إسرائيل تقرر مواصلة العمليات العسكرية بغزة وصواريخ "حماس" تصل بئر السبع
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تقرر مواصلة العمليات العسكرية بغزة وصواريخ "حماس" تصل بئر السبع
غزة (CNN) -- قرر اجتماع وزاري إسرائيلي، ضم رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ووزير الدفاع، إيهود باراك، مواصلة العمليات العسكرية ضد أهداف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة الأربعاء، رغم الاقتراح الفرنسي بفرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة.
وقال الناطق باسم الحكومة، مارك ريجيف، إن القرار جاء على خلفية وجود "توافق دولي على ضرورة حصول سكان جنوبي إسرائيل على حل حقيقي طويل الأمد،" غير أنه أشار إلى أن تل أبيب ستواصل العمل مع المجتمع الدولي "لتلبية الحاجات الإنسانية للفلسطينيين،" في قطاع غزة.
وكان قطاع غزة قد استفاق الأربعاء على جولة جديدة من الغارات وعمليات القصف لليوم الخامس على التوالي، حيث ذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN أن قصف ليل الأربعاء استهدف مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، ومبنى وزارة الداخلية التابعة لتلك الحكومة.
وفي وقت قالت فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها لن تقبل ما تردد عن "هدنة" لمدة 48 ساعة، وأعلنت عن سقوط صواريخ في مناطق تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن القطاع للمرة الأولى، ذكر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، أن غزة هي بين "الجبهات الأساسية" لما وصفه بـ"الحرب العالمية على الإرهاب،" مقارناً ما تقوم به بلاده بالحرب التي تشنها واشنطن على تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وقال الناطق إن الغارة على وزارة الداخلية تأتي بعد أخرى جرت الثلاثاء، واستهدفت مجمّعاً للوزارات في غزة، مضيفاً أن صواريخ غارات الأربعاء ضربت أيضاً ما زعم بأنه "شبكة أنفاق" كانت تصل بين غزة والأراضي المصرية.
وتأتي التطورات الأربعاء في وقت تتواصل فيه التقارير حول استعداد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، لبحث اقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة يومين، رغم أن الجيش الإسرائيلي كان قد فند تلك التقارير فور صدورها، معتبراً أنها "غير دقيقة." (التفاصيل)
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ستلتقي الرئيس نيكولا ساركوزي الخميس.
إلا أن حماس لم تعرب عن استعدادها لقبول هدنة من هذا النوع، وقال ممثلها في لبنان، أسامة حمدان، في حديث لـCNN: "ما من مجال لمناقشة هدنة لـ48 ساعة فقط، علينا التحدث عن وضع حد للهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين وفتح كل الحدود أمام الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات، وبعدها يمكن التحدث في السياسة."
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي، جورج بوش، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومته، سلام فياض، إلى البحث مع الجانب الإسرائيلي في سبل التوصل إلى "هدنة قابلة للاستمرار" الأمر الذي شكك خبراء في جدواه، باعتبار أن قطاع غزة خاضع لسيطرة "حماس."
ميدانياً، ذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس" في بيان الخميس، إنها "كسرت حاجز الـ40 كيومتر" وضربت بلدات إسرائيلية جديدة قائلة: "في تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، تمكنت كتائب القسام أن تُدِخل مدنا تحتلها دولة الاحتلال منذ عام 48، (في عملياتها) بعد أن استهدفتها بصواريخ من نوع غراد".
وأضافت الكتائب أنها: "وسعت دائرة الاستهداف" بعد أن قامت مساء الثلاثاء بضرب مدن ومستعمرات بئر السبع وكريات جات وكريات ملاخي واسدود واوفيكيم وعسقلان وسديروت بثمانية صواريخ غراد و14 صاروخ قسام.
يذكر أن حصيلة القتلى في حماس ارتفعت خلال الهجمات المستمرة إلى أكثر من 375 قتيلاً، فضلاً عن نحو 1700 جريح آخرين، وتقول مصادر طبية إن معظم قتلى الجانب الفلسطيني هم من عناصر حماس، وقد أطلقت الفصائل الفلسطينية بالمقابل، 250 صاروخاً، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم جندي واحد.
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة
وصف سالاي ميريدور، ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، قطاع غزة بأنه أحد "الجبهات الأساسية للحرب العالمية على الإرهاب،" مقارناً ما تقوم به بلاده بالحرب التي تشنها واشنطن على تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية.
وقال ميريدور، في حديث للصحفيين: "هذه ليست مشكلة منفصلة تخص إسرائيل وحدها، بل هي متصلة بمخاطر كبيرة تواجهها المجتمعات الغربية حالياً جراء الإرهاب، سواء أكان ذلك في مومباي أو العواصم الأوروبية أو بئر السبع في إسرائيل أو - لا سمح الله - في نيويورك."
واعتبر ميريدور أن الغارات الإسرائيلية هي "أعمال تندرج في إطار الدفاع عن النفس" رافضاً وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لها بأنها تتضمن استخداماً مفرطاً للقوة.
مظاهرات في واشنطن وطهران
وعلى صعيد الاحتجاجات المتواصلة حول العالم شهدت واشنطن مظاهرة كبيرة الأربعاء، حيث تجمع المئات أمام وزارة الخارجية، داعين إلى إنهاء دعم الولايات المتحدة للهجوم الإسرائيلي، وذلك قبل أن ينطلقوا في مسيرة نحو البيت الأبيض.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "أوقفوا الهولوكوست في غزة" و"أوقفوا الدعم الأمريكي لإسرائيل، وذلك وسك حضور رجال الشرطة الذين رافقوا تحرك المسيرة.
أما في طهران، فقد اقتحم عدد من الطلاب مجمّع السفارة البريطانية الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة فارس الحكومية، ورفعوا العلم الفلسطيني، قبل أن يعودوا لمغادرة الموقع، حيث سُجل سقوط بعض الجرحى جراء المصادمات مع الشرطة التي أطلقت النار في الهواء.
وقال الناطق باسم الحكومة، مارك ريجيف، إن القرار جاء على خلفية وجود "توافق دولي على ضرورة حصول سكان جنوبي إسرائيل على حل حقيقي طويل الأمد،" غير أنه أشار إلى أن تل أبيب ستواصل العمل مع المجتمع الدولي "لتلبية الحاجات الإنسانية للفلسطينيين،" في قطاع غزة.
وكان قطاع غزة قد استفاق الأربعاء على جولة جديدة من الغارات وعمليات القصف لليوم الخامس على التوالي، حيث ذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN أن قصف ليل الأربعاء استهدف مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، ومبنى وزارة الداخلية التابعة لتلك الحكومة.
وفي وقت قالت فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها لن تقبل ما تردد عن "هدنة" لمدة 48 ساعة، وأعلنت عن سقوط صواريخ في مناطق تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن القطاع للمرة الأولى، ذكر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، أن غزة هي بين "الجبهات الأساسية" لما وصفه بـ"الحرب العالمية على الإرهاب،" مقارناً ما تقوم به بلاده بالحرب التي تشنها واشنطن على تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وقال الناطق إن الغارة على وزارة الداخلية تأتي بعد أخرى جرت الثلاثاء، واستهدفت مجمّعاً للوزارات في غزة، مضيفاً أن صواريخ غارات الأربعاء ضربت أيضاً ما زعم بأنه "شبكة أنفاق" كانت تصل بين غزة والأراضي المصرية.
وتأتي التطورات الأربعاء في وقت تتواصل فيه التقارير حول استعداد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، لبحث اقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة يومين، رغم أن الجيش الإسرائيلي كان قد فند تلك التقارير فور صدورها، معتبراً أنها "غير دقيقة." (التفاصيل)
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ستلتقي الرئيس نيكولا ساركوزي الخميس.
إلا أن حماس لم تعرب عن استعدادها لقبول هدنة من هذا النوع، وقال ممثلها في لبنان، أسامة حمدان، في حديث لـCNN: "ما من مجال لمناقشة هدنة لـ48 ساعة فقط، علينا التحدث عن وضع حد للهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين وفتح كل الحدود أمام الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات، وبعدها يمكن التحدث في السياسة."
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي، جورج بوش، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومته، سلام فياض، إلى البحث مع الجانب الإسرائيلي في سبل التوصل إلى "هدنة قابلة للاستمرار" الأمر الذي شكك خبراء في جدواه، باعتبار أن قطاع غزة خاضع لسيطرة "حماس."
ميدانياً، ذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس" في بيان الخميس، إنها "كسرت حاجز الـ40 كيومتر" وضربت بلدات إسرائيلية جديدة قائلة: "في تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، تمكنت كتائب القسام أن تُدِخل مدنا تحتلها دولة الاحتلال منذ عام 48، (في عملياتها) بعد أن استهدفتها بصواريخ من نوع غراد".
وأضافت الكتائب أنها: "وسعت دائرة الاستهداف" بعد أن قامت مساء الثلاثاء بضرب مدن ومستعمرات بئر السبع وكريات جات وكريات ملاخي واسدود واوفيكيم وعسقلان وسديروت بثمانية صواريخ غراد و14 صاروخ قسام.
يذكر أن حصيلة القتلى في حماس ارتفعت خلال الهجمات المستمرة إلى أكثر من 375 قتيلاً، فضلاً عن نحو 1700 جريح آخرين، وتقول مصادر طبية إن معظم قتلى الجانب الفلسطيني هم من عناصر حماس، وقد أطلقت الفصائل الفلسطينية بالمقابل، 250 صاروخاً، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم جندي واحد.
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة
وصف سالاي ميريدور، ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، قطاع غزة بأنه أحد "الجبهات الأساسية للحرب العالمية على الإرهاب،" مقارناً ما تقوم به بلاده بالحرب التي تشنها واشنطن على تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية.
وقال ميريدور، في حديث للصحفيين: "هذه ليست مشكلة منفصلة تخص إسرائيل وحدها، بل هي متصلة بمخاطر كبيرة تواجهها المجتمعات الغربية حالياً جراء الإرهاب، سواء أكان ذلك في مومباي أو العواصم الأوروبية أو بئر السبع في إسرائيل أو - لا سمح الله - في نيويورك."
واعتبر ميريدور أن الغارات الإسرائيلية هي "أعمال تندرج في إطار الدفاع عن النفس" رافضاً وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لها بأنها تتضمن استخداماً مفرطاً للقوة.
مظاهرات في واشنطن وطهران
وعلى صعيد الاحتجاجات المتواصلة حول العالم شهدت واشنطن مظاهرة كبيرة الأربعاء، حيث تجمع المئات أمام وزارة الخارجية، داعين إلى إنهاء دعم الولايات المتحدة للهجوم الإسرائيلي، وذلك قبل أن ينطلقوا في مسيرة نحو البيت الأبيض.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "أوقفوا الهولوكوست في غزة" و"أوقفوا الدعم الأمريكي لإسرائيل، وذلك وسك حضور رجال الشرطة الذين رافقوا تحرك المسيرة.
أما في طهران، فقد اقتحم عدد من الطلاب مجمّع السفارة البريطانية الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة فارس الحكومية، ورفعوا العلم الفلسطيني، قبل أن يعودوا لمغادرة الموقع، حيث سُجل سقوط بعض الجرحى جراء المصادمات مع الشرطة التي أطلقت النار في الهواء.
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
مواضيع مماثلة
» القدرات العسكرية لحركة "حماس" .. من منظار CNN
» مدير عمليات "الأونروا" ينفي استخدام "حماس" مستشفى الشفاء مركزاً لقادتها
» حزب "الأمة الكويتي" يؤكد دعمه لـ"حماس" والمقاومة الفلسطينية
» شهيدان بغزة وأولمرت يبحث مع حكومته توسيع العمليات
» صحف أميركية تحرض إسرائيل على مواصلة قصف غزة
» مدير عمليات "الأونروا" ينفي استخدام "حماس" مستشفى الشفاء مركزاً لقادتها
» حزب "الأمة الكويتي" يؤكد دعمه لـ"حماس" والمقاومة الفلسطينية
» شهيدان بغزة وأولمرت يبحث مع حكومته توسيع العمليات
» صحف أميركية تحرض إسرائيل على مواصلة قصف غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى