التقنية نعمة فلا تستغلها إلا في رضى الله
صفحة 1 من اصل 1
التقنية نعمة فلا تستغلها إلا في رضى الله
من طرف Mohammad Al Nwihi 2008-11-16, 5:12 pm
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات وعلى عدله قامت الأرض والسماوات. أمده سبحانه حمداً كثيراً طيباً ملئ السماوات وملئ الأرض وملئ ما شاء ربنا من شيء بعد . اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد قبل الرضا ولك الحمد بعد الرضا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ند له ولا معبود بحق في الوجود سواه وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وزعيمنا وقدوتنا محمد رسول الله سيد العابدين وخاتم النبيين وأشرف المرسلين ورحمة الله للعالمين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
أما بعد .
- أخي القارئ الكريم دعني أزجي الشكر إلى مستحقه. وأعظم الشكر والعرفان أتوجه به إلى الله الذي هدانا إلى الإسلام وأرسل إلينا رسوله عليه الصلاة والسلام فهدانا به من ضلالة وعلمنا به من جهالة وكسانا من عري وأولانا به من قلة وأطعمنا به من جوع وسقانا به من ظمأ وأعزنا به من ذل وأغنانا به من فقر فإن ابتغينا العزة والمنعة والطعام والسقيا والكسوة والعلم في غير الإسلام أذلنا الله . ثم الشكر لوالدي على ما قدما لي. ثم أزجي الشكر لكل من علمني منذ الصغر فلكل الأساتذة والدكاترة الذين تتلمذت على أيديهم عظيم الشكر والامتنان. ثم الشكر لمن أرشدني ووجهني وعلمني الكمبيوتر فله مني عظيم الشكر وأوفاه .
- عصرنا عصر العلم والتقنية ، عصر الكمبيوتر والاتصالات ، عصر السرعة والأقمار الصناعية ، عصر التقدم والتكنولوجيا ومهما وصفنا عصرنا فلن نوفيه وإجمالاً فإن اختراع الإنترنت من أعظم ما يميز عصرنا ففيها العلم والتعليم وفيها المعلومات والأخبار وبها الاتصال والتواصل وعن طريقها تُيسر الخدمات وتُسهل التنقلات وتبادل المعلومات وعقد المؤتمرات وانتقال الصور والأصوات والتحكم في الآلات والمعدات عبر المحيطات ، يسرت العلم والتعليم ، الجاهل بها أمي . في بدايتها ظنها الناس شراً محضاً ثم ما لبثت أن تحولت لأداة خادمة أينما وجهتها سارت وكيفما أردتها تحولت فأصبحت وسيلة للدعوة والدعاة وحاملة للمحاضرات وناقلة للمؤتمرات والحوارات والدروس والدورات ، بل إنها أصبحت فضاءً رحباً ومتنفساً للدعاة والعلماء المحاصرين وملتقى الدعاة والمريدين بل هي حافظة تراث الراحلين وملاذ المهاجرين ، تقدم كل جديد ومفيد فمن أراد الاستفادة سلك لها طريقها ومن أراد ما دون ذلك فله طرقه الممهدة ومساراته المعبدة والحمد لله أن حولها من أداة فسق وفجور إلى داعية هدى ونور فكم أسلم عن طريقها واهتدى ممن كانوا غير مسلمين وكم صُححت من خلالها من مفاهيم وصدرت من خلالها فتاوى للعلماء والموثوقين وكم تواصل عبرها المتحابين في الله وما أجمل أن يشترك المرء في إحدى غرف الشات المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم أو إحدى غرف الحوار الإسلامي المسيحي أو إحدى الغرف التي تنقل محاضرات العلماء مباشرة وقد سمعت عن تجربة رائدة نُفذت في أحد السجون السعودية حيث تم إشراك بعض المسجونين في إحدى المسابقات الدينية التي أجريت عبر غرفة من غرف برنامج البالتوك وقد حصلوا على جوائز فما كان من إدارة السجن إلا أن ضاعفت هذه الجوائز كماً وكيفاً ثم أقامت حفل تكريم لهؤلاء السجناء ووزعت عليهم تلك الجوائز فما أعظم الدعوة إلى الله عبر الإنترنت فهي تجارة رابحة فلأهل الدنيا التجارة الإليكترونية وغيرها من طرق الكسب ميسرة عبر الإنترنت وكذا المواقع التعليمية . وأختم هذه المقدمة بالقول أن الإنترنت ابتكار عجيب يحوي الخير والشر ولو علم مخترعوه أنه سيُسخر في يوم من الأيام في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله لاحتكروه وجعلوه لهم فقط فهو اليوم وسيلة عظيمة في نشر العلم وما الأكاديمية الإسلامية إلا نموذج عملي لذلك . فالإنترنت وسيلة للثقافة والدعوة كما هي وسيلة للربح والتجارة والعمل من المنزل دون التعرض لمضايقات الزملاء وغير ذلك من مشاكل العمل اليومية .
أما بعد .
- أخي القارئ الكريم دعني أزجي الشكر إلى مستحقه. وأعظم الشكر والعرفان أتوجه به إلى الله الذي هدانا إلى الإسلام وأرسل إلينا رسوله عليه الصلاة والسلام فهدانا به من ضلالة وعلمنا به من جهالة وكسانا من عري وأولانا به من قلة وأطعمنا به من جوع وسقانا به من ظمأ وأعزنا به من ذل وأغنانا به من فقر فإن ابتغينا العزة والمنعة والطعام والسقيا والكسوة والعلم في غير الإسلام أذلنا الله . ثم الشكر لوالدي على ما قدما لي. ثم أزجي الشكر لكل من علمني منذ الصغر فلكل الأساتذة والدكاترة الذين تتلمذت على أيديهم عظيم الشكر والامتنان. ثم الشكر لمن أرشدني ووجهني وعلمني الكمبيوتر فله مني عظيم الشكر وأوفاه .
- عصرنا عصر العلم والتقنية ، عصر الكمبيوتر والاتصالات ، عصر السرعة والأقمار الصناعية ، عصر التقدم والتكنولوجيا ومهما وصفنا عصرنا فلن نوفيه وإجمالاً فإن اختراع الإنترنت من أعظم ما يميز عصرنا ففيها العلم والتعليم وفيها المعلومات والأخبار وبها الاتصال والتواصل وعن طريقها تُيسر الخدمات وتُسهل التنقلات وتبادل المعلومات وعقد المؤتمرات وانتقال الصور والأصوات والتحكم في الآلات والمعدات عبر المحيطات ، يسرت العلم والتعليم ، الجاهل بها أمي . في بدايتها ظنها الناس شراً محضاً ثم ما لبثت أن تحولت لأداة خادمة أينما وجهتها سارت وكيفما أردتها تحولت فأصبحت وسيلة للدعوة والدعاة وحاملة للمحاضرات وناقلة للمؤتمرات والحوارات والدروس والدورات ، بل إنها أصبحت فضاءً رحباً ومتنفساً للدعاة والعلماء المحاصرين وملتقى الدعاة والمريدين بل هي حافظة تراث الراحلين وملاذ المهاجرين ، تقدم كل جديد ومفيد فمن أراد الاستفادة سلك لها طريقها ومن أراد ما دون ذلك فله طرقه الممهدة ومساراته المعبدة والحمد لله أن حولها من أداة فسق وفجور إلى داعية هدى ونور فكم أسلم عن طريقها واهتدى ممن كانوا غير مسلمين وكم صُححت من خلالها من مفاهيم وصدرت من خلالها فتاوى للعلماء والموثوقين وكم تواصل عبرها المتحابين في الله وما أجمل أن يشترك المرء في إحدى غرف الشات المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم أو إحدى غرف الحوار الإسلامي المسيحي أو إحدى الغرف التي تنقل محاضرات العلماء مباشرة وقد سمعت عن تجربة رائدة نُفذت في أحد السجون السعودية حيث تم إشراك بعض المسجونين في إحدى المسابقات الدينية التي أجريت عبر غرفة من غرف برنامج البالتوك وقد حصلوا على جوائز فما كان من إدارة السجن إلا أن ضاعفت هذه الجوائز كماً وكيفاً ثم أقامت حفل تكريم لهؤلاء السجناء ووزعت عليهم تلك الجوائز فما أعظم الدعوة إلى الله عبر الإنترنت فهي تجارة رابحة فلأهل الدنيا التجارة الإليكترونية وغيرها من طرق الكسب ميسرة عبر الإنترنت وكذا المواقع التعليمية . وأختم هذه المقدمة بالقول أن الإنترنت ابتكار عجيب يحوي الخير والشر ولو علم مخترعوه أنه سيُسخر في يوم من الأيام في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله لاحتكروه وجعلوه لهم فقط فهو اليوم وسيلة عظيمة في نشر العلم وما الأكاديمية الإسلامية إلا نموذج عملي لذلك . فالإنترنت وسيلة للثقافة والدعوة كما هي وسيلة للربح والتجارة والعمل من المنزل دون التعرض لمضايقات الزملاء وغير ذلك من مشاكل العمل اليومية .
وأخيراً أسأل الله أن يرزقنا خيرها وخير ما هي له وأن يجنبنا شرها وشر ما هي له، انه سميع مجيب وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين
* نقلا عن Google Knol
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 35
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها -
رد: التقنية نعمة فلا تستغلها إلا في رضى الله
من طرف زائر 2008-11-16, 8:35 pm
مشكور محمود على الموضوع المميز
زانا بسراحة بشبه عالم النت بالطفل الواحد بوجهه زي ما بدو
بالخير او بالشر
وانشالله استخدامنه الو يكون في الخير
زانا بسراحة بشبه عالم النت بالطفل الواحد بوجهه زي ما بدو
بالخير او بالشر
وانشالله استخدامنه الو يكون في الخير
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى