أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عدد الشهداء يرتفع إلى 400 والجرحى إلى ألفين

اذهب الى الأسفل

breaking عدد الشهداء يرتفع إلى 400 والجرحى إلى ألفين

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2009-01-01, 5:41 pm

أحلى شباب ـ وكالات - مازالت تتواصل الغارات الصهيونية والعدوان وحرب الإبادة التي تمارسها سلطات الاحتلال، فقد حصدت الغارات الجوية والبحرية التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، منذ يوم السبت (27/12)، وحتى صباح الخميس (31/12) 400 شهيد، من بينهم 31 طفلاً و9 نساء، فيما أصيب نحو 2000 فلسطيني بجراح، من بينهم نحو 300 جريحاً، وصفت جراحهم بالخطيرة جداً.


استهداف جوي للمؤسسات والمنازل

وقد شنت الطائرات الحربية المقاتلة للقوات المحتلة، من طراز "اف 16" وطائرات الأباتشي وطائرات الاستطلاع والزوارق البحرية المئات من الغارات الوحشية العشوائية، طالت المؤسسات الفلسطينية، بما فيها المؤسسات الأمنية والأعيان المدنية، بما فيها المنازل السكنية الآمنة، والمدارس، والمساجد والمستشفيات، والمؤسسات الطبية والخيرية ومباني البلديات، دونما اعتبار لاحتمال المساس بحياة السكان المدنيين وأمنهم وسلامتهم، أو المساس بقدرة تلك المنشآت على تقديم الخدمات الحيوية للسكان.

وفي ذروة هذه التطورات الخطيرة، تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد خطورة، حيث تحل بالأهالي والمواطنين كارثة إنسانية تزداد حدتها وخطورتها على حياتهم، والمتدهورة أصلاً جراء إحكام السلطات الحربية المحتلة الحصار البري والجوي والبحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، حيث يحرمون فيها من التمتع بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن حقوقهم المدنية والسياسية.

الفرق والطواقم الطبية تواجه خطراً شديداً

لقد خلفت العمليات الحربية الصهيونية مزيداً من التدهور الكارثي في الأوضاع الصحية للسكان المدنيين، ما ينتهك قواعد القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، ومع استمرار الغارات الجوية باتت الفرق والطواقم الطبية العاملة في الميدان، بما فيها فرق الإسعاف ورجال المهمات الطبية والمستشفيات والمنشآت الطبية، تواجه خطراً حقيقياً جراء تعرض عدد منها لعمليات قصف جوي استهدفها مباشرة، أو بسبب كثافة الغارات التي منعت الفرق والطواقم الطبية المتحركة من الوصول لانتشال وإخلاء القتلى والجرحى في المنشآت التي تعرضت لعمليات تدمير منهجي. وفي تطور خطير أصيب العديد من المنشآت الطبية في القطاع بأضرار ودمار بالغ، وذلك جراء عمليات القصف العشوائي، كما تعرضت الفرق الطبية إلى أخطار عديدة أدت إلى مقتل اثنين منهم، فضلاً عن إصابة العديد منهم.

تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات

يعاني ضحايا العمليات الحربية الصهيونية، من الجرحى والمصابين على السواء، من تدني مستوى الخدمات الصحية في المرافق الصحية الفلسطينية، والتي تعاني من انهيار شبه تام في النظام الصحي للقطاع، وضعف الإمكانيات المادية، فضلاً عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، ما يعيق عمل غرف العمليات وعلاج وتطبيب الجرحى والمرضى، وبسبب العدد المهول في حجم الشهداء والجرحى عجزت الطواقم الطبية الفلسطينية العاملة عن تطبيب وعلاج العديد من الجرحى، خاصة في ظل النقص الشديد في المستلزمات والمهمات الطبية، وعدم توفر إمكانيات علاجهم في تلك المرافق، وقد خلف ذلك أوضاعاً مأساوية على حياة العشرات منهم، فضلاً عن استمرار معاناة الآلاف من المرضى، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية واستهداف العديد من المؤسسات والأعيان الطبية في مدن وقرى القطاع، واستمرار عمليات القصف الجوي في محيطها.

نقص حاد في الرعاية الصحية

وتزامن ذلك مع استمرار إحكام الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً، بما في ذلك إغلاق كافة المعابر الحدودية للقطاع، وجراء ذلك عانت، ولا تزال، كافة المنشآت الطبية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية من عدم قدرتها على الوفاء باحتياجات السكان المدنيين وتوفير الرعاية الصحية الجسدية والعقلية، وانعكس ذلك على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية لسكان القطاع.

ويشار إلى أن قطاع غزة يعاني نقصاً خطيراً في عدد الأسرة في المستشفيات لاستقبال مئات الضحايا من القتلى والجرحى، يبلغ عدد الأسرة في القطاع نحو 1200 سريراً، من بينها 530 سريراً في مستشفى الشفاء، من بينها 135 للرعاية الأولية، وقد عجزت الطواقم الطبية في المستشفيات والعيادات عن توفير أسرة لعلاج وتطبيب الجرحى بسبب الأعداد الكبيرة التي كانت تصل في أعقاب عمليات القصف الجوي للقوات الحربية المحتلة، حيث وصل إلى المشافي 319 قتيلاً ونحو 1000 جريحاً خلال خمسة أيام، ويتم علاج ومداواة هؤلاء في ظل النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تكابد الفرق الطبية مشقة كبيرة بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى.

التهجير القسري نتيجة العدوان الصهيوني

اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة، خاصة أولئك الذين يقطنون على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية، إلى الفرار من المنطقة في أعقاب شن قوات الاحتلال الصهيوني غارات متعددة على المنطقة، وشابت في المنطقة حالة من التهجير القسري الجماعي للسكان اضطرت وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إلى فتح إحدى مدارسها لإيواء السكان وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية لهم، وسط أجواء من الخوف والبرد الشديد والقارس، كما اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم، والبحث عن مناطق آمنة لدى أقاربهم بعد أن تعرضت منازلهم إلى عمليات تدمير كلي أو جزئي، نجمت عن الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر العدوان الجوي، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة الإنسانية لهم، حيث تعرض الآلاف من المنازل السكنيةً في القطاع إلى عمليات تدمير كلي أو جزئي، ولأكثر من مرة جراء تكرار الغارات الجوية على العديد من المؤسسات والمنشآت الفلسطينية، وتتفاقم حدة الأوضاع مأساوية في ظل استمرار لجوء قوات الاحتلال الحربي الصهيوني إلى استخدام الحرب النفسية ضد أهالي القطاع، وذلك بهدف ترويعهم وإرهابهم، وذلك عبر بث رسائل هاتفية، وبطرق مختلفة، حول نيتها قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان متذرعة بحجج مختلفة، من بينها وجود أسلحة فيها أو لتدمير الأنفاق على طول منطقة الشريط الحدودي مع مصر.

انقطاع الماء والكهرباء عن القطاع

وعلى الصعيد الإنساني، لا يزال أهالي القطاع يعانون من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، والذي نجم عنه انقطاع المياه اللازمة للاستخدام المنزلي، بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، وفضلاً عن حالة الخوف والهلع الشديدين التي يكابدها الأهالي بسبب استمرار الغارات الجوية، والتي ينجم عنها أصوات انفجار تصم آذانهم وتروعهم، يكابد المواطنون عناء الحصول على احتياجاتهم من الدقيق والخبز، وما تزال أزمة غاز الطهي تشكل العبء الأكبر في حياة السكان، حيث يضطرون إلى البحث عن وسائل أولية بديلة كالحطب ومواقد تعمل على الكيروسين، وفي أوضاع تنعدم فيها وسائل التدفئة من البرد الشديد.

جرائم حرب منظمة

تمثل الجرائم التي تنفذها القوات الحربية المحتلة شكلاً من أشكال جرائم الحرب المنظمة ضد الأهالي، كما تؤدي تلك الانتهاكات الجسيمة إلى شكل غير مسبوق في تاريخ القطاع من أشكال التهجير القسري الجماعي لآلاف المدنيين، الذين باتوا يبحثون عن مناطق أكثر أماناً للحفاظ على حياتهم وأفراد أسرهم، وتستمر تلك العمليات في ظروف يعاني المواطنين، من الفقر والبطالة والحرمان، والذي نجم عن حالة فريدة من أشكال الاضطهاد والحصار المفروض على القطاع منذ نحو 18 شهراً، حيث تتفاقم بين سكانه كارثة إنسانية يحرمون فيها من الحصول على الغذاء والدواء وكافة الاحتياجات الضرورية لبقائهم أحياء.
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : عدد الشهداء يرتفع إلى 400 والجرحى إلى ألفين A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى