الذهبي: توجيهات ملكية لدعم "كاز الفقراء"

رئيس الوزراء: النقابات والأحزاب ضرورة وطنية



حسين كريشان

محافظات - قال رئيس الوزراء نادر الذهبي إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة للعمل على إيجاد آلية مناسبة لدعم الفقراء وذوي الدخول المتدنية في الحصول على "الكاز" بأسعار مدعومة.

وأكد خلال زيارته إلى محافظة معان أمس أن وزارة المالية بدأت العمل للتوصل إلى الآلية المناسبة للدعم قبل موسم الشتاء المقبل.

وأكد الذهبي، خلال لقائه أمس فاعليات شعبية ورسمية في المحافظة، على أن الآلية التي "سيتم اعتمادها لدعم الفقراء وذوي الدخول المتدنية، سواء من خلال بطاقة ذكية أو غيرها، ستمكنهم من الحصول على مادة الكاز بأسعار مدعومة وبأقل من الأسعار العالمية".

وأعلن رئيس الوزراء، الذي يزور اليوم محافظة الطفيلة والأغوار الجنوبية، عن إنشاء كلية للهندسة وكلية لتكنولوجيا المعلومات في رحاب جامعة الحسين بن طلال، وكلية جامعية متوسطة في إيل تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية.

وأعلن الذهبي، الذي افتتح مشروع إعادة تأهيل وتوسعة محطة تنقية معان للمياه العادمة، عن "مكرمة ملكية هاشمية لإنشاء وحدات سكنية لـ 3 آلاف طالب من جامعة الحسين بن طلال وبكلفة تصل إلى 5ر12 مليون دينار".

وكان الذهبي افتتح مشروع إعادة تأهيل وتوسعة محطة تنقية معان للمياه العادمة والتي تبلغ كلفتها المالية حوالي 5.5 مليون دينار. وتعمل المحطة على معالجة المياه العادمة بنظام "الحمأة المنشطة" وستعالج حوالي 7 آلاف متر مكعب مياه عادمة في اليوم سيتم استخدامها في ري المزروعات.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء في رسالة وجهها إلى نقابة المهندسين في احتفالها بالذكرى الخمسين لتأسيسها، ونشرت في كتابها الذي صدر بالمناسبة، إنه "لا يختلف اثنان على أهمية وجود النقابات والتجمعات، بما في ذلك الأحزاب التي أصبحت ضرورة وطنية ملحة للعمل السياسي، الذي يضمن حق الاختلاف (لا الخلاف) والحوار الحضاري المستنير بين فئات المجتمع المدني بسائر أطيافه".

واعتبر الذهبي أن "نقابة المهندسين حاضنة كبرى لتنظيم المهنة ورعايتها والنهوض بها، وصولا للإنجازات الخيرة للوطن وأبنائه في الحقول الهندسية كافة".

وهنأ النقابة بعيدها، مؤكدا على أن "إنجازاتها تحققت بفضل نعمة الأمن والاستقرار والحرية التي كان الفضل جميعا فيها للقيادة الهاشمية الحكيمة، التي رسخت القيم النبيلة ورعتها، وحرصت على ديمومتها بكل قوة وشجاعة وإيمان".

وأكد على أن "القيادة الهاشمية ومنذ تأسيس الدولة على يدي المغفور له الملك المؤسس، أتاحت أن يكون بلدنا واحة للديمقراطية والعدالة، ومنحت الفرص للجميع، وسمحت للمشتغلين بالمهن على اختلاف ميادينها، تأسيس النقابات والتجمعات في إطار وطني مسؤول عال يكفله الدستور".