أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المساعدات الامريكية للبنان بمثابة تحذير لسوريا

اذهب الى الأسفل

المساعدات الامريكية للبنان بمثابة تحذير لسوريا Empty المساعدات الامريكية للبنان بمثابة تحذير لسوريا

مُساهمة من طرف زائر 2008-10-10, 2:41 pm

منذ انتهاء الحرب التي وقعت عام 2006 بين اسرائيل وحزب الله، زودت الولايات المتحدة الجيش اللبناني بمساعدات عسكرية تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار.

والان واشنطن تعد بمزيد من المساعدات.

فقد قالت الولايات المتحدة انها ستقدم الى لبنان معدات وشاحنات عسكرية ومروحيات تقدير قيمتها بملايين الدولارات.

والاثنين الماضي، اطلق وزير الدفاع اللبناني الياس المر ومساعدة وزير الدفاع الاميركي للشؤون الامنية العالمية ماري بث لونج، عمل لجنة لبنانية- اميركية مشتركة للاشراف على العلاقات العسكرية بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في اعقاب زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى واشنطن، كما تتزامن مع المخاوف التي اعربت عنها الولايات المتحدة بشأن الانتشار العسكري الذي قامت به سوريا على الحدود اللبنانية.

ويقول هلال خشان رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الامريكية في بيروت ان " هذه رسالة واضحة الى سوريا ان اي تدخل في لبنان لن يكون مسموحا".

ويقول محللون ان احد اهداف المساعدة الامريكية للجيش اللبناني هو تقويض القدرة العسكرية لحزب الله المدعوم من سوريا.

الا ان حزب الله والذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة ارهابية، يشكل احدى الكتل السياسية الذي تتكون منها الحكومة اللبنانية، ويعارض زعيمه حسن نصر الله التعاون مع الجيش الامريكي.

وقد قللت وسائل الاعلام المؤيدة لحزب الله الثلاثاء من اهمية المساعدة الامريكية للجيش اللبناني.

وقال تقرير بث على قناة المنار التليفزيونية ان المساعدة الامريكية وزيارات المسؤولين الامريكيين، ليست سوى " تملق وشيكات سياسية مطاطية" من قبل الادارة الامريكية التي في طريقها الى الخروج من سدة الحكم.

تهديد امني
الا ان المساعدة العسكرية الامريكية برهنت على فعاليتها في الماضي، خاصة خلال الاشتباكات التي وقعت العام الماضي بين الجنود اللبنانيين وتنظيم فتح الإسلام في المخيم الفلسطيني نهر البارد شمالي لبنان.

فقد استغرق الامر ثلاثة اشهر من الجيش لاخماد الاضطرابات هناك لكن لا يبدو ان الاضطرابات في هذا الجزء من البلاد قد انتهت.

فعلى مدى الشهرين الماضيين، قتل 25 شخصا معظمهم من الجنود، في هجومين بسيارتين مفخختين في مدينة طرابلس الشمالية. وحملت الحكومة اللبنانية التنظيمات الاسلامية مسؤولية هذه الانفجارات.

وقالت سوريا، في اعقاب الهجوم الاخير، انها ترى لبنان كتهديد لامنها واتهمت الجيش اللبناني بعدم القيام بما يكفي لمكافحة المسلحين الاسلاميين.

لكن بينما تتحدث دمشق عن مخاوفها من الارهاب يقول البروفسير خشان ان الهجمات قد تفيد المصالح السياسية السورية.

ويضيف خاشان " السوريون يرغبون في اظهار ان الجيش اللبناني لا يستطيع ان يدافع عن نفسه، وانه بصرف النظر عن حجم الاموال التي يمنحها الامريكيون للجيش اللبناني، فأنها ستكون مضيعة حيث ان وجود الجيش السوري فقط يمكن ان يجلب النظام للبنان".

استعراض العضلات
وفي اعقاب 30 عاما تقريبا من انتشار الجيش السوري في لبنان والذي انتهى عام 2005، فان احتمال التدخل العسكري السوري مجددا يلوح بقوة في الدوائر السياسية اللبنانية المضطربة.

فقد اشارت احدث التقارير الاخبارية ان سوريا قد حشدت اعدادا اخرى من قواتها على حدود لبنان الشرقية، وذلك بعد اسابيع من قيامها بتحشيد قواتها على حدود لبنان الشمالية.

ويبدو ان المخاوف من غزو سوري تتدعم في اوساط السياسيين المعارضين لسوريا ومؤيديهم.

ومن جانبها تقول دمشق وكذلك حلفاؤها في لبنان ان تحركاتها العسكرية تهدف الى مكافحة التهريب.

ويقول كثير من المحللين ان الحقيقة ربما تقع في مكان ما بين الرأيين.

ويضيف المحللون ان دمشق ربما تستعرض عضلاتها بهذه التحركات الا ان الغزو ليس على اجندة الرئيس السوري بشار الاسد، بسبب الضرر الذي قد يلحقه لصورة سوريا على الساحة الدولية.

فالرئيس الاسد يرغب في علاقات افضل مع الدول الغربية ويبدو جادا بشأن محادثات السلام غير المباشرة مع اسرائيل والتي ترعاها تركيا. وغزو لبنان قد يدمر كل هذه الجهود.

الا ان واشنطن تقف بجانب الرأي الذي يقول به الساسة اللبنانيون المعارضون لسوريا والذين يرون ان دمشق تنتظر ببساطة فرصة للغزو تحت ذريعة مكافحة المتطرفين في الشمال
leb rose syria
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى