الأمن يمنع الأحزاب من اقامة خيمة اعتصامية عند مجلس النواب
صفحة 1 من اصل 1
الأمن يمنع الأحزاب من اقامة خيمة اعتصامية عند مجلس النواب
محمد النجار-عمان
منعت السلطات الأردنية الاثنين خيمة اعتصام دعت المعارضة إلى إقامتها أمام مقر البرلمان وسط العاصمة عمان للضغط على أعضائه من أجل التحرك لقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء قانون معاهدة السلام التي وقعها معها الأردن عام 1994.
وقال رئيس مجلس النقباء ونقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات للجزيرة نت إن الغاية من هذا الاعتصام هي "الضغط على مدار الساعة على أعضاء البرلمان ليصوتوا على اقتراح قانون بإلغاء معاهدة وادي عربة".
وكشف أن الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة حاولوا إقامة الخيمة، لكن ضباطا في جهاز الأمن العام أبلغوهم أن وزير الداخلية عيد الفايز أمر بعدم السماح بإقامة الخيمة أمام مقر البرلمان "لدواع أمنية".
وجاء المنع بعد تأكيد رئيس الحكومة الأردنية نادر الذهبي الأحد أمام مجلس النواب أن الحكومة ستراجع علاقاتها مع إسرائيل في ضوء استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي وصفه بأنه وصل لحدود "لا يمكن السكوت عنها".
وأكد الفلاحات أن الملتقى مصرٌّ على "إقامة الخيمة أمام البرلمان الأردني لمطالبة ممثلي الشعب باتخاذ خطوة عملية لقطع العلاقات مع إسرائيل".
وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين ميسرة ملص إن منع إقامة الخيمة يثبت أن سماح الحكومة للمسيرات في الفترة المقبلة "يتم التراجع عنه عمليا اليوم".
ضغط شعبي
من مسيرة طلاب الجامعات الأردنية أمام البرلمان الأحد (الجزيرة نت)
وبات مطلب قطع العلاقات مع إسرائيل يسيطر على مطالب كافة الفعاليات الشعبية والسياسية في المملكة، حيث طالب 31 نائبا الحكومة الأردنية بإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة الذي قتل ثمانية إسرائيليات على المعبر الحدودي بين الأردن وإسرائيل عام 1996.
كما تقيم فعاليات شعبية وحزبية ونقابية يوميا اعتصامات ومسيرات في مختلف المدن والمخيمات للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات مع تل أبيب.
ودعت قوى يسارية لمسيرة مساء الاثنين نحو السفارة الإسرائيلية، كما تقيم قوى طلابية خيمة اعتصام بالقرب من مقر السفارة في ضاحية الرابية غرب العاصمة عمان.
وكانت قوى طلابية إسلامية ووسطية ويسارية تظاهرت الأحد وسط العاصمة عمان، وطالبت في نهاية مسيرتها أمام مقر البرلمان رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي وأعضاء المجلس بالتحرك العاجل لإلزام الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل في ظل تصاعد العدوان على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الاتجاه الإسلامي في الجامعة الأردنية عبد الله الكيلاني للجزيرة نت إن التحرك الطلابي في مختلف الجامعات سيستمر حتى يطرد السفير الإسرائيلي من عمان.
ووسط الضغط الشعبي تجد الحكومة الأردنية نفسها بين مطرقة الضغط الشعبي، وسندان الحسابات السياسية لما قد يسببه قرارها بقطع العلاقات من تداعيات.
المصدر: الجزيرة
منعت السلطات الأردنية الاثنين خيمة اعتصام دعت المعارضة إلى إقامتها أمام مقر البرلمان وسط العاصمة عمان للضغط على أعضائه من أجل التحرك لقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء قانون معاهدة السلام التي وقعها معها الأردن عام 1994.
وقال رئيس مجلس النقباء ونقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات للجزيرة نت إن الغاية من هذا الاعتصام هي "الضغط على مدار الساعة على أعضاء البرلمان ليصوتوا على اقتراح قانون بإلغاء معاهدة وادي عربة".
وكشف أن الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة حاولوا إقامة الخيمة، لكن ضباطا في جهاز الأمن العام أبلغوهم أن وزير الداخلية عيد الفايز أمر بعدم السماح بإقامة الخيمة أمام مقر البرلمان "لدواع أمنية".
وجاء المنع بعد تأكيد رئيس الحكومة الأردنية نادر الذهبي الأحد أمام مجلس النواب أن الحكومة ستراجع علاقاتها مع إسرائيل في ضوء استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي وصفه بأنه وصل لحدود "لا يمكن السكوت عنها".
وأكد الفلاحات أن الملتقى مصرٌّ على "إقامة الخيمة أمام البرلمان الأردني لمطالبة ممثلي الشعب باتخاذ خطوة عملية لقطع العلاقات مع إسرائيل".
وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين ميسرة ملص إن منع إقامة الخيمة يثبت أن سماح الحكومة للمسيرات في الفترة المقبلة "يتم التراجع عنه عمليا اليوم".
ضغط شعبي
من مسيرة طلاب الجامعات الأردنية أمام البرلمان الأحد (الجزيرة نت)
وبات مطلب قطع العلاقات مع إسرائيل يسيطر على مطالب كافة الفعاليات الشعبية والسياسية في المملكة، حيث طالب 31 نائبا الحكومة الأردنية بإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة الذي قتل ثمانية إسرائيليات على المعبر الحدودي بين الأردن وإسرائيل عام 1996.
كما تقيم فعاليات شعبية وحزبية ونقابية يوميا اعتصامات ومسيرات في مختلف المدن والمخيمات للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات مع تل أبيب.
ودعت قوى يسارية لمسيرة مساء الاثنين نحو السفارة الإسرائيلية، كما تقيم قوى طلابية خيمة اعتصام بالقرب من مقر السفارة في ضاحية الرابية غرب العاصمة عمان.
وكانت قوى طلابية إسلامية ووسطية ويسارية تظاهرت الأحد وسط العاصمة عمان، وطالبت في نهاية مسيرتها أمام مقر البرلمان رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي وأعضاء المجلس بالتحرك العاجل لإلزام الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل في ظل تصاعد العدوان على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الاتجاه الإسلامي في الجامعة الأردنية عبد الله الكيلاني للجزيرة نت إن التحرك الطلابي في مختلف الجامعات سيستمر حتى يطرد السفير الإسرائيلي من عمان.
ووسط الضغط الشعبي تجد الحكومة الأردنية نفسها بين مطرقة الضغط الشعبي، وسندان الحسابات السياسية لما قد يسببه قرارها بقطع العلاقات من تداعيات.
المصدر: الجزيرة
Mohammad Al Nwihi- ادارة المنتدى
-
عدد الرسائل : 5349
العمر : 36
البلد : الأردن
الوظيفة : طالب جامعة - بكالوريوس إدارة أعمال - سنة ثالثة
المزاج : حسب الظروف
الأوسمة :
بياناتك الشخصية
حدثنا عن نفسك: أشياء تتقن فعلها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى