أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محللون عسكريون: الايام القادمة لصالح حماس.. واسرائيل في وضع حرج بمرور الوقت

اذهب الى الأسفل

breaking محللون عسكريون: الايام القادمة لصالح حماس.. واسرائيل في وضع حرج بمرور الوقت

مُساهمة من طرف Mohammad Al Nwihi 2009-01-02, 9:08 pm

أحلى شباب - جراسا نيوز - رائده الشلالفه - بعد تأكيد مصادر اسرائيلية عسكرية بأن حربها على حماس مأزق يتبلور على امتداد المدة الزمنية المتوقعة لاستمرار الهجمات بين الطرفين وبمنأى عن حجم الخسائر، أكد محللون عسكريون في ظل المعطيات القائمة في غزة، على أن الايام القادمة لصالح حماس، وإن اسرائيل في وضع حرج بمرور الوقت، الى ما يرافق ذلك من توقعات مرجحة تشير الى نصر حتمي لحماس، هذا بالاضافة الى ما كشفته الصحافة الاسرائيلية من انتقادات سجلت ضد صناع القرار في اسرائيل وكشف حجم الخلافات بين تسيبني ليفني وباراك وتبادل الاتهامات فيما بينهما.


ففي الوقت الذي لا زالت فيه الآلة العسكرية الاسرائيلية تواصل قصفها على غزة ولليوم السادس على التوالي إزاء ما خلفته من 400 شهيد و2000 جريح، فقد تصاعدت الدعوات والضغوط الدولية الرامية لوقف الهجمات الصاروخية على غزة مع دخول المقاومة الفلسطينية عبر فصائل عدة في سجال زاد عن 400 صاروخ استهدفت مواقع عدة داخل اسرائيل منذ بدء العدوان على غزة، حسب احصاءات الجيش الاسرائيلي.

ولا تزال حماس للحظة تؤكد قوة مقاومتها، وتصفها بأنها "بخير" وان جميع خيارات اسرائيل المحتملة القادمة بشأن نيتها بالحرب البرية على القطاع، سوف تسقط امام المقاومة كما صرح الناطق الرسمي للحركة صباح اليوم، والذي أكد بأنه حال نفذت اسرائيل هجومها البري والذي ابتدأته إسرائيل بحشد مدرعاتها على مشارف قطاع غزةفإن المقاومة ستزيد تصاعديا بالقدر ذاته.

وفي خطاب حماسي عالي الوتيرة بثته قناة الاقصى ليلة أمس، تعهد اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس التي لا تعترف بها السلطة الفلسطينية، وتعتبر بحكم المقالة، تعهد بهزيمة اسرائيل، وقال " ان "شعبنا سوف يهزم تلك الدبابات،يأتي ذلك في وقت تتوقع فيه وسائل الاعلام الاسرائيلية ان تبدأ الحملة البرية على غزة في غضون 24
الا ان الواضح في المعادلة الهجومية للجانب الاسرائيلي والدفاعي لحركة حماس يشير دون مواربة الى جهة بعينها تقف وراء التصعيد الذي جابهت فيه حماس العدوان الاسرائيلي على غزة، والمتمثلة بحزب الله اللبناني وبدعم لا يرقى وصفه الى الشك بوقوف امين عام الحزب السيد حسن نصر الله، في إمداد حماس بتقنية وتكتيك عسكري حط بحركة حماس الى موقع (الند) كما أشرنا في التصدي للعدوان الاسرائيلي عليها، سيما وأن هذه الحرب لم تجئ وليدة للتجاذب السياسي والعسكري القائم بين الطرفين إزاء ما قالت به تسيبني ليفني من ان اقصاء حماس عن السلطة " هو هدف العملية الحالية، وفي نهاية المطاف فان غزة التي تحكمها حماس مشكلة بالنسبة لاسرائيل!!

وللتأكيد على صلابة موقف المقاومة الاسلامية حماس، ولأيمانها بالجدار الصلب الذي تستند اليه (حزب الله) في ظل تخلي الانظمة العربية الى مؤازرتها والوقوف الى جانبها، فقد أصر هنية على تمرير رسائل المقاومة بوصفه جهة قوية تهاجم وترد على العدوان، وفارضا بما يشبه الاشتراط بضرورة ان توقف اسرائيل اولا هجماتها، وترفع الحصار عن غزة قبل بحث اي مقترحات للتهدئة، وليس للهدنة،
للهدنة، وهذا ما اكدته حماس تاليا عبر المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن "الحديث الآن عن وقف القتال والدخول في تهدئة في هذه الظروف هو من قبيل المساواة بين الضحية والجلاد، وأكد في بيان للحركة أن "أي تدخل عربي أو دولي يجب أن يكون مبنيا على اساس وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر

وأشار إلى أن إسرائيل هي التي بدأت المعركة مشددا على حق حماس في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. وفي الوقت الذي يرجح فيه متابعون دعم حزب الله لحركة المقاومة الاسلامية حماس، والتي جاء خطاب رئيس حكومتها المقالة عبد الله هنية مكملا لخطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، فانه بات من المؤكد بأن التصعيد القادم سيكون بحجم قوة الاخير العسكرية، وقوة حماس النضالية والعقائدية، في تشكيل سيحمل تطورا نوعيا لسيناريو الحرب القائمة بين الطرفين، والذي ستضرب فيه حماس التهديدات الاسرائيلية عرض الحائط باستقبالها الهجوم البري الاسرائيلي حتى في ضوء الته العسكرية المتطورة لدباباته القتالية الهجومية والفاعية الحديثة!!

الى ذلك، تعتبر صلابة موقف حماس في الدفاع والهجوم لعدوان اسرائيل عليها، ليس له من ترجمة سوى الدعم العسكري واللوجستي الذي تتلقاه من حزب الله سرا أو علانية، وهو ما يعد كذلك نسفا لأي جهود للسلام قد تصب في قناة المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي غدت عصى حماس تعرقل مسيرة عجلتها منذ اعلنت ابان توليها الحكومة المنتخبة بعدم اعترافها باسرائيل وبالاتفاقيات التي ابرمت بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عبر اتفاقيات ومعاهدات عدة منذ أوسلو ولا انتهاء بمؤتمر أنابوليس!!
وليس أدق على ذلك من إدراك حماس لخطورة وأبعاد ما ينطوي عليه اعلان إدارة البيت الأبيض المنتهية ولايتها والمنتخبة عبر الرئيس اوباما، من دعم ضمني للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، وكذلك مطالبة إسرائيل بضمانات بتوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، لترد عليها حماس باطلاق المزيد من الصواريخ نوع (غراد) والتي اصابت صباح يوم أمس الاربعاء مدينة بئر السبع الواقعة على بعد اثنين واربعين كيلومترا في عمق الاراضي الاسرائيلية وهو ما اعتبرته اسرائيل مدى قياسيا جديدا للصواريخ الفلسطينية، هذا الى جانب تصريحات متجددة ومتعددة للجانب الاسرائيلي لعدم التهدئة وتوالي القصف الجوي إزاء ما اعلنه وزير الدفاع الاسرائيلي يهود أولمرت في بداية العدوان بأنه البداية لمراحل لاحقة وافق عليها مجلس الوزراء الاسرائيلي في اطار التصعيد لهجوم بري، تعهدت حماس على لسان الناطق باسمها مشير المصري بمواصلة القتال "حتى اخر نفس" اذا مضت اسرائيل في تنفيذ تهديداتها بالقيام بغزو بري لاراضي قطاع غزة، والذي أكد كذلك "نحن مستعدون لكل الاحتمالات وسنقاتل حتى اخر نفس(..) ان اسرائيل ستقدم على مغامرة حقيقية اذا قررت غزو غزة، لقد اعددنا مفاجآت لهم!!""


ولعل اعلان الرئيس الفلسطيني قبل ساعة من عدم التعرض اعلاميا لحماس، بعد تجديده دعوتها وفصائل فلسطينية أخرى للحوار، ما يترجم صلابة موقف حماس في الحرب الدائرة على ارض غزة، وفي عناون حقيقي بارز لما أكدته مصادر اسرائيلية عسكرية بأن حربها على حماس مأزق يتبلور على امتداد المدة الزمنية المتوقعة لاستمرار الهجمات بين الطرفين وبمنأى عن حجم الخسائر.

وفي إطار ردود الفعل الديبلوماسية والدعوة لعقد قمة عربية طارئة على مستوى زعماء الدول، وبعد أن أخفق مجلس الامن في التصويت على اي مشروع عربي لوقف اطلاق النار، سبق ذلك حراك على مستوى عال تضمن الدول الاعضاء في اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والذين اجروا مشاروات مشتركة نصت على وقف اطلاق النار، فقد تسيدت القضية الفلسطينية عبر العدوان الاسرائيلي على غزة المشهد الدولي بامتياز، وتم إثر ذلك تدويل القضية مجددا عبر الشارع الرسمي العالمي والشعبي كذلك.

وإزاء الدعوات الدولية المطالبة بوقف اطلاق النار بين الجانبين، وآخرها دعوة وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الذي طالب بوقف السجال الصاروخي بين الطرفين، وذلك بشأن إختبار مدى التزام المسلحين الفلسطينيين بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل،فإنه على ما يبدو فإن حماس نجحت فعليا في اتخاذ موقعها الدفاعي والهجومي ليس بوصفها طرفا معتدى عليه، وإنما بوصفها ندٍ للدولة الاسرائيلية على الرغم من ضخامة عسكريتها كدولة متقدمة عسكريا.

وفي سياق متصل وفيما يتعلق بالحراك الدولي الذي فرضت وجوده حماس من خلال ردها على القصف الاسرائيلي، فقد أشارت مصادر اعلامية عالمية من بينها وسائل اعلام اسرائيلية، الى ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيتوجه الى اسرائيل الاثنين المقبل لترتيب وقف اطلاق نار لمدة 48 ساعة دون ان يصدر تأكيد عن قصر الاليزية الذي اكتفي بالقول ان الامر متوقف على نتائج لقاء ساركوزي بوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيب ليفني في باريس والمتوقع نهار هذا اليوم.


وفي مسار يؤكد (تهافت) الموقف السياسي والعسكري للجانب الاسرائيلي يشهد الشارع الاسرائيلي اليوم تفاوتا ملحوظا ينتقد موقف القيادة الاسرائيلية، حيث أظهرت استطلاعات رأي اسرائيلية انقساما حادا وسط الجمهور الاسرائيلي بشأن العدوان على غزة حيث يعيش الجمهور الاسرائيلي حالة من " التردد " و"الذعر " من الخوض في حرب برية في رمال قطاع غزة.

كما اظهرت عناوين صحيفتي "يديعوت احرونوت" و"معاريف" الاسرائيليتين خلافات حادة في اراء القيادة الاسرائيلية تجاه ما يحدث في غزة.

وفي نتائج تلك الاستطلاعات ظهر ان 52% من الجمهور الاسرائيلي يؤيدون مواصلة اسرائيل القصف على غزة من الجو - فيما ايد 20% وقف اطلاق نار ولم يؤيد سوى 19% فقط الحرب البرية بينما قال 9% من الجمهور الاسرائيلي انه حائر لا يعرف ماذا يؤيد وماذا لا يؤيد.

في حين أكدت وصرحت منابر اعلامية هناك من ان ايهود باراك اخطأ حين قال امام 7 صحفيين اسرائيليين انه وعد وزير الخارجية الفرنسي بوقف اطلاق نار لمدة 48 ساعة فيما تساءل الكاتب اليكس فيشمان عن سبب دعوة الاحتياط الاسرائيلي بينما ان الجمهور والقيادة الاسرائيلية لا ترغب في حرب برية.

من جانبه زئيف تسحور كتب تحت عنوان احترام العدو فقال ان عقدة بن غوريون وخوفه من احتلال اراض عربية جديدة عادت تسيطر على جنرالات الجيش الاسرائيلي.

يشار الى ان وسائل الاعلام الاسرائيلية شرعت بانتقاد وزير الجيش ايهود باراك وبدأت تفرد مساحات للحديث عن ألم الجمهور والجبهة الداخلية الاسرائيلية من جراء سقوط الصواريخ الفلسطينيية التي وصفها خبير عسكري اسرائيلي بانها من صنع صيني وليست محلية الصنع في غزة.

هذا الى جانب ما تناقلته أقلام كتاب اسرائيليين من كشف لسوء العلاقات التي تهيمن على صناع القرار في اسرائيل، حيث كتب الصحافي بن كسبيت في صحيفة "معاريف" بلهجة حادة عن الخلافات والاتهامات " الشتائم " بين ليفني وباراك والاتهامات المتبادلة بشأن الحديث مع الفرنسيين .
avatar
Mohammad Al Nwihi
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

ذكر
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة : محللون عسكريون: الايام القادمة لصالح حماس.. واسرائيل في وضع حرج بمرور الوقت A7lawesam2008_2

بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها

https://a7lasbab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى