الهجوم يبدأ بغارات جوية على منصات الصواريخ ... إسرائيل تستعد لعملية واسعة في غزة خلال أيام
صفحة 1 من اصل 1
الهجوم يبدأ بغارات جوية على منصات الصواريخ ... إسرائيل تستعد لعملية واسعة في غزة خلال أيام
تلوح في أفق قطاع غزة نذر عملية عسكرية اسرائيلية يتردد انها ستنفذ خلال ايام، ومهدت لها اسرائيل بفتح ثلاثة معابر لادخال مساعدات انسانية محدودة الى غزة، واتصالات ديبلوماسية مع دول العالم لشرح موقفها، اضافة الى ما نشرته صحف عن تفاصيل العملية العسكرية، في وقت اكد مسؤولون في وزارة الدفاع اتخاذ قرار حكومي بشن الهجوم بعد توقف المطر.
وشهد قطاع غزة هدوءا نسبيا امس، اذ امتنعت الاجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية عن اطلاق صواريخ على اهداف وبلدات اسرائيلية، واكتفت باطلاق قذائف على مواقع عسكرية محاذية، في وقت اكد شهود ومصادر طبية ان احدها سقط «خطأ» على منزل فلسطيني في بيت لاهيا واسفر عن مقتل طفلتين. وتبين لاحقاً ان وقف اطلاق الصواريخ يأتي تلبية لطلب مصري من «حماس»، وعلمت «الحياة» ان احد كبار مساعدي رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان اجرى أول من امس اتصالا هاتفيا مع القيادي في «حماس» محمود الزهار طلب خلاله وقف اطلاق الصواريخ لمدة محددة من يومين الى ثلاثة للسماح بادخال المساعدات عبر معبر كرم ابو سالم.
وفعلا، فتحت اسرائيل لوقت قصير ثلاثة معابر مع قطاع غزة هي كرم ابو سالم والمنطار (كارني) و»ناحل عوز»، وسمحت بادخال 96 شاحنة محملة بكميات محدودة من المواد الغذائية الاساسية والادوية والوقود، قالت مصادر فلسطينية انها لا تكفي لسد العجز في الامدادات الغذائية، مشيرة الى انه ما لم تفتح اسرائيل المعابر الاحد، فان ذلك يعني ان الازمة الانسانية ستبقى على حالها بعد نفاد الدقيق واغلاق معظم المخابز ابوابه.
وفُسر السماح بفتح المعابر الثلاثة بأنه خطوة تسبق العملية العسكرية الاسرائيلية في القطاع، اذ كتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني ان وزير الدفاع ايهود باراك قرر «السماح لسكان غزة بالتزود بالمواد الغذائية بصورة كافية قبل بدء العمليات العسكرية»، ونسبت الى مصادر عسكرية قولها ان «موافقة باراك لم تكن مصادفة، بل للتخلص من الضغط الدولي المتوقع اثناء تنفيذ العمليات، ولمنع الاحتجاجات الدولية على اوضاع المدنيين اثناء القتال».
وتزامن فتح المعابر مع كشف صحيفة «هآرتس» ما وصفته بأنه «ملامح» العملية العسكرية الاسرائيلية التي اقرها المجلس الوزاري المصغر اخيرا. وقالت ان الهجوم سيبدأ بـ «عملية محدودة» خلال ايام تشمل غارات جوية وهجمات برية على اهداف لحركة «حماس» وفصائل اخرى، في وقت نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر امنية اسرائيلية ان العملية ستبدأ بغارات جوية تستهدف منصات اطلاق القذائف الصاروخية، قبل ان يبدأ الغزو البري، وليس قبل ان تتحسن الاحوال الجوية الماطرة.
في الوقت نفسه، شنت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني حملة ديبلوماسية اجرت خلالها اتصالات مع نظرائها في الاتحاد الاوروبي والدول العربية التي لها علاقات معها، لتفسير الموقف الاسرائيلي وتبرير العملية العسكرية.
وشهد قطاع غزة هدوءا نسبيا امس، اذ امتنعت الاجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية عن اطلاق صواريخ على اهداف وبلدات اسرائيلية، واكتفت باطلاق قذائف على مواقع عسكرية محاذية، في وقت اكد شهود ومصادر طبية ان احدها سقط «خطأ» على منزل فلسطيني في بيت لاهيا واسفر عن مقتل طفلتين. وتبين لاحقاً ان وقف اطلاق الصواريخ يأتي تلبية لطلب مصري من «حماس»، وعلمت «الحياة» ان احد كبار مساعدي رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان اجرى أول من امس اتصالا هاتفيا مع القيادي في «حماس» محمود الزهار طلب خلاله وقف اطلاق الصواريخ لمدة محددة من يومين الى ثلاثة للسماح بادخال المساعدات عبر معبر كرم ابو سالم.
وفعلا، فتحت اسرائيل لوقت قصير ثلاثة معابر مع قطاع غزة هي كرم ابو سالم والمنطار (كارني) و»ناحل عوز»، وسمحت بادخال 96 شاحنة محملة بكميات محدودة من المواد الغذائية الاساسية والادوية والوقود، قالت مصادر فلسطينية انها لا تكفي لسد العجز في الامدادات الغذائية، مشيرة الى انه ما لم تفتح اسرائيل المعابر الاحد، فان ذلك يعني ان الازمة الانسانية ستبقى على حالها بعد نفاد الدقيق واغلاق معظم المخابز ابوابه.
وفُسر السماح بفتح المعابر الثلاثة بأنه خطوة تسبق العملية العسكرية الاسرائيلية في القطاع، اذ كتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني ان وزير الدفاع ايهود باراك قرر «السماح لسكان غزة بالتزود بالمواد الغذائية بصورة كافية قبل بدء العمليات العسكرية»، ونسبت الى مصادر عسكرية قولها ان «موافقة باراك لم تكن مصادفة، بل للتخلص من الضغط الدولي المتوقع اثناء تنفيذ العمليات، ولمنع الاحتجاجات الدولية على اوضاع المدنيين اثناء القتال».
وتزامن فتح المعابر مع كشف صحيفة «هآرتس» ما وصفته بأنه «ملامح» العملية العسكرية الاسرائيلية التي اقرها المجلس الوزاري المصغر اخيرا. وقالت ان الهجوم سيبدأ بـ «عملية محدودة» خلال ايام تشمل غارات جوية وهجمات برية على اهداف لحركة «حماس» وفصائل اخرى، في وقت نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر امنية اسرائيلية ان العملية ستبدأ بغارات جوية تستهدف منصات اطلاق القذائف الصاروخية، قبل ان يبدأ الغزو البري، وليس قبل ان تتحسن الاحوال الجوية الماطرة.
في الوقت نفسه، شنت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني حملة ديبلوماسية اجرت خلالها اتصالات مع نظرائها في الاتحاد الاوروبي والدول العربية التي لها علاقات معها، لتفسير الموقف الاسرائيلي وتبرير العملية العسكرية.
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
مواضيع مماثلة
» على ذمة فيلكا إسرائيل ... حسن نصر الله يحشد قواته جنوب اللبنان استعداداً لمهاجمة إسرائيل
» اسرائيل لن تسحب جيوشها من غزة، وتقصف منصات اطلاق صواريخ في غزة وتوقع شهيداً
» المقاومة قتلت 30 جندياً صهيونياً وجرحت 100 آخرين في غزة خلال خمسة أيام
» إسرائيل تصعد الهجوم على غزة باستخدام المدفعية
» رونالدو سيخضع قريبا لعملية جراحية
» اسرائيل لن تسحب جيوشها من غزة، وتقصف منصات اطلاق صواريخ في غزة وتوقع شهيداً
» المقاومة قتلت 30 جندياً صهيونياً وجرحت 100 آخرين في غزة خلال خمسة أيام
» إسرائيل تصعد الهجوم على غزة باستخدام المدفعية
» رونالدو سيخضع قريبا لعملية جراحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى