الصحافي الزيدي يصاب بكسور متعددة جراء تعذيب السلطات العراقية

أحلى شباب - وكالات



تعرض الصحافي العراقي منتظر الزيدي, الذي قذف الرئيس الامريكي بفردتي حذاء كان ينتعله في مؤتمر صحافي الاثنين الماضي, الى ضرب مبرح ادى الى اصابته بعدة كسور في انحاء متفرقة من جسده.

وقال شقيق الصحافي الزيدي إن شقيقه تعرض للضرب والتعذيب وانه حالته الصحية مقلقة.

وبين ميثم الزيدي, شقيق الصحافي, ان شقيقه "أصيب في رأسه بمؤخرة بندقية, كما أصيب بكسر في ذراعه وعدد من اضلاعه كما اصيب في احدى عينيه, وانه نقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء".

وقال جيش الاحتلال الامريكي ان الجيش العراقي يحتجز الزيدي, لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع العراقية نفى ذلك وقال ان لا علم له عن حالة الزيدي.

وفي الاثناء قال متحدث قضائي ان الصحافي الزيدي "مثل أمام قاضي تحقيق امس".

وبحسب المتحدث بيرقدار فقد وجه قاضي التحقيق للزيدي "تهمة الاعتداء على رئيس دولة".

ومن ناحية أخرى, قال مسؤولون في السفارة الأمريكية ببغداد إن "السفارة لن تتدخل في قضية مراسل القناة منتظر الزيدي".

وقالت الناطق باسم الرئيس الامريكي ان بوش سيترك للسلطات العراقية التعامل مع الصحافي الذي رشقه بحذائه, سواء لجهة معاقبته او العفو عنه.

فيما نقلت صحف أمريكية في أعدادها الصادرة امس عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن "بوش لن يلاحق الزيدي قضائياً".

وتواصلت حملات التاييد والتضامن السياسية والشعبية لمنتظر الزيدي, الذي بات رمزا للشجاعة في المنطقة العربية.