أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمور نغفلها أو يغفلها الكثير منا أنقلها لكم

اذهب الى الأسفل

islam أمور نغفلها أو يغفلها الكثير منا أنقلها لكم

مُساهمة من طرف زائر 2008-11-22, 8:17 pm


البذور الصغيرة !

تزهر وتثمر متى تعهدنا ها بالرعاية والاهتمام ,
وكذلك هي بذرة الخير المدفونة في قلب المؤمن ..
الكلمة الطيبة صدقة ...الأمر بالمعروف صدقة ..
وأبواب الخير بضع وثمانون ..أعلاها كلمة ( لا إله إلا الله ) وأدناها إماطة الأذى عن الطريق..
قطرة من بحر الإيمان ...ورشفة من معين التقوى ..
أهديها إلى كل قلب فيه بذرة من خير ,,
علها تصبح يوما شجرة معطاء تؤتي ثمرها كل حين بإذن ربها.

ملك الموت يتصفح كل بيت كل يوم..!

عن الحسن قال:
ما من يوم إلا وملك الموت يتصفح في كل بيت مرات.
فمن وجده منهم قد أستوفى رزقه و انقضى اجله قبض روحه،
فإذا قبض روحه أقبل أهله برنة و بكاء، فيأخذ ملك الموت بعضادتي الباب فيقول:
مالي إليكم من ذنب وإني و الله لمأمور
ما أكلت له رزقا و لا أفنيت له عمرا و لا أنتقضت له أجلا،
وإن لي فيكم عودة ثم عودة حتى لا أبقى منكم أحدا.
قال الحسن، فوالله لو يروا مقامه و يسمعوا كلامه لذهلوا عن ميتهم و لبكوا على أنفسهم


من شـريط الحـيـاة صبر على المصائب!

سافر عمرو بن العلاء إلى الخليفة هشام
فأصيبت رجله في الطريق فما وصل إلى الشام
حتى سرى الفساد في رجله سريان السم في الأجسام,
وأحضر الخليفة الأطباء فقرروا البتر إن أراد الشفاء فعرضوا عليه موقد ا فقال:
ما أحب أن أغفل عن ذكر الله أبدا,فلما بتروها قال وقد رفع بصره إلى السماء:
اللهم إن كنت أخذت مني عضوا فقد بقي لي أعضاء .
وما كاد ينتهي من هذا المقال حتى جاءه أن ولده سقط من السطح فمات في الحال ,
فرفع بصره إلى السماء ثانيا فقال :
اللهم إن كنت أخذت لي ابنا, فلقد بقي لي أبناء , فلك الحمد على السراء والضراء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(مامن مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ).


إبـــــــــــــــداع!

يا أنت..اعقد القران بين قلبك واليقين , ستجد دروبك مسقوفة بالشموس..ولن يبرح الربيع حقولك..
اشفع أشرعة بصرك برياح البصيرة , ينخ البحر أمامك أمواجه..
وإذا عقلت شياطين الجسد بمسد من طيوف الروح ,
فإنك لن تضل السرب المبارك في رحلته نحو الأعالي ..
هذا ما همست به الفضيلة في أذني حين كنت أحدق في دهاليز نفسي .
طال الوقوف متى ستنطلق........أتعبت ؟ أم قد ضاقت الطرق؟
أو لست من شد الشراع إلى ....... أضلاعه,والمرفأ الأفــــــــق ؟
لا تخش أمواجا وعاصفة ....... اركب ..فإن مصيرك الغــرق.
من مقالة للكاتـب : يحيى السماوي بالمجلة العربية


وقــــــــــــفـة

هل نحن مسـتعد و ن لزيار ة مفاجـئة ؟
إنه الموت ,
حدث هائل يقلب الموازين,قال الخليفة عبد الملك بن مر وان ساعة وفاته:
والله لوددت أني عبد لرجل من تهامة أرعي غنيمات في جبالها ولم آلي.
أما المأمون فحين حضرته الوفاة وأحس أنه راحل,
أمر أن يفرش له على الأرض فاضطجع ,وأمر بالرماد فوضعه على رأسه وجعل يبكي ويقول:
يا من لا يزول ملكه..ارحم من زال ملكه.
وكان أحد الصالحين يبكي عند موته ويقول:
(سأسافر سفرا ما سافر ته قط,وسأسلك طريقا ما سلكته قط,
وسأزور سيدي ومولاي ولم أره قط , وسأشرف على أهوال عظيمة ما شاهدتها قط )
ونحن إذ نذكر هذا الزائر فإننا لا نذكره إلا لنعتبر
ونكون كما قال الحسن البصري لرجل حضر جنازة :
أتراه لو رجع إلى الدنيا لعمل صالحا ؟ قال:نعم,قال:فإن لم يكن هو فكن أنت.

Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى