محطة كهرباء غزة تتوقف كليا واحتجاز سفينة إغاثة بيافا

القدس المحتلة / أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة جمال الخضري توقف محطة توليد الكهرباء بالقطاع عن العمل بشكل كامل، بعد نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، في ظل تواصل إغلاق المعابر التجارية للأسبوع السادس.
وشدد الخضري على أن المحطة تعمل منذ ثلاثة أيام بنسبة 20% فقط، من طاقتها، بعد سماح الاحتلال بدخول بعض شاحنات السولار الصناعي، والتي لم تسمح بتشغيل المحطة سوى ليوم واحد، في حال عمل المحطة بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن غزة ستعود لتغرق بالظلام الدامس من جديد، ولكن هذه المرة في أجواء عيد الأضحى الذي يأتي على المواطنين في ظل نقص النقود والوقود والمياه وكل مقومات الحياة الكريمة جراء الحصار.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية باستغلال العيد لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والخليل، وتنظيم المسيرات والفعاليات والمظاهرات التي تزيد الصمود والتحدي والصبر لدى المواطن الفلسطيني.
في سياق متصل، حذر الخضري، من توقف خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وتقديم مساعدتها للفلسطينيين في غزة بسبب نفاد مخزونها خلال يومين أو ثلاثة.
ومن جانب آخر احتجزت سلطات الموانئ الإسرائيلية، سفينة إغاثة كان مقررا أن تنطلق يوم أمس الأحد من ميناء يافا، وسحبتها إلى ميناء تل أبيب.
كما أغلقت السلطات الإسرائيلية الميناء، واحتجزت شاحنة إغاثة كان من المفترض أن تفرغ حمولتها على متن السفينة.
وقد نظمت رحلة السفينة المحملة بمواد غذائية وطبية هيئة رفع الحصار التي تشمل الأطر السياسية الفلسطينية داخل الخط الأخضر.
وتعليقا على ذلك قال رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 الشيخ رائد صلاح، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فرضت جوا من الإرهاب بتهديدها ووعيدها لأصحاب السفن.
وأوضح صلاح، أنه ليس هناك أي مبرر لاحتجاز السفينة التي تحمل مواد غذائية وأدوية وألعابا بمناسبة العيد للأطفال خاصة أن الأجهزة الأمنية كانت على علم بكل شيء.
وأكد صلاح، أن الجهود ستتواصل ولن تتوقف أمام ممارسات إسرائيل، مشيرا إلى إمكانية الانطلاق من موانئ أخرى على غرار قبرص أو اسطنبول