الجالية الاردنية فـي نيويورك تنظم مسيرة لشجب الارهاب وتأييد الاردن

من طرف **Mohammad Al Nwihi** 2008-11-08, 6:32 pm

نظمت الجالية الاردنية في نيويورك مسيرة تضامنية امس تعبيرا عن ولائهم لوطنهم ولقيادتهم عقب حوادث التفجيرات ، ،كما تضامن مع منظمي المسيرة عدد من المواطنين الامريكان، في نيويورك.
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية والامريكية وصورا لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، فيما كتبت عبارات تشجب وتسنكر العمل الارهابي الذي تعرضت له العاصمة مساء الاربعاء الماضي، على ايدي ارهابيين قدموا من العراق قاموا بقتل ابرياء آمنين في عدد من فنادق عمان.
والقى المغترب الاردني في نيويورك فاروق طه كلمة بالمسيرة تضمنت عبارات الولاء والتاييد للاردن ولقيادته وشعبه، مؤكدا وقوف الجالية الاردنية في الولايات المتحدة الامريكة صفا واحدا مع الشعب الاردني فيما تعرض اليه من اعتداء غاشم استهدف حياة المدنيين، كما عبر باسمه واسم اخوانه الاردنيين هناك عن صادق ولائهم للقيادة الهاشمية، وانهم يقفون في وجه أي مخطط ارهابي يستهدف الاردن ليزعزع امنه واستقراره. ومما يلفت الانتباه في هذه المسيرة ان عددا كبيرا من الامريكيين شاركوا اصدقاءهم الاردنيين مستذكرين احداث الحادي عشر من ايلول، والتي ترتبط بعلاقة وثيقة باحداث التاسع من تشرين الثاني، من حيث الجهة المنفذة والتاريخ المعكوس. وكتبت لافتة هي الاكثر تعبيرا بينت التواريخ المتقابلة لتفجيرات نيويوك وعمان اذ وقع الاول في 11 / 9 / 2001 فيما كان حادث عمان بتاريخ 9 / 11 / 2005 ووضعت على نفس اللافتة عبارة تمثل عرى الصداقة بين الشعبين الاردني والامريكي ،و صور لحادثي برج التجارة العالمي ولحادث فنادق عمان الاخير. وقال فيصل طه وهو شقيق فاروق طه اللذان نظما هذه المسيرة، ان حادث التفجيرات التي اصابت عمان اكدت لنا وللعالم اجمع مدى التلاحم والتعاون بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة، ورغم قساوة ما حدث الا انها كانت نذير حب وصدق وسلام بين جميع الاردنيين على اختلاف مشاربهم. وذكر طه ان مئات الامريكان الذين سمعوا بحادث عمان او شاهدوا احداثة على شاشات التلفزة العالمية، عبروا عن مؤازرتهم ووقوفهم الى جانب الشعب الاردني في محنته التي عاشها عقب تلك الحادثة الارهابية البشعة، وان عددا كبيرا عبر عن اسفه لما حدث، مستنكرين الاعمال الارهابية ومؤكدين في ذات السياق بان الارهاب لا يرتبط بدولة او بدين او بجنس، وانه يصيب كل العالم مهما اختلفت جنسياتهم، او اوطانهم، وان المطلوب من العالم ان يقف صفا واحدا في وجه الارهاب والارهابيين.

جريدة الرأي الأردنية