تصاعد الاحتجاجات في بريطانيا على لعبة فيديو تحث على قتل المسلمين ونساؤهم وأطفالهم

اعتبرت جمعيتان لمسلمي بريطانيا أن اللعبة تؤجج العداء ضد المسلمين

أعرب عدد من ممثلي مسلمي بريطانيا عن استيائهم لصدور لعبة فيديو اسمها "مذبحة المسلمين"، بطلها يستخدم كافة الأسلحة لقتل المسلمين وزعمائهم الدينيين وللقضاء على كافة رموزهم.
ويحرك المشاركون في اللعبة "البطل الأمريكي" المدجج بمدفع رشاش وبقاذفة قنابل، وذلك "للتأكد من القضاء على جميع المسلمين نساء وأطفالا" قبل الانتقال إلى زعمائهم ورموزهم الدينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ممثلي مؤسستين لمسلمي بريطانيا تنديدهما بمعدي هذه اللعبة وبالمزود الإلكتروني الذي نُشرت به وحيث يمكن تحميلها مجانا.
وقال عنايت بنغلاوالا الناطق باسم مجلس مسلمي بريطانيا: "ينبغي على معدي هذه اللعبة وعلى موفر الخدمات الإلكتروني أن يخجلوا من أنفسهم. إن مشاعر العداء ضد المسلمين في تصاعد، وتحتاج إلى من يقاومها بدل أن يؤججها بمثل هذه التفاهات العدائية والسخيفة."
وقال محمد شفيق المدير التنفيذي لمؤسسة رمضان للشباب المسلم في بريطانيا: "لو كانت اللعبة تمثل مسلمين يقتلون إسرائيليين، أو أمريكيين لاهتاج العالم عن حق."
ودعى شفيق مزود الخدمات إلى سحب اللعبة من شبكة الإنترنيت :" لأنها تشجع على الاعتداء على المسلمين وتبرر قتل الأبرياء من المسلمين."
وكتب معد اللعبة تحت إسم سيكفاتر Sigvatr في موقع للدردشة قائلا: "إن اللعبة ممتعة ومسلية، فلا تتضايقوا مما تتسم به من عدائية وتطرف."