'أثرياء' يطالبون برفع رسوم الجامعة لمنع الفقراء من دخولها
صفحة 1 من اصل 1
'أثرياء' يطالبون برفع رسوم الجامعة لمنع الفقراء من دخولها
اجبد - قالت مصادر إعلامية ، إن طلابا جامعيين ، رفعوا مذكرة لرئاسة الجامعة الخاصة التي يدرسون فيها، تطالب برفع الرسوم الجامعية، للحيلولة دون تمكن طلابا ينتمون إلى الأكثرية الفقيرة من دخول الجامعة، ومشاركتهم مقاعد الدراسة.
وأكدت صحيفة "الحقيقة الدولية" الأسبوعية، في عددها الأربعاء، على أن مجموعة من الطلبة الأثرياء، في جامعة خاصة، رفضت الصحيفة الكشف عن اسمها، طالبوا رئاسة الجامعة عبر مذكرة، برفع رسوم التسجيل الجامعي "بشكل يحول دون قدرة الفقراء على دخولها".
ونقلت الصحيفة عن المذكرة، تأكيد الطلاب الأثرياء على رغبتهم في أن تكون الجامعة خاصة "بأبناء الطبقة الثرية في المجتمع الأردني".
وبحسب التقرير، فإن نبأ المذكرة انتشر بين طلاب الجامعة "انتشار النار في الهشيم"، الأمر الذي خلق أجواء توتر، ودفع الطلاب الفقراء إلى التعبير عن استيائهم "من التحولات الاجتماعية التي بدأت بالبروز بصورة واضحة في المجتمع".
ويشكل الفقراء، بحسب إحصاءات متعددة، نحو 77 في المائة من سكان الأردن، وبسبب المتغيرات الاقتصادية إقليميا ومحليا، فإن أعداد المنتمين لنادي الفقراء يشهد زيادة سنوية في البلاد، التي تعتبر واحدة من أفقر بلدان العالم في الموارد الطبيعية والصناعية والاقتصادية.
وتنتشر في أنحاء الأردن نحو 19 جامعة خاصة، تعتبر رسوم معظمها، باهظة قياسا إلى مستويات دخل الأردنيين، فيما يعتبر التعليم الجامعي، واحدا من أشد التحديات التي تواجه الأسر الأردنية، في الوقت الذي لا تستوعب فيه الجامعات الحكومية أكثر من 18 في المائة من خريجي الثانوية العامة كل عام.
ويحذر خبراء اجتماعيين من تنامي ظاهرة، الفرز الطبقي داخل المجتمع الأردني، مشيرين إلى أن الطفرة العقارية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، عززت من بروز تلك الظاهرة "وذلك حينما انضمت أعداد كبيرة من ملاك الأراضي ذات القيمة المنخفضة إلى قائمة الطبقة الثرية".
وبشكل عام، فإن العاصمة الأردنية عمّان، تنقسم إلى قسم "غربي" يعتبر سكانه بالمجمل أكثر ثراء و "حظا"، وإلى قسم "شرقي" يضم جل السكان الفقراء والأقل حظا.
(قدس برس)
وأكدت صحيفة "الحقيقة الدولية" الأسبوعية، في عددها الأربعاء، على أن مجموعة من الطلبة الأثرياء، في جامعة خاصة، رفضت الصحيفة الكشف عن اسمها، طالبوا رئاسة الجامعة عبر مذكرة، برفع رسوم التسجيل الجامعي "بشكل يحول دون قدرة الفقراء على دخولها".
ونقلت الصحيفة عن المذكرة، تأكيد الطلاب الأثرياء على رغبتهم في أن تكون الجامعة خاصة "بأبناء الطبقة الثرية في المجتمع الأردني".
وبحسب التقرير، فإن نبأ المذكرة انتشر بين طلاب الجامعة "انتشار النار في الهشيم"، الأمر الذي خلق أجواء توتر، ودفع الطلاب الفقراء إلى التعبير عن استيائهم "من التحولات الاجتماعية التي بدأت بالبروز بصورة واضحة في المجتمع".
ويشكل الفقراء، بحسب إحصاءات متعددة، نحو 77 في المائة من سكان الأردن، وبسبب المتغيرات الاقتصادية إقليميا ومحليا، فإن أعداد المنتمين لنادي الفقراء يشهد زيادة سنوية في البلاد، التي تعتبر واحدة من أفقر بلدان العالم في الموارد الطبيعية والصناعية والاقتصادية.
وتنتشر في أنحاء الأردن نحو 19 جامعة خاصة، تعتبر رسوم معظمها، باهظة قياسا إلى مستويات دخل الأردنيين، فيما يعتبر التعليم الجامعي، واحدا من أشد التحديات التي تواجه الأسر الأردنية، في الوقت الذي لا تستوعب فيه الجامعات الحكومية أكثر من 18 في المائة من خريجي الثانوية العامة كل عام.
ويحذر خبراء اجتماعيين من تنامي ظاهرة، الفرز الطبقي داخل المجتمع الأردني، مشيرين إلى أن الطفرة العقارية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، عززت من بروز تلك الظاهرة "وذلك حينما انضمت أعداد كبيرة من ملاك الأراضي ذات القيمة المنخفضة إلى قائمة الطبقة الثرية".
وبشكل عام، فإن العاصمة الأردنية عمّان، تنقسم إلى قسم "غربي" يعتبر سكانه بالمجمل أكثر ثراء و "حظا"، وإلى قسم "شرقي" يضم جل السكان الفقراء والأقل حظا.
(قدس برس)
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى