الدور قبل النهائي لسلة كأس العرب اليوم.. المنتخب ينشد التأهل ورد الاعتبار أمام مصر

من طرف زائر 2008-11-04, 9:25 am

تونس - حسام بركات موفد اتحاد الإعلام - يخوض المنتخب الوطني لكرة السلة مباراة ثأرية ومصيرية مع نظيره المصري عند تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم في صالة 7 نوفمبر في مدينة نابل التونسية، ضمن الدور قبل النهائي لبطولة كاس العرب الـ18 التي تختتم غدا الأربعاء.
وسيكون المنتخب بصفته حاملا للقب، على الموعد مطالبا بتجاوز الاخطاء التي وقع فيها خلال المباريات الأخيرة، ولتقديم أداء مشرف يعكس مستواه الحقيقي ويؤهله للثأر من المنتخب المصري الذي سبق وتفوق عليه في الدور الاول بنتيجة 71-62، لبلوغ المباراة النهائية والمحافظة على لقبة بطلا لكاس العرب.
وتشكيلة المنتخب الأساسية تعتمد على وسام الصوص لصناعة الالعاب وراشيم رايت مع زيد عباس حول الدائرة وزيد الخص مع اسلام عباس تحت السلتين، فيما ظهر كل من فرانسيس عريفج ومحمد حمدان وأيمن دعيس بمستوى افضل خلال المباريات الماضية مما يرجح الاعتماد عليهم اليوم.
ولا بد أن يلجأ مدرب المنتخب أيضا لجمال المعايطة وموسى العوضي وخلدون أبو رقية على فترات، فيما يخلد محمود عابدين للراحة بعدما تعرض للأصابة امام تونس.
يعتمد المنتخب المصري على لاعبيه أصحاب الخبرة، حيث يقود صناعة الألعاب كريم شمسية ويعاونه حول الدائرة وائل بدر وهيثم السحارتي، فيما يتمركز في عمق المنطقة كل من محمد خورشيد وسمير الكرداني.
ويمتلك المنتخب المصري أيضا لاعبين شباب، ولم يتأكد حتى أمس إذا كان كل من رامي الجنيدي وطارق الغنام قادرين على المشاركة بسبب الاصابة، فيما سيكون لكل من محمد السعيد ومصطفى محمد دور بارز في مباراة اليوم.
سماوي: المنتخب
لم يفقد فرصته
أكد رئيس الوفد أيمن سماوي أن المنتخب لم يفقد فرصته للدفاع عن لقبه، وستجمعه اليوم مباراة ثارية مع نظيره المصري، وقد تعاهد اللاعبون على تغيير الصورة التي ظهروا عليها في الفترة الاخيرة والفوز على مصر للظهور في المباراة النهائية وتقديم أداء مشرف يعكس المستوى الحقيقي للمنتخب للحفاظ على كاس العرب.
واضاف سماوي: إن الاتحاد العربي بصفته الجهة المنظمة والمسؤولة عن البطولة يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة اللاعبين والتي تحتل دون غيرها الأولوية المطلقة، وقد تأثرت منافسات البطولة منذ انطلاقها بجانب سلبي بدأ يتصاعد حتى بلغ مداه، ألا وهو الصالة الرئيسية المقامة عليها البطولة.
وتابع: فضلا عن بعد الصالة وصالات التدريب عن مقر إقامة الوفود لمسافة 45 دقيقة بالحافلة، فقد شهدت المباريات حالات متكررة لاصابات اللاعبين وذلك بسبب أرضية الصالة المبتلة دائما بفعل عوامل الرطوبة وعدم وجود التهوية أو تقنيات التبريد.
وتعرض للاصابة كل من رامي الجنيدي وطارق الغنام (مصر) وحكم عبد الله ورامي الخطيب (سورية) فضلا عن لاعب المنتخب الجزائري عبد السلام داقيش.
وشهدت مباراة المنتخب مع شقيقة التونسي حالة غير مقبولة من تردي وضعية الصالة، وقد حذر المدير الفني للمنتخب منذ بداية المباراة من وجود رطوبة عالية، إلا أن الطاقم التحكيمي ومراقب المباراة لم يتحملوا مسؤولياتهم في ايقاف المباراة مما نتج عنه إصابة محمود عابدين.
واضاف: وقد ظهر واضحا أن المنتخب التونسي لا يعاني من اي مشاكل على هذا الصعيد، لأنه أخذ احتياطاته الكاملة، وأكد لنا مراقبون أن هناك مادة لاصقة توضع على منشفة يدوسها اللاعبون التونسيون قبل دخول أرض الملعب.
وقدم امس وفد المنتخب كتاب اعتراض رسمي للامين العام للاتحاد العربي اعترض من خلاله على وضعية الصالة ودعا المنظمين للتأكد من أخذ الحيطة والحذر في مباراتي قبل النهائي والمباراة النهائية، من خلال تشميع أرضية الصالة أولا، والايعاز لمن يلزم بمسح أرضية غرف غيار اللاعبين ثانيا، وتامين تهوية مناسبة للصالة على اعتبار عدم وجود تقنيات التبريد ثالثا، وفي حال تعذر ذلك فيجب نقل المباريات إلى صالة أكثر جاهزية وفقا للشروط المعتمدة دوليا.
وحظي موقف أدارة الوفد الأردني بتأييد من وفود مصر والجزائر وسورية، وتساءلوا جميعا عن عدم تأثر المنتخب التونسي بالأرضية المبتلة دائما للصالة، خصوصا وأن جميع مبارياتهم تشهد حضورا جماهيريا مكثفا.