التهديد بسجن ممثلة كوميدية إيطالية لقذفها البابا
صفحة 1 من اصل 1
التهديد بسجن ممثلة كوميدية إيطالية لقذفها البابا
ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن ممثلة كوميدية إيطالية بانتظار محاكمتها على قولها إن البابا بنديكت السادس عشر سيعاقب في جهنم على معاملة الكنيسة للشواذ. وأضافت أن إهانة البابا جريمة يعاقب عليها القانون بموجب اتفاقية مع الفاتيكان ترجع للعام 1929.
وكانت الممثلة سابينا غوسانتي واحدة من أشهر الساخرين السياسيين في إيطاليا، قد أبدت ملاحظات في يوليو/ تموز أمام حشد كبير من الجماهير المشجعة في ميدان بياتسا نوفا بروما وانتشرت تعليقاتها عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن الكنيسة في ذاك الوقت عبرت عن "استيائها الشديد للكلمات الجارحة"، لكن المدعي العام في روما أوضح أن التعليقات يمكن أن تتعدى الهجاء وتعد خرقا لقانون حماية شرف ومقام الزعيم الروحي لـ1.1 مليار كاثوليكي روماني. وأضافت أن القانون قد أقر منذ وقت الديكتاتور بنيتو موسوليني.
وبعد مراجعة ملف القضية طلب مكتب المدعي العام من وزير العدل الإيطالي السماح بمواصلة إجراءات التحقيق ضد الآنسة غوسانتي، لكنه لم يتلق ردا.
وردا على ذلك قال والد غوسانتي، وهو سيناتور محافظ حليف لرئيس الوزراء "نحن نعيش في العصور الوسطى". وعلق السياسيون اليساريون بأن القضية كانت إحدى قضايا حرية التعبير.
وحذر الزعيم الاشتراكي بوبو كراكسي بأن المعاقبة على الهجاء يمكن أن تجعل إيطاليا قريبة من دولة دكتاتورية.
وأشارت إندبندنت إلى أنه من بين المعاهدات التي تجعل مدينة الفاتيكان دولة ذات سيادة كانت معاهدة "كوراداتو" التي تنص على أن الإساءة للبابا يعاقب عليها بنفس الطريقة كالإساءة لرئيس إيطاليا، وسب الرئيس عقوبته السجن خمس سنوات.
وأضافت أن الآنسة غوسانتي المشهورة بتقليد برلسكوني ناقدة لاذعة للرقابة. وبرنامجها المعروف باسم "رايوت" كان قد حظر بثه عام 2003 بعد قضية قذف رفعتها شبكة برلسكوني التلفزيونية "ميدياست".
وكانت الممثلة سابينا غوسانتي واحدة من أشهر الساخرين السياسيين في إيطاليا، قد أبدت ملاحظات في يوليو/ تموز أمام حشد كبير من الجماهير المشجعة في ميدان بياتسا نوفا بروما وانتشرت تعليقاتها عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن الكنيسة في ذاك الوقت عبرت عن "استيائها الشديد للكلمات الجارحة"، لكن المدعي العام في روما أوضح أن التعليقات يمكن أن تتعدى الهجاء وتعد خرقا لقانون حماية شرف ومقام الزعيم الروحي لـ1.1 مليار كاثوليكي روماني. وأضافت أن القانون قد أقر منذ وقت الديكتاتور بنيتو موسوليني.
وبعد مراجعة ملف القضية طلب مكتب المدعي العام من وزير العدل الإيطالي السماح بمواصلة إجراءات التحقيق ضد الآنسة غوسانتي، لكنه لم يتلق ردا.
وردا على ذلك قال والد غوسانتي، وهو سيناتور محافظ حليف لرئيس الوزراء "نحن نعيش في العصور الوسطى". وعلق السياسيون اليساريون بأن القضية كانت إحدى قضايا حرية التعبير.
وحذر الزعيم الاشتراكي بوبو كراكسي بأن المعاقبة على الهجاء يمكن أن تجعل إيطاليا قريبة من دولة دكتاتورية.
وأشارت إندبندنت إلى أنه من بين المعاهدات التي تجعل مدينة الفاتيكان دولة ذات سيادة كانت معاهدة "كوراداتو" التي تنص على أن الإساءة للبابا يعاقب عليها بنفس الطريقة كالإساءة لرئيس إيطاليا، وسب الرئيس عقوبته السجن خمس سنوات.
وأضافت أن الآنسة غوسانتي المشهورة بتقليد برلسكوني ناقدة لاذعة للرقابة. وبرنامجها المعروف باسم "رايوت" كان قد حظر بثه عام 2003 بعد قضية قذف رفعتها شبكة برلسكوني التلفزيونية "ميدياست".
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى