روسيا تتحدى النفوذ الأميركي في لبنان بإهدائه طائرات مقاتلة
صفحة 1 من اصل 1
روسيا تتحدى النفوذ الأميركي في لبنان بإهدائه طائرات مقاتلة
اعتبرت الصحف البريطانية والأميركية الصادرة اليوم وأمس أن قرار روسيا إهداء سلاح الجو اللبناني عشر طائرات من نوع ميغ-29 يشكل تحديا كبيرا منها للنفوذ العسكري الأميركي في المنطقة، في حين اعتبر عسكري لبناني أن بلاده قد تكون "علقت" بين الدولتين العظميتين بهذه الهدية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن رئيس الهيئة الاتحادية الروسية لشؤون التعاون التقني العسكري بالوزارة ميخائيل ديميترييف قوله إن وزارة الدفاع الروسية قررت منح لبنان هذه المقاتلات التي تمثل جزءا من "التعاون الدفاعي"، معتبرًا أن توريد الأسلحة الروسية إلى لبنان ممكن الآن "بسبب استقرار الأوضاع فيها".
ويشكل العرض الروسي -إن تم- أكبر ترقية لطائرات سلاح الجو اللبناني منذ الحرب الأهلية كما أنه يشكل صفعة قوية للولايات المتحدة الأميركية التي تحاول روسيا تحدي نفوذها العسكري في الشرق الأوسط من خلال تأكيد وجودها في المنطقة بمثل هذه الصفقات.
ورأت صحيفة غارديان البريطانية الصادرة اليوم أن هذه الخطوة تشير إلى جهود روسيا لاستعادة دورها السابق أيام الحرب الباردة باعتبارها الراعي الرئيسي للدول العربية ومورد الأسلحة الرئيسي لها، كما أنها تشكل ورقة رابحة في إطار تعثر جهود الولايات المتحدة في لبنان.
فرصة روسية
فرغم أن الولايات المتحدة تعتبر الشريك العسكري الرئيسي للبنان وتستمر في تدريب قواته المسلحة فإنها تتحرك ببطء للمساعدة في إعادة بناء الجيش وتزويده بالمعدات العسكرية نتيجة حذرها من حزب الله.
من جهة أخرى نقلت الصحيفة عن جنرال لبناني متقاعد قوله إن "روسيا تتحدى بهذا العرض الاحتكار الأميركي (للمنطقة) وربما تكون (الهدية) رسالة إلى إسرائيل بعد دعم الأخيرة لجورجيا في أوسيتيا الجنوبية"، وقال "أخشى أن لبنان سيعلق في الوسط".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجيش اللبناني لم يعلق رسميا على العرض، كما أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تسليم الطائرات النفاثة أم لا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في الجيش اللبناني –رفض الكشف عن اسمه- قوله إن الاتفاق يعتمد على موافقة الحكومة اللبنانية، كما يجب أن تتم مناقشته مع حلفاء لبنان.
ويبدو أن مسؤولي الولايات المتحدة فوجئوا إلى حد ما بهذا الإعلان، وقالوا إنهم بحاجة إلى الحديث مع نظرائهم العسكريين في كل من لبنان وروسيا قبل أن يؤكدوا أن روسيا قدمت عرضا رسميا بهذا الشأن.
واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط كريستوفر ستراوب أن التعليق على "الموضوع مبكر جدًّا"، مضيفا أنه لا توجد خطط لدى المسؤولين الأميركيين لتقديم طائرات نفاثة إلى لبنان لمواجهة العرض الروسي.
وكانت تقارير قد وردت عن أن روسيا تستعد لبيع إيران صواريخ مضادة للطائرات الحربية من نوع سا-20، وأن إسرائيل أرسلت وفدا إلى موسكو في محاولة لإقناع الكرملين بعدم المضي في الصفقة التي ستمنح طهران القدرة على إسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية التي قد تخترق مجالها الجوي.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن رئيس الهيئة الاتحادية الروسية لشؤون التعاون التقني العسكري بالوزارة ميخائيل ديميترييف قوله إن وزارة الدفاع الروسية قررت منح لبنان هذه المقاتلات التي تمثل جزءا من "التعاون الدفاعي"، معتبرًا أن توريد الأسلحة الروسية إلى لبنان ممكن الآن "بسبب استقرار الأوضاع فيها".
ويشكل العرض الروسي -إن تم- أكبر ترقية لطائرات سلاح الجو اللبناني منذ الحرب الأهلية كما أنه يشكل صفعة قوية للولايات المتحدة الأميركية التي تحاول روسيا تحدي نفوذها العسكري في الشرق الأوسط من خلال تأكيد وجودها في المنطقة بمثل هذه الصفقات.
ورأت صحيفة غارديان البريطانية الصادرة اليوم أن هذه الخطوة تشير إلى جهود روسيا لاستعادة دورها السابق أيام الحرب الباردة باعتبارها الراعي الرئيسي للدول العربية ومورد الأسلحة الرئيسي لها، كما أنها تشكل ورقة رابحة في إطار تعثر جهود الولايات المتحدة في لبنان.
فرصة روسية
فرغم أن الولايات المتحدة تعتبر الشريك العسكري الرئيسي للبنان وتستمر في تدريب قواته المسلحة فإنها تتحرك ببطء للمساعدة في إعادة بناء الجيش وتزويده بالمعدات العسكرية نتيجة حذرها من حزب الله.
من جهة أخرى نقلت الصحيفة عن جنرال لبناني متقاعد قوله إن "روسيا تتحدى بهذا العرض الاحتكار الأميركي (للمنطقة) وربما تكون (الهدية) رسالة إلى إسرائيل بعد دعم الأخيرة لجورجيا في أوسيتيا الجنوبية"، وقال "أخشى أن لبنان سيعلق في الوسط".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجيش اللبناني لم يعلق رسميا على العرض، كما أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تسليم الطائرات النفاثة أم لا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في الجيش اللبناني –رفض الكشف عن اسمه- قوله إن الاتفاق يعتمد على موافقة الحكومة اللبنانية، كما يجب أن تتم مناقشته مع حلفاء لبنان.
ويبدو أن مسؤولي الولايات المتحدة فوجئوا إلى حد ما بهذا الإعلان، وقالوا إنهم بحاجة إلى الحديث مع نظرائهم العسكريين في كل من لبنان وروسيا قبل أن يؤكدوا أن روسيا قدمت عرضا رسميا بهذا الشأن.
واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط كريستوفر ستراوب أن التعليق على "الموضوع مبكر جدًّا"، مضيفا أنه لا توجد خطط لدى المسؤولين الأميركيين لتقديم طائرات نفاثة إلى لبنان لمواجهة العرض الروسي.
وكانت تقارير قد وردت عن أن روسيا تستعد لبيع إيران صواريخ مضادة للطائرات الحربية من نوع سا-20، وأن إسرائيل أرسلت وفدا إلى موسكو في محاولة لإقناع الكرملين بعدم المضي في الصفقة التي ستمنح طهران القدرة على إسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية التي قد تخترق مجالها الجوي.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» واشنطن تبيع إسرائيل طائرات مقاتلة بقيمة 15 مليار دولار
» صحيفة بلغارية تؤكد سقوط مقاتلة إسرائيلية قرب رفح
» بداية الموسم السينمائي الصيفي الأميركي
» ديترويت يهزم ليكرز في قمة بدوري السلة الأميركي
» طائرات اسرائيلية في العراق تمهيدا للهجوم على ايران
» صحيفة بلغارية تؤكد سقوط مقاتلة إسرائيلية قرب رفح
» بداية الموسم السينمائي الصيفي الأميركي
» ديترويت يهزم ليكرز في قمة بدوري السلة الأميركي
» طائرات اسرائيلية في العراق تمهيدا للهجوم على ايران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى