني الموسم الماضي وذلك إذا ما أراد الفريق البريطاني-الألماني الإبقاء على صدارته لترتيب الصانعين.
ويعود آخر فوز لماكلارين بلقب بطولة الصانعين إلى عام 1998 بفضل بطلها الفنلندي الآخر ميكا هاكينن الذي توج بلقب السائقين خلال ذلك الموسم والذي تلاه أيضاً لكن لقب الصانعين في 1999 كان لفيراري.
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى