الكساد يغزو الاسواق ...المواطنون يشكون ارتفاع الاسعار و التجار اتعبهم ضعف الاقبال
صفحة 1 من اصل 1
الكساد يغزو الاسواق ...المواطنون يشكون ارتفاع الاسعار و التجار اتعبهم ضعف الاقبال
أحلى شباب - عمون – وائل الجرايشة ودينا طلال - تشهد الأسواق الأردنية في العاصمة عمان ومحافظات المملكة كسادا واضحا في البضائع وشح في اقبال المواطنين على الشراء يرافقه ارتفاع في بعض حاجيات المواطنين ما يتسبب بالاحجام عن الشراء والاكتفاء فقط في التجوال داخل الاسواق .الامر الذي من شأنه التأثير على أصحاب المحال التجارية ومن يتعاملون معهم من موردين للسوق .
اما بالنسبة لاسواق الملابس الاردنية فهي تشهد حالة كساد شرائي غير مسبوق، خاصة بعد ازمة البورصة الاخيرة،وهو ما عبر عنه مواطنون اثناء تجوالهم في الاسواق واصفين غلاء الاسعار بالجنوني و غير المعقول فيما اعرب اخرون عن عدم قدرتهم على التبضع الا ما لزم لامتاع اطفالهم بالعيد الذي فقد بهجته.
بعض اصحاب المحال التجارية آثر على وضع يافطات تقول "نتجاوب مع تنزيل الاسعار" و البعض الاخر طرح خصومات تصل الى 50% و الهدف تشجيع المواطنين على الشراء، الا ان ذلك لم ينجح في استقطاب المارة ... التجار شكوا ضعف اقبال الناس على الشراء و قالوا " حابين نخفض الاسعار حتى الناس تنبسط و تشتري بس اصلا كلفة الملابس علينا غالية" .
ويقول الموطن سمير السوالقة من محافظة الطفيلة أن كثيرا من الاسواق لم تشهد انخفاضا على بضائعها رغم الانخفاضات المتتالية للأسعار العالمية ولذلك لن تجد من يقبل على الأسواق ويزيد ان الرواتب لا تكفي لمستلزماتنا الرئيسية فكيف لنا أن نبحث عن الجماليات والكماليات التي ترافق مناسبة العيد احيانا .
صاحب متجر في محافظة الكرك يقول ل " عمون " ان عددا كبيرا من المواطنين في المحافظة تضرروا جراء تعاملهم في البورصة وهم لا يقبلون على الاسواق لانه يريد المحافظة على راتبه لآخر الشهر خاصة وان الاستحقاق القادم ليس بالقريب .
ويرى التاجر ان هذا من شأنه الحاق الضرر بشكل مباشر على الاسواق ويضر بالاقتصاد بشكل عام .
أما عن الاضاحي فيرى مواطن من محافظة المفرق ( خالد السرحان ) أن سعر الاضحية مرتفع ومن لا يقتني ويربي الماشية فانه لن يقوم بالشراء الا اذا كان قد رصد في فترة سابقة لعملية الاضحية ، ويرى السرحان وهو يسكن منطقة البادية الشمالية ان من اصحاب المواشي من يغتنم مناسبة العيد لتعويض الخسائر التي تكبدها خلال اشهر مضت .
ورغم انتشار حظائر الاغنام العشوائي في الاحياء والمناطق السكنية على نحو يثير الاستياء الا ان ارتفاع اسعارها يحول دون اقبال المواطنين على الشراء حتى اصبح انعدام الاقبال على شراء الاضاحي عنوانا رئيسا لعيد الاضحى المبارك، فسعر الاضحية الواحدة هذا العام وصل لاكثر من 180 دينارا ،وهو ارتفاع كبير لا قبل لهم عليه خاصة اولئك الذين لم يتجاوز معدل دخلهم ال 400 دينار ، وسط هذا كله بات اشتراك مجموعة من الاشخاص في اضحية واحدة ضرورة لا بد منها في واقع اقتصادي صعب يعيشه المواطن الاردني.
حتى اسواق الغذاء و الحلويات لا تختلف عن سابقاتها فأدى ارتفاع اسعارها الى ضعف الاقبال عليها ليكتفي المواطن بما انتجته ايدي الامهات بالمنازل مما لذ وطاب.
ورغم الازدحام في شوارع المدن الرئيسة واسواقها الا ان ذلك لم ينعكس على حركة البيع والشراء .
احد المواطنين من المارة في جبل الحسين قال ل "عمون" "ربما تشهد ايام ما بعد العيد انفراجا و نستبشر بموسم اسعار معقول ليكون الشراء و التبضع متاحا لجميع الناس بمختلف مستوياتهم المادية...ربما...وعليها ننتظر".
عيد بأية حال عدت يا عيد ..كلمات نطق بها الشاعر قديما استوجب حال زماننا ضرورة استخدامها اليوم لنصف حقيقة اوضاعنا في هذ الاوقات.
الا ان الامر قد يختلف عند بعض الطبقات العمانية حيث تقتنص فرصة الاعياد للترفيه عن النفس ، فيذهبون في نزه داخلية أو خارجية ، وتشير ارقام غير رسمية في وزارة السياحة الى ان الفنادق في محافظة العقبة ومنطقة البحر الميت ممتلأة ونسبة الاشغال وصلت الى 100% .
اما بالنسبة لاسواق الملابس الاردنية فهي تشهد حالة كساد شرائي غير مسبوق، خاصة بعد ازمة البورصة الاخيرة،وهو ما عبر عنه مواطنون اثناء تجوالهم في الاسواق واصفين غلاء الاسعار بالجنوني و غير المعقول فيما اعرب اخرون عن عدم قدرتهم على التبضع الا ما لزم لامتاع اطفالهم بالعيد الذي فقد بهجته.
بعض اصحاب المحال التجارية آثر على وضع يافطات تقول "نتجاوب مع تنزيل الاسعار" و البعض الاخر طرح خصومات تصل الى 50% و الهدف تشجيع المواطنين على الشراء، الا ان ذلك لم ينجح في استقطاب المارة ... التجار شكوا ضعف اقبال الناس على الشراء و قالوا " حابين نخفض الاسعار حتى الناس تنبسط و تشتري بس اصلا كلفة الملابس علينا غالية" .
ويقول الموطن سمير السوالقة من محافظة الطفيلة أن كثيرا من الاسواق لم تشهد انخفاضا على بضائعها رغم الانخفاضات المتتالية للأسعار العالمية ولذلك لن تجد من يقبل على الأسواق ويزيد ان الرواتب لا تكفي لمستلزماتنا الرئيسية فكيف لنا أن نبحث عن الجماليات والكماليات التي ترافق مناسبة العيد احيانا .
صاحب متجر في محافظة الكرك يقول ل " عمون " ان عددا كبيرا من المواطنين في المحافظة تضرروا جراء تعاملهم في البورصة وهم لا يقبلون على الاسواق لانه يريد المحافظة على راتبه لآخر الشهر خاصة وان الاستحقاق القادم ليس بالقريب .
ويرى التاجر ان هذا من شأنه الحاق الضرر بشكل مباشر على الاسواق ويضر بالاقتصاد بشكل عام .
أما عن الاضاحي فيرى مواطن من محافظة المفرق ( خالد السرحان ) أن سعر الاضحية مرتفع ومن لا يقتني ويربي الماشية فانه لن يقوم بالشراء الا اذا كان قد رصد في فترة سابقة لعملية الاضحية ، ويرى السرحان وهو يسكن منطقة البادية الشمالية ان من اصحاب المواشي من يغتنم مناسبة العيد لتعويض الخسائر التي تكبدها خلال اشهر مضت .
ورغم انتشار حظائر الاغنام العشوائي في الاحياء والمناطق السكنية على نحو يثير الاستياء الا ان ارتفاع اسعارها يحول دون اقبال المواطنين على الشراء حتى اصبح انعدام الاقبال على شراء الاضاحي عنوانا رئيسا لعيد الاضحى المبارك، فسعر الاضحية الواحدة هذا العام وصل لاكثر من 180 دينارا ،وهو ارتفاع كبير لا قبل لهم عليه خاصة اولئك الذين لم يتجاوز معدل دخلهم ال 400 دينار ، وسط هذا كله بات اشتراك مجموعة من الاشخاص في اضحية واحدة ضرورة لا بد منها في واقع اقتصادي صعب يعيشه المواطن الاردني.
حتى اسواق الغذاء و الحلويات لا تختلف عن سابقاتها فأدى ارتفاع اسعارها الى ضعف الاقبال عليها ليكتفي المواطن بما انتجته ايدي الامهات بالمنازل مما لذ وطاب.
ورغم الازدحام في شوارع المدن الرئيسة واسواقها الا ان ذلك لم ينعكس على حركة البيع والشراء .
احد المواطنين من المارة في جبل الحسين قال ل "عمون" "ربما تشهد ايام ما بعد العيد انفراجا و نستبشر بموسم اسعار معقول ليكون الشراء و التبضع متاحا لجميع الناس بمختلف مستوياتهم المادية...ربما...وعليها ننتظر".
عيد بأية حال عدت يا عيد ..كلمات نطق بها الشاعر قديما استوجب حال زماننا ضرورة استخدامها اليوم لنصف حقيقة اوضاعنا في هذ الاوقات.
الا ان الامر قد يختلف عند بعض الطبقات العمانية حيث تقتنص فرصة الاعياد للترفيه عن النفس ، فيذهبون في نزه داخلية أو خارجية ، وتشير ارقام غير رسمية في وزارة السياحة الى ان الفنادق في محافظة العقبة ومنطقة البحر الميت ممتلأة ونسبة الاشغال وصلت الى 100% .
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
رد: الكساد يغزو الاسواق ...المواطنون يشكون ارتفاع الاسعار و التجار اتعبهم ضعف الاقبال
عنجد الاسواق ازمتها مو طبيعية بس غريبة عنجد كل هاي الازمة وبالاخر كساد
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» اعتصام قام به المواطنون والنقابات والأحزاب احتجاجاً على استيراد الخضروات من اسرائيل
» رفض اللجنة لطرح ألبوم تامر حسني الجديد في الاسواق
» ارتفاع عدد الفقراء الامريكيين الى 37 مليون فرد
» بعد أزمة المحروقات ... نقابة التجار تحذر من أزمة غذائية جراء تشدد البنوك في الاقراض
» تحت عنوان (أنزله الآن وتمتع) ألبوم هيفا وهبي الجديد "حبيبي أنا" يغزو اسرائيل !!!
» رفض اللجنة لطرح ألبوم تامر حسني الجديد في الاسواق
» ارتفاع عدد الفقراء الامريكيين الى 37 مليون فرد
» بعد أزمة المحروقات ... نقابة التجار تحذر من أزمة غذائية جراء تشدد البنوك في الاقراض
» تحت عنوان (أنزله الآن وتمتع) ألبوم هيفا وهبي الجديد "حبيبي أنا" يغزو اسرائيل !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى